إشادة دولية بجودة الخدمة الطبية بالتأمين الصحى

لاستطلاع مؤشرات العمل الحالية بمنظومة التأمين الصحى الشامل زار وفد رفيع المستوى من وكالة اليابان للتعاون الدولى «الجايكا» و«البنك الدولى»، عددا من المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد.
وقالت الهيئة العامة للرعاية الصحية، إن زيارة الوفد اليابانى والبنك الدولي، شملت جولات تفقدية بعدد من المنشآت الطبية التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، حيث تضمنت زيارة مستشفى (الرمد التخصصى) إضافة إلى زيارة وحدتى طب أسرة شمال الحرية، جنوب البترول.
خلال الزيارة، عُقِد اجتماع مع عدد من الإدارات بفرع الهيئة ببورسعيد، وتم استعراض آليات العمل، سواء عن آليات التعامل مع شكاوى ومقترحات المنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الشامل، أو استعراض خطط إدارة الموارد البشرية فى كافة التخصصات الطبية، وخصوصًا فى التخصصات الطبية الدقيقة، علاوة على مناقشة أحدث برامج التدريب والتعليم الطبى المستمر وآليات التدريبية الحديثة، بما يحقق استفادة كافة فى قطاعات العاملين بالهيئة سواء كوادر العاملين فى التخصصات الطبية وغير الطبية.
وفى غضون الزيارة، أشاد الوفد بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمنتفعين بالتأمين الصحى الشامل ببورسعيد، مؤكدين تميز مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد الذى من شأنه خلق مظلة تأمينية صحية للمواطنين المصريين، وفقًا لأعلى الممارسات الطبية، وذلك بالاعتماد على التجارب الدولية الرائدة فى الحفاظ على استمرارية تميز الخدمات الطبية، بما يضمن أعلى جودة تليق بالمواطن المصري.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل بالمحافظات،عن سعادته بالاستعانة بالتكنولوجيا اليابانية فى تطوير برامج الرعاية الصحية، مشيرًا إلى آلية نقل الخبرة اليابانية فى مجال التغطية الصحية الشاملة وخاصة فيما يختص بتقييم أنواع الأمراض والأدوية الأنسب طبقًا للتوجيه السليم للاستثمار الصحى، ووفقًا لأحدث البروتوكولات العلاجية والمعتمدة على المستوى الدولي.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى سعى الهيئة الدائم للاستفادة من الخبرات الدولية وشركاء التنمية الدوليين فى مجال التأمين الصحى الشامل، لافتًا إلى أن التعاون بين الجانب المصرى و«الجايكا» يسهم فى نقل نظم محدثّة من الجانب اليابانى لضبط آليات الرقابة والمتابعة لأنظمة التشغيل الخاصة بالهيئة العامة للرعاية الصحية، بما يضمن جودة مخرجات العمل ومن ثم جودة الخدمات المقدمة بمستشفيات الهيئة، حيث يسهم هذا التعاون بدوره فى تجنيب الهيئة باعتبارها ذراع الدولة الرئيسى لتقديم خدمات منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة العوائق التى واجهتها اليابان، وتستفيد من ممارسات الجانب اليابانى السليمة فى تطبيق نظام التأمين الصحى خلال ال50 عاما الماضية.