وجه الوزير حسن عبدالشافى أحمد، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، رسالة للترحيب بوفود الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأُمم المتحدة لمكافحة الفساد، المنعقدة بمدينة شرم الشيخ حتى 17 ديسمبر الجارى، قائلًا فى رسالته: «إنه من دواعى سرورى أن أرحب بكم جميعًا بشرم الشيخ «مدينة السلام» على أرض مصر الغالية «هبة النيل الخالد ومهد الحضارة والتاريخ»، والتى تستضيف أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأُمم المتحدة لمكافحة الفساد، وهو الحدث الأكبر فى مجال منع ومكافحة الفساد على مستوى العالم». وأشار عبدالشافى، إلى أن مصر قدمت عبر تاريخها نموذجًا حيًا للتعايش بين مختلف الثقافات والأعراق، فشكلت الوجهة المثلى لاحتضان الجميع دون استثناء، ولعبت سياساتها التوافقية دورًا حاسمًا فى حل الكثير من القضايا، ولم تتوان الإرادة السياسية فى مصر عن تقديم جميع أشكال الدعم للمساعدة على تقارب وجهات النظر وتدعيم القيم الأخلاقية وتحقيق الأمن والسلام والرخاء والتنمية لجميع الشعوب. ولفت رئيس هيئة الرقابة الإدارية، إلى أننا ومن منطلق تلك المسئولية نعتز باستضافة خبراء مكافحة الفساد على مستوى العالم للمشاركة فى حدث هو الأبرز على أجندة الأحداث الدولية فى مجال منع ومكافحة الفساد، مضيفًا: «أن هذا المؤتمر يشكل منصة أساسية لنا جميعًا لنتحدث عن كيف يمكننا أن نصون ونحمى مقدرات شعوبنا التى تتطلع إلينا، وأن نؤكد أننا جميعًا عازمون على تغيير عالمنا نحو الأفضل مهما كانت التحديات من أجل أولئك الذين نتحمل مسئوليتهم». وتابع عبدالشافى: «مرة أخرى أرحب بكم جميعًا على أرض مصر أملًا أن يصبح عالمنا هذا أفضل وأكثر ترابطًا، وأن نقدم لمجتمعاتنا كل ما يمكن أن يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات، أتمنى لكم النجاح والتوفيق فى أعمال هذا المؤتمر الذى نرجو أن ترتقى قراراته إلى حجم المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعًا، خاصة أثناء الطوارئ وأوقات الأزمات من أجل توفير حياة كريمة ملؤها العدل والرخاء والتنمية والازدهار لشعوبنا».