تواجه لجنة احمد مجاهد التى كانت تدير اتحاد كرة القدم انتقادات عنيفة من جماهير الكرة المصرية على خلفية النتائج السلبية التى يحققها منتخبنا الوطنى لكرة القدم مؤخرا سواء فى بطولة كأس العرب أو فى بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا فى الكاميرون. تعرض منتخبنا لهزيمة مفاجئة امام نيجيريا فى اولى مباريات المنتخبين ببطولة كأس الأمم الافريقية وقدم لاعبونا مستوى ضعيفا للغاية لايرقى لطموحات الشعب الذى ثار عبر منصات التواصل الاجتماعى مطالبا بإقالة الجهاز الفنى الحالى مع محاسبة لجنة مجاهد التى تعاقدت معه ويتقاضى ملايين الجنيهات والمحصلة صفر. فلم يقدم منتخب مصر أى شيء ضد نيجيريا والنتيجة هزيمة مبكرة وأولى فى دور المجموعات فى كأس أمم إفريقيا منذ عام 2004.. بعد السقوط أمام منتخب نيجيريا فى افتتاح مشواره بالنسخة ال33 من البطولة القاري، بتلك النتيجة حصد منتخب نيجيريا أول ثلاث نقاط له فى البطولة فيما لم يحصد منتخب مصر أى نقطة. وأصبحت تلك الهزيمة هى الأولى لمصر فى دور المجموعات من البطولة منذ الخسارة من الجزائر فى نسخة عام 2004.. و تصبح خسارة المنتخب المصرى بأولى مبارياته فى كأس أمم إفريقيا 2022 المقامة حاليًا فى الكاميرون، لتصبح احتمالية تأهله إلى دور ال16 من البطولة كمتصدر للمجموعة الرابعة ضئيلة.. ويتبقى لمنتخب مصر مباراتين فى دور المجموعات، ستكون الأولى أمام غينيا بيساو ثم السودان، مما يجعل احتمالية التأهل إلى الدور القادم سهلة خاصة بعد التعادل السلبى للسودان و غينيا ، لكن ازدادت صعوبة خطف الصدارة بعد الخسارة أمام نيجيريا، تبقى احتمالية سقوط نيجيريا من على صدارة المجموعة بالتعثر فى أى من مباراتى السودان أو غينيا بيساو قائمة، وهو ما قد يفتح الطريق أمام مصر للصعود إلى المركز الأول. ووفقًا للقرعة التى أجريت مسبقًا، فإن المنتخب المصرى فى حالة تأهله إلى دور ال16 كوصيف مجموعته، ستجعله فى مواجهة مباشرة متصدرالمجموعة الخامسة فى البطولة الإفريقية، ونظريًا تعد صدارة المجموعة فى منافسة مباشرة بين منتخبى الجزائر وكوت ديفوار. فى حالة وقوع المنتخب المصرى بالمركز الثالث بالمجموعة الرابعة إو نجح فى التأهل إلى الدور القادم، سيكون مرشحًا للعب أمام واحد من المنتخبين المتصدرين إما للمجموعة الأولى أو الثانية ، وتضم المجموعة الأولى منتخبات الكاميرون- بوركينا فاسو- كاب فيردى - إثيوبيا» وتعد الصدارة خلالها أقرب إلى الأسود مستضيفى البطولة وأصحاب الأرض.. أما المجموعة الثانية فتضم منتخبات «السنغال- غينيا- زيمبابوى - مالاوي» وبشكل نظرى فإن أصحاب الوصافة فى بطولة 2019 السابقة هم الأقرب للصدارة. وتبقى احتمالية سقوط نيجيريا من على صدارة المجموعة بالتعثر فى أى من مباراتى السودان أو غينيا بيساو قائمة، وهو ما قد يفتح الطريق أمام مصر للصعود إلى المركز الأول. من جانبه قال شادى محمد مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى السابق، إن أحمد مجاهد رئيس اللجنة التى كانت تدير اتحاد الكرة، ورط مصر قبل رحيله بالتعاقد مع كيروش الذى أثبت أنه مدرب فنكوش. وكشف شادى محمد: «كيروش مدرب عنيد وأضاع هوية منتخب مصر، مؤكدًا أن هذه أسوأ بداية للمنتخب من 20 عاماً فى بطولة إفريقيا». وأضاف: «كيروش مدرب ليس عالمى ومتواضع فنياً ولن يحقق إنجازات مع المنتخب، وتغيير المراكز تسبب فى أداء باهت وسيئ وأول مرة نشوف حارس نيجيريا فى الدقيقة 60 من المباراة». وكشف عامر حسين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن الجبلاية لا تملك حق إقالة البرتغالى كيروش المدير الفنى لمنتخب مصر. وقال عامر حسين «لم يعجبنى أداء منتخب مصر أمام نيجيريا بالأمس مثل كل المصريين، شوفت كل لاعب بيلعب فى مكان غير مركزه، وليس هناك تواصل بين مجلس الاتحاد وجمال علام رئيس الاتحاد بسبب إصابته بفيروس كورونا أثناء وجوده فى الكاميرون». ويضيف عامر حسين «الاتحاد السابق وضع بندا فى عقد كيروش يقضى بحصوله على راتب عام ونصف العام حال إقالته وراتبه الشهرى يقدر ب130 ألف يورو (أى مايوازى 2 مليون و340 ألف جنيه)، حيث يكون من حقه الحصول على إجمال قرابة ال42 مليون جنيه حال الإقالة، وبالتالى هو رقم ضخم وهو ما أخبرنا به خالد الدندرلى نائب رئيس الاتحاد لذا قررنا مراجعة كل العقود فى الجبلاية وبالتالى نحن لا نملك سوى الدعم والمساندة ولا نملك حق إقالة المدرب». وتابع عامر حسين «فينجادا أيضاً عقده ينص على منحه قيمة عام كامل من عقده حال إقالته لكن عقده ينتهى فى مايو المقبل».