أدان مجلس جامعة الدول العربية واستنكر بشدة، الهجوم الإرهابى الغاشم والآثم من قبل ميليشيات الحوثى الإرهابية على منطقة مصفح آيكاد 3، ومنطقة الإنشاءات الجديدة بمطار أبوظبى الدولى، والذى أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية، وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ستة مدنيين. ورحب المجلس بتضامن الدول والمنظمات الإقليمية والدولية مع الإمارات العربية المتحدة، وبتنديدها بالاعتداءات التى ارتكبتها الميليشيات الحوثية ضد مناطق ومنشآت مدنية بوصفها هجومًا إرهابيًا جبانًا آثمًا، مؤكدًا أن هذه الهجمات الإرهابية التى ارتكبتها الميليشيات الحوثية الإرهابية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وتهديدًا حقيقيًا على المنشآت المدنية الحيوية، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمى، كما تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومى العربى، وتضر بالأمن والسلم الدوليين، وتشكل خطرًا على خطوط الملاحة التجارية الدولية. وشدد مجلس جامعة الدول العربية، على أن الهجمات الإرهابية التى قامت بها الميليشيات الحوثية تعكس طبيعتها الإرهابية وتكشف عن أهدافها الحقيقية فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتحديها لقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، مؤكدًا التضامن المطلق مع دولة الإمارات والوقوف إلى جانبها ودعمها فى كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع مع أمنها وأمن شعبها والمقيمين على أرضها ومصالحها الوطنية ومقدراتها. كما أوضح المجلس، تأييده ودعمه لحق دولة الإمارات فى الدفاع عن النفس ورد العدوان بموجب القانون الدولى، مثمنًا حرص دولة الإمارات على الالتزام بالقانون الدولى واحترامه وامتثالها لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، مطالبًا جميع الدول تصنيف جماعة الحوثى كمنظمة إرهابية بعد هجماتها بصواريخ وطائرات مسيرة على دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا ضرورة وقوف المجتمع الدولى صفًا واحدًا فى مواجهة هذا العمل الإرهابى الآثم الذى يهدد السلم والاستقرار الإقليمى والدولى، واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لردع ميليشيات الحوثى وردعها للتوقف عن أعمالها الإجرامية المتكررة فى اليمن والمنطقة. ودعا مجلس جامعة الدول العربية، الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولى، إلى تحمل مسئولياته واتخاذ موقف حاسم وموحد ضد الاعتداءات الحوثية على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ولردع ومواجهة الفظائع المستمرة التى ترتكبها ميليشيات الحوثى ضد المدنيين وعرقلتهم المتعمدة لإيصال المساعدات والإمدادات الإنسانية ومصادرة المواد الغذائية، مطالبًا الأمين العام للجامعة العربية بمتابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير فى هذا الشأن إلى المجلس فى دورته العادية القادمة «157».
