حلف النيتو يرى أن هناك سباقًا استراتيجيًّا متزايدًا ولا يمكن ترك فراغ أمنى فى القطب الشمالى، مشيرًا إلى أن ترك فراغ أمنى فى القطب الشمالى قد يزيد من الطموحات الروسية فى التوسع. ولفت أمين عام الحلف إلى أن موسكو عززت وجودها العسكرى فى القطب الشمالى فى السنوات الأخيرة عبر تحديث قواعدها الحالية وبناء قواعد جديدة فى إشارة واضحة إلى أنها تنوى أن تكون لاعبًا مهيمنًا فى المنطقة المعنيّة. وشبه جزيرة كولا الروسية المتاخمة للقطب الشمالى النرويجى هى موطن للأسطول الشمالى، مع تركيزه الهائل للأسلحة النووية والعديد من المنشآت العسكرية. بالإضافة إلى أهميتها الاستراتيجية الكبيرة، تحتوى المنطقة القطبية الشمالية الهشة بيئيًا على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز والمعادن.