منذ اللحظات الأولى لافتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته ال53 وجناح الطفل هو قبلة زوار المعرض التى تشهد إقبالا كبيرا من مختلف الشرائح العمرية إذ تصدرت التكنولوجيا الحديثة المشهد بعد إتاحة مشاهدة إحدى قصص الأديب الراحل عبدالتواب يوسف «شخصية معرض الطفل بالدورة الحالية» مجسمة افتراضيًا باستخدام النظارات ثلاثية الأبعاد. ويمتاز معرض الكتاب هذا العام، بانفصال جناح الطفل داخل قاعة مخصصة بمفرده، والذى استقطب الأطفال وذويهم، للتمتع بالأنشطة المختلفة التى يقدمها جناح الطفل داخل معرض الكتاب لهذا العام. وتولت د.إيمان سند المشرف على نشاط الأطفال فى معرض الكتاب بشرح أنشطة الجناح لهذا العام التى يقدمها إلى الأطفال، واستخدام التقنيات التكنولوجيا فى رواية القصص وتعلم الأطفال بطريقة مبتكرة تواكب اهتمامات الأطفال الحالية فقالت سند «استقل جناح الطفل بمكان منفرد خارج القاعات الأخرى، بناء على قرار وزيرة الثقافة التى رشحت وجود مكان مخصص للأطفال داخل معرض الكتاب» ويضم كل ناشرى الأطفال بشكل كامل، بعد أن كان الجزء المخصص للطفل جزء من جناح فى المعرض، كما نجد فى نصف هذا الجناح تم تخصيص 400 متر خاصة بأنشطة الأطفال، بما فيها الأنشطة التى تم استحداثها الخاصة بشخصية المعرض الأستاذ عبدالتواب يوسف ويتم عرض أجزاء من قصصه عن طريق تقنية مجسمة افتراضيًا بإستخدام نظارات ال VR. والتى تفاعل معها الأطفال بشكل كبير وكأنهم جزء من القصة. وفى قاعة 5 يتم بيع كل مستلزمات الأطفال، من كتب تعليمية وكتب ترفيهية وأدوات مكتبية والوان مع العاب تعليمية متنوعة الأشكال.كما يوجد أربع أركان مقسمة داخل جناح الطفل يتم الاختيار من بينهم، وهم جزء عن الحكى وجزء عن المسرح وجزء عن الورش التفاعلية. وجزء عن التخاطب وغيرها من الأنشطة التى من شأنها أن تنمى مهارات الطفل بطرق متعددة وفريدة من نوعها، فيقوم الطفل بالتخاطب وتجربة أنشطة عملية جديدة داخل معرض الكتاب لهذا العام.