توقع محللون عالميون أن ترتفع التكاليف المرتبطة بالجرائم الإلكترونية سنويًا بنسبة 15٪ خلال السنوات الخمس المقبلة لتصل قيمة هذه الهجمات إلى 10.5 تريليون دولار، كما تم تقدير قيمة سوق الأمن السيبرانى 176.5 مليار دولار عام 2020، ومن المتوقع بحلول عام 2027 أن يصل إلى403 مليار دولار بمعدل نمو سنوى مركب قدره 12.5٪. نظرًا لأن العالم يعتمد أكثر على التكنولوجيا والأصول الرقمية، فإن الحاجة إلى حماية منصات الحوسبة والبيانات أصبحت أكثر أهمية. وقالت ماجدة السبع، الرئيس التنفيذى لشركة ساميت للحلول التقنية: إن هذا الاهتمام بموضوعات تتعلق بالأمن السيبرانى والأمن المعلوماتى له الكثير من الجوانب الاستراتيجية لدى أكثر الشركات، حيث يعد الموظفون فى اى شركة أو مؤسسة هم خط الدفاع الأول لصد أى هجوم إلكترونى، وهناك فريق عمل مدرب لزيادة تدريب وتوعية الشركات على ضرورة توخى الحذر من أى هجوم قد يضر بسمعة المؤسسة أو الشركة. وتابعت أنه فى ظل اهتمام مصر بمنظومة التحول الرقمى والاستعداد للتحول لمجتمع لانقدى فإن مخاطر التهديدات الإلكترونية فى طريقها لإزدياد، حيث تساعد التقنيات والحلول السيبرانية على استباق الهجمات والتعامل معها خاصة وأن التقنيات المتطورة تعمل بشكل تلقائى وعلى مدار الساعة. من جانبه أكد وجدى حافظ، مدير قسم حلول التأمين السيبرانى أن أبرز الخدمات الأمنية تتمثل فى المراقبة المستمرة (24 * 7) لبيانات العملاء وتحليلها وذلك لمراقبة التهديدات السيبرانية والكشف المبكر لها، والاستجابة والرد السريع على الهجمات السيبرانية وشدد على ضرورة تقييم نقاط الضعف و خدمات اختبارات الاختراقات.