الرئيس الجيبوتى من قصر الاتحادية: مباحثاتى مع الرئيس السيسى كانت بناءة ومثمرة.. اتفقنا على تطوير التعاون فى المجالات الاقتصادية والصحية والسياحية والأمنية.. وواثقون بقدرة مصر وحنكة قيادتها فى إنجاح قمة المناخ

أعرب رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، عن سعادته بالتواجد في القاهرة، متوجهًا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

مضيفًا أن تواجده في مصر بعد شهور من زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي يعكس ما يجمع بين البلدين الشقيقين من روابط أخوية وعلاقات استراتيجية راسخة على كافة الأصعدة.

وأضاف رئيس جيبوتي- في كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسى بقصر الاتحادية اليوم- أنه يندرج في إطار الحرص المشترك والإرادة السياسية القوية المتبادلة الارتقاء بأوجه التعاون الثنائي ودفعه إلى آفاق أرحب وأشمل فضلاً عن التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


وفيما يتعلق بمحادثاته مع الرئيس السيسى، وصفها الرئيس الجيبوتي بأنها بناءة ومثمرة، حيث تناولا سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية على المستويات كافة كما تبادلا الرؤية ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

ونوه "عمر جيلة"، بأنه تم الاتفاق على أهمية الانطلاق بعلاقات البلدين إلى آفاق جديدة رحبة من خلال تطوير أطر التعاون في شتى المجالات والميادين ذات الأولوية وفي مقدمتها المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والصحية والسياحية والأمنية والثقافية وقطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية وبناء القدرات بما يمهد لمرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين الشقيقين.

وعلى الصعيد الاقليمي، قال الرئيس الجيبوتي إنه والرئيس السيسي أكدا على أهمية تفعيل التعاون لإرساء الأمن والاستقرار الإقليميين والعمل على تعزيز المصالح المشتركة وتحقيق التكامل.

وتوجه "عمر جيلة" بالتهنئة للرئيس السيسي بمناسبة اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ Cop 27 في نوفمبر القادم بما يعكس التقدير العالمي لجهود مصر في الحفاظ على البيئة ودورها في مواجهة آثار التغيرات المناخية محليا وعالميا، مؤكدا ثقته التامة بقدرة مصر وحنكة قيادتها الكريمة بإنجاح القمة المنتظرة.

وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس الجيبوتي مجددًا عن سروره بتواجده في أرض الكنانة وجدد شكره على الحفاوة البالغة التي قابلها من الرئيس السيسي، معربًا عن التطلع للمزيد من التعاون في الفترة المقبلة.