لا شك أن العمل يقوى شخصية المرأة ويدعمها فى اتخاذ قراراتها ويشعرها بمكانتها ويوفر لها الاستقلال المادى، فلا تحتاج لمعيل لها، كما أنه يوفر لها حياة اجتماعيه مع زملائها فى العمل ويمكنها من رؤية وجوه جديدة مما يساعدها على التخلص من الاكتئاب الذى يسببه المكوث فى البيت لفترات طويلة، إلا أن هناك مجموعة من التحديات التى تواجهها المرأة العالمة تتعلق بتحقيق التوازن بين حياتها الأسرية والعملية، لذا تقدم دكتورة نهى على استشارى العلاقات الأسرية مجموعة من النصائح التى ستساعدها فى هذا المجال. - يجب على المرأة العاملة أن تنظم وقتها ومحاوله تقسيم الوقت ما بين الأولاد وما بين الزوج أيضا، وعليها ألا تنسى نفسها من تخصيص جزء من وقتها لنفسها حتى لا تنسى أنها أنثى. - يجب على كل امرأه تفكر فى الخروج للعمل أن تختار العمل الذى يناسبها ويناسب ظروفها حتى لا تميل الكفة وتفقد قدرتها على الموازنة بين العمل والبيت. - يجب عليها الا تضيع الوقت فيما لا يفيد وأن تحسن استغلاله فتقوم باستغلال أوقات الفراغ فى تحضير وجبات الطعام وتفريزها حتى يسهل عليها تحضيرها بعد العودة من العمل وإنجاز الوقت والمجهود. - يجب على الأم العاملة خصوصا أن تشرك أبناءها فى الأعمال المنزلية وتقسم عليهم بعض الأعمال البسيطة التى من شأنها توفير الوقت والجهد لكى ليكبروا على التعاون وتحمل المسئولية. - على المرأة العاملة أن تعطى كل ذى حق حقه من الاهتمام والرعاية والوقت فلكل فرد فى العائلة حقه عليها.
