أجرت وزارة الصحة المسح السمعى ل2 مليون و542 ألفًا و797 طفلًا من حديثى الولادة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال، وذلك منذ انطلاقها فى سبتمبر 2019. وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم الوزارة، إنه تم تحويل 149 ألفًا و264 طفلًا لإعادة الفحص مرّة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدى، وذلك فى نفس الوحدة، بعد أسبوع من الفحص الأول، فضلًا عن تحويل 14 ألفًا و65 طفلًا بعد الاختبار الثانى إلى مستشفيات ومراكز الإحالة البالغ عددها 30 مركزًا على مستوى الجمهورية، للتقييم الأكثر دقة، وبدء العلاج الطبى أو تركيب سماعة للأذن، أو إجراء عملية زراعة القوقعة، لمن تستدعى حالته. وأشار «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحوصات الكشف السمعى للأطفال، بدايةً من يوم الولادة حتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية فى المحافظات كافة، منوهًا بأن عدم اجتياز الطفل الاختبار الثانى، لا يعنى فى أغلب الأحيان الإصابة بضعف السمع، وبالتالى يحتاج إلى فحوصات متقدمة فى مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة، لاسيما أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يُجنّب الطفل الإعاقة السمعية، ويُسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنّب مشكلات التخاطب التى يمكن أن تتسبب فى أزمات نفسية. وأوضح «عبدالغفار» أنه تم فحص 7210 أطفال من غير المصريين المقيمين على أرض مصر، ضمن المبادرة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى. بدوره، أكد الدكتور أحمد مصطفى، المدير التنفيذى لمبادرة رئيس الجمهورية، أن شهادة الميلاد تم تحديثها مؤخرًا، وإدراج خانة «الفحص السمعى» بها، حيث يتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل، يتضمن حالته الصحية والتأكد من سلامته. ولفت الدكتور محيى السيد، منسق عام المبادرة، إلى أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة، على الخط الساخن (15335) الخاص بمبادرات «100 مليون صحة»، وذلك فى إطار الاهتمام بالصحة العامة.
