أكد إسماعيل عمر جيلة، رئيس جيبوتى، فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس مع الرئيس عبدالفتاح السيسى بقصر الاتحادية، أن زيارته لمصر تعكس ما يجمع بين البلدين الشقيقين من روابط أخوية وعلاقات استراتيجية راسخة على جميع الأصعدة، قائلًا: «إن تواجده وسط أشقائه فى مصر بعد الزيارة التاريخية للرئيس السيسى إلى جيبوتى يعكس ما يجمع بين البلدين الشقيقين من روابط أخوية وعلاقات استراتيجية راسخة على جميع الأصعدة، كما يندرج فى إطار الحرص المشترك والإرادة السياسية القوية المتبادلة للارتقاء بأوجه التعاون الثنائى، ودفعه نحو آفاق أرحب وأشمل فضلا عن التشاور فى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وأضاف الرئيس الجيبوتى: «أنه أجرى مع الرئيس السيسى محادثات بناءة ومثمرة، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية على المستويات كافة، بالإضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك». وتابع «جيلة»: «أنه اتفق مع الرئيس السيسى على أهمية الانطلاق بعلاقات البلدين إلى آفاق جديدة واحدة من خلال تطوير أطر التعاون فى شتى المجالات والميادين ذات الأولوية، وفى مقدمتها المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والصحية، بالإضافة إلى القطاعات السياحية والأمنية والثقافية وقطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية وبناء القدرات، بما يمهد لمرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين الشقيقين». وعلى الصعيد الاقليمى، أكد رئيس جيبوتى أن الجانبين أكدا أهمية تفعيل التعاون لإرساء الأمن والاستقرار الإقليمى والعمل على تعزيز المصالح المشتركة وتحقيق التكامل بين مصر وجيبوتى، مضيفًا: «لا يفوتنى فى سياق الدور القيادى لجمهورية مصر العربية الشقيقة، أن أجدد التبريكات لأخى الرئيس السيسى، بمناسبة اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ «COP27» فى نوفمبر القادم، والذى يعكس التقدير العالمى لجهودها فى الحفاظ على البيئة، ودورها فى مواجهة آثار التغير المناخى محليًا وعالميًا، ونؤكد ثقتنا التامة بقدرة مصر وحنكة قيادتها لإنجاح القمة المنتظرة». واختتم الرئيس الجيبوتى، كلمته: «أخى الرئيس أود فى الختام أن أغتنم هذه المناسبة العزيزة لأعبر مجددًا عن سرورى بتواجدى هنا، وسط الأشقاء بأرض الكنانة ولأجدد فى الوقت ذاته شكرى على الحفاوة البالغة التى لقيتها منكم، متطلعًا إلى المزيد من التعاون الوثيق بين البلدين فى الفترة المقبلة بما يلبى تطلعات شعبينا الشقيقين».