154 مشروعًا لتنمية المرأة السيناوية.. و«التضامن» تسلم ماكينات خياطة لفتيات بئر العبد

تزامنًا مع احتفالات عيد تحرير سيناء، وفى إطار اهتمام وزارة التضامن الاجتماعى بتمكين المرأة اقتصاديًا ودعمها فنيًا وتشجيع الحرف اليدوية والمساهمة فى توفير فرص عمل، سلمت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عددًا من الأدوات الانتاجية، عبارة عن ماكينات خياطة حديثة تم شراؤها لسيدات جمعية الوحدة ببئر العبد بمحافظة شمال سيناء. ويأتى ذلك فى إطار اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والأسر المنتجة، حيث إنه مشروع اجتماعى يستهدف تنمية الموارد البشرية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والتراثية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن الوزارة قامت بتنفيذ 5 مشروعات تنمية للمرأة على مستوى 24 محافظة وهى تنمية المرأة الريفية، وتدريب المرأة الريفية على المهارات الحياتية، بالإضافة إلى تدريب المرأة الريفية فى التنمية والسكان، وتطوير دور المرأة فى إنتاج الغذاء، ومبادرات المرأة المنفذة فى قنا، حيث تم تنفيذ 14155 مشروعًا خلال الفترة خلال عام 2021 وتم دعم محافظة شمال سيناء بعدد 154 مشروعًا.
وأكدت القباج أن المرأة السيناوية رمز البطولة، معربة عن سعادتها بتسليم سيدات وفتيات شمال سيناء لماكينات خياطة ستساهم فى توفير سبل العيش لأسر هؤلاء السيدات والعاملات معهن، والتى سبقتها مشروعات تربية أغنام وماعز ووحدات انتاجية لسيدات سيناء، وكلهن من الأسر المنتجة المسجلة بالوزارة، كما ستساعدهن هذه الأدوات على تكوين وحدات انتاجية، تساهم فى انتاج منتجات تراثية، تعمل الوزارة على تسويقها من خلال معارض ديارنا.
وعرضت وزيرة التضامن على السيدات توفير الخيوط والأقمشة التى تلزم انتاجهن والتوسع فيه، من خلال إحدى الجمعيات الأهلية العاملة فى هذا المجال بشمال سيناء، مشيرة إلى أنه بالتوازى مع توفير أدوات الانتاج، توفر الوزارة للسيدات المنتجات الحضانات ليرسلن أطفالهن إليها، كذلك الاستفادة من خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وقروض للمشروعات الصغيرة، واستخراج كروت ميزة للتعامل البنكى وأيضًا الاشتراك فى سلاسل الإنتاج بالقطاع الخاص، كل هذا ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والمشروع القومى لتنمية الاسرة المصرية.