فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض، والتى من بينها الاستعدادات للقمة العربية الأمريكية التى دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتنعقد فى مدينة جدة «السعودية» يوم 16 يوليو المقبل، ويشارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى جانب جو بايدن الرئيس الأمريكى، وقادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجى الست، والملك عبدالله بن الحسين، ملك الأردن، ومصطفى الكاظمى، رئيس الوزراء العراقى، يصل ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، إلى القاهرة اليوم فى بداية جولة يلتقى خلالها الرئيس السيسى، للتشاور والتنسيق قبل توجهه إلى الأردن وتركيا. ومن المقرر أن تتضمن زيارة ولى العهد عقد جولة من المباحثات مع «الرئيس» تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات، وتنسيق المواقف السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن الجهود المبذولة على صعيد إنهاء الحرب فى اليمن وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية، وانعكاساتها على المنطقة، ومحاولة دفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام، وتطورات المفاوضات الجارية بين الفرقاء الليبيين فى القاهرة، والملف النووى الإيرانى وانعكاساته على أمن دول الخليج العربية. وعلمت «روزاليوسف» من مصادرها، أن الأمير محمد بن سلمان، ثمن العلاقات المصرية السعودية التى تشهد أزهى فتراتها خلال تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث تعد المملكة حليفًا وثيقًا لمصر وتشهد العلاقات بين الدولتين تعاونًا كبيرًا وتنسيقًا وتشاورًا مستمرًا حول مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية، مضيفة: «أن ولى العهد معجب بالتجربة المصرية ودائم الإشادة بما حققته مصر من إنجازات اقتصادية وتنموية شملت مختلف القطاعات والمجالات فى عهد الرئيس السيسى، والتى فاقت كل التوقعات والآمال والتى أصبحت ملهمة لكل دول المنطقة وحظيت بإشادات واسعة من مختلف الدوائر الاقتصادية العالمية».