بعد فشل المفاوضات السلمية مع أيمن عبد المعبود المعروف ب «بلطجى الفيوم»، والذى قتل حماته واحتجز زوجته وأبناءه كرهائن، نجحت قوات الأمن فى تحرير الأسرة المحتجزة. قيادات الداخلية، كانت قد أعدت خطة عبر ضباط الأمن الوطني، لتحرير الرهائن دون أن يمسهم سوء، وهو ما نفذه رجال العمليات الخاصة على أعلى مستوى. وكانت المعلومات التى وردت لضباط قطاع الأمن الوطني، قد أكدت أن «البلطجي»، قتل حماته قبل احتجازه زوجته وأولاده، وتحصن فى منزله وسط الزراعات والمزود بأبواب مصفحة، بمحيط منطقة الصنية الواقعة بميدان عبدالمنعم رياض بالطريق الدائرى بمدينة الفيوم، وبحوزته أسلحة نارية، ورفض تسليم نفسه بعد محاولات الأمن بإقناعه بذلك. فيما قامت مجموعة من العمليات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب، بتفجير الأبواب المصفحة، ما جعل البلطجى يتخذ من أولاده دروعا بشرية، ويطلق النار على قوات الأمن، ما جعلهم يردون عليه وتصيبه بعض الطلقات، ليسقط مصابًا، ما جعل قوات الأمن يلقون القبض عليه ويحررون الأسرة . من جانبه، قال اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، إن اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، قد حضر فى الساعات الأولى من صباح أمس، ووجه قوات الأمن والعمليات الخاصة بالحرص على سلامة الرهائن، وعدم استخدام القوة منعا لوقوع ضحايا بين الأبرياء من أفراد أسرة عبد المعبود.