أعلنت وزارة الصحة والسكان، إجراء المسح السمعى ل 2 مليون، و 971 ألف طفل، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال لدى حديثى الولادة. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى تحويل 174 ألفًا و465 طفلًا لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي، فى نفس الوحدة بعد أسبوع من الفحص الأول. وأضاف أنه تم تحويل 18 ألفا 495 طفلا بعد الاختبار الثاني، إلى مستشفيات ومراكز الإحالة والبالغ عددها 30 مركزًا على مستوى الجمهورية، وذلك لتقييم حالة الطفل بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعى حالته. ولفت «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعى للأطفال، بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية فى جميع محافظات الجمهورية. وتابع أنه تم فحص أكثر من 7 ألاف طفل من غير المصريين المقيمين على أرض مصر، ضمن المبادرة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأوضح «عبدالغفار» أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعنى فى أغلب الأحيان الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة فى مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة. وأكد أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التى يمكن أن تتسبب فى أزمات نفسية للطفل. وقال الدكتور أحمد مصطفى، المدير التنفيذى لمبادرة رئيس الجمهورية، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال من حديثى الولادة، إن شهادة الميلاد تم تحديثها مؤخرًا، وإدراج خانة الفحص السمعى بها، حيث يتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية.