يوما تلو الآخر يثبت مصطفى أنه عاشق للطاقة النظيفة يسعى بكل الطرق للاعتماد عليها فى استخداماته اليومية هو وأسرته، فنجح مصطفى عبد المالك، ابن قرية زعبرة التابعة لمركز دير مواس جنوبالمنيا فى صنع محطة طاقة شمسية بمنزله من قبل بقدرة 4.5 كيلو، لكنه واجه فى البداية مشكلة نفاد البطارية خلال فترات الليل، ومن هنا جاءت إليه فكرة استغلال طاقة الرياح. يقول مصطفى، إنه حاول المزج بين طاقة الرياح مع الطاقة الشمسية لاكتمال دائرة الطاقة النظيفة وحدوث اكتفاء ذاتى لتوليد الطاقة الكهربائية، فصنع توربين الهواء الخاص به بأدوات بسيطة من الخردة تتكون من زعانف أو ريش معدنية وجانط دراجة كهربائية تم تعديل بعض الأشياء البسيطة فيه، مشيرًا إلى أنه استخدم بعض المواسير المعدنية للتوربين وأخرى كموجه للهواء ليتحرك فى اتجاه الهواء إذا كانت جنوبية أو شمالية.. وأوضح أن توربين الهواء الذى قام بصنعه يعمل بقدرة 750 وات، وإذا تم تطوير هذا المشروع سيتم إنتاج أكثر قدر ممكن من الطاقة النظيفة عن طريق الرياح ولفت مصمم الطاحونة الهوائية، إلى أنه سبق وحول سيارة ملاكى تعمل بالطاقة الشمسية بدلا من الوقود، وأيضا إنشاء محطة طاقة شمسية لمنزله تعمل على بالطاقة الكهربائية.