سجل إيرلينج هالاند هدفًا حاسمًا، خلال فوز مانشستر سيتى على فريقه السابق بوروسيا دورتموند بثنائية لهدف فى ثانى جولات دورى أبطال أوروبا. ويعدّ هذا الهدف هو الثالث لهالاند فى دورى الأبطال بألوان مانشستر سيتى من مباراتين، ليتشارك صدارة هدافى المسابقة مع روبرت ليفاندوفسكى وكيليان مبابي. كما سجل هالاند 10 أهداف فى البريميرليج، وهو هدافه إلى الآن. ورغم أن الفريق الإنجليزى لم يقف عاجزًا عن التسجيل، فى النسخ السابقة من دورى أبطال أوروبا، إلّا أن حضور لاعب كهالاند كان ليعزز حظوظ النادى فى الوصول إلى المباراة النهائية، وحتى التتويج باللقب القارى الذى ينقص مانشستر سيتى. ولم يكن السيتى يضم، فى الموسم الماضى، مهاجمين يلعبون فى مركز رأس الحربة، باستثناء البرازيلى جابرييل جيسوس، الذى لم يتألق بشكل قوى، وانتقل إلى آرسنال خلال الميركاتو الصيفى الماضي. واعتمد جوراديولا على لاعبى الأجنحة ووسط الميدان لإحراز الأهداف. وكان هدافه الموسم الماضى هو صانع الألعاب، كيفين دى بروين، الذى سجل 15 هدفًا، متبوعًا بالجناح رحيم سترلينج (13 هدفًا)، الذى انتقل بدوره إلى تشيلسى هذا الصيف. ومن المتوقع أن تزيد غلة السيتى من الأهداف، هذا الموسم، حيث أحرز 4 أهداف أو أكثر، فى 4 مباريات من أصل 9 مباريات، وهو ما سيكون له دور بارز فى أىّ إنجاز محتمل للنادى. ومع ارقام مذهلة يحققها هالاند فى منظومة جوارديولا سيبقى السؤال المهم مطروحًا.. من سينافس هذا الوحش الإسكندنافى؟ الإجابة هى الفرعون محمد صلاح نجم نجوم الريدز ليفربول.. ورغم البداية غير الجيدة للفريق ولصلاح إلا أن هناك ثقة كبيرة فى عودة الفريق واللاعب ولكن سيظل هذا أمرًا مرهونًا بشخص واحد فقط هو المدرب الألمانى يورجن كلوب الذى يحتاج إلى تعديل فى تكتيكه الهجومى بعدم استنزاف صلاح فى دور صناعة اللعب ومنحه الحرية الهجومية اللازمة كما كان فى السنوات السابقة التى شهدت سيطرة كبيرة للفرعون على لقب هداف البريميرليج.