أكد وزير الخارجية الإسرائيلى يائير لبيد، أمس الإثنين، أن تعميق التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة وعدة دول عربية «يرهب ويردع» إيران خلال استضافة الدولة العبرية لقاءً وُصف بأنه تاريخى فى صحراء النقب. والتقى وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل، وفى منتجع «سديه بوكر» فى النقب واستهلوا جميعهم خطاباتهم بإدانة الهجوم المميت فى مدينة الخضيرة (شمال) ووصفوه بأنه «إرهابى». وقال لبيد «نكتب التاريخ هنا ونؤسس لبنية جديدة قائمة على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الدينى والأمن والاستخبارات». وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن المباحثات تركزت على ملف إحياء الاتفاق النووى الإيرانى. وأكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أن اتفاقيات أبراهام «ليست بديلا» عن تحقيق تقدم فيما يتعلق بحل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى. وقال بلينكن إن المكاسب التى حققتها الاتفاقيات «ليست بديلا عن تحقيق تقدم بين الفلسطينيين وإسرائيل». وعلى تلة مقابلة لمنتجع النقب، رفع نشطاء العلمين الإسرائيلى والفلسطينى ولافتات خطوا عليها باللغات الإنجليزية والعبرية والعربية «ألم تنسوا أحدا؟».