لماذا تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأحد الشعانين؟    فوز أحمد فاضل بمقعد نقيب أطباء الأسنان بكفر الشيخ    «صباح الخير يا مصر» يعرض تقريرا عن مشروعات الإسكان في سيناء.. فيديو    رئيس جامعة جنوب الوادي: لا خسائر بالجامعة جراء سوء الأحوال الجوية    جامعة بنسلفانيا تخطر المتظاهرين المتضامنين مع غزة بفض الاعتصام    رفع 550 طن مخلفات قمامة من شوارع ومحاور الطالبية (صور)    خبير بترول دولي: الغاز ليس أهم مصادر الوقود والنفط ما زال يتربع على العرش    الشرطة الأمريكية تفض اعتصام للطلاب وتعتقل أكثر من 100 بجامعة «نورث إيسترن»    برقم العداد.. كيفية الاستعلام عن فاتورة استهلاك كهرباء أبريل 2024    جامعة طيبة التكنولوجية تشارك في ملتقى حوار الحضارات    حزب الله: المبادرات حول قضية جنوب لبنان غير قابلة للحياة    بايدن: لن أرتاح حتى تعيد حماس الرهائن لعائلاتهم    التحالف الوطني للعمل الأهلي.. جهود كبيرة لن ينساها التاريخ من أجل تدفق المساعدات إلى غزة    محلل سياسي: الاحتجاجات الطلابية بالجامعات في أمريكا أدت إلى تغير سياسات واشنطن    الإمارات تستقبل دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان.. صور    الدوري المصري، زد يتقدم على بلدية المحلة بهدف ميسي في الشوط الأول    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    الرئيس التنفيذي للجونة: قدمنا بطولة عالمية تليق بمكانة مصر.. وحريصون على الاستمرار    وزارة الرياضة تستقبل الوفود المشاركة بملتقى الشباب الدولي للذكاء الإصطناعي    الأرصاد تحذر من سيطرة السحب الرعدية على خليج العقبة وجنوب سيناء    "اكسترا نيوز" تعرض نصائح للأسرة حول استخدام ابنائهم للانترنت    أمن أسيوط يفرض كرودا أمنيا بقرية منشأة خشبة بالقوصية لضبط متهم قتل 4 أشخاص    احتفاء كبير بعروض سينما المكفوفين بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    «تربيعة» سلوى محمد على ب«ماستر كلاس» في مهرجان الإسكندرية تُثير الجدل (تفاصيل)    عبارات تهنئة يمكن استخدامها في موسم شم النسيم 2024    تطوان ال29 لسينما البحر المتوسط يفتتح دورته بحضور إيليا سليمان    أصالة تحيي حفلا غنائيًا في أبو ظبي.. الليلة    1670 حالة .. حصاد قافلة جامعة الزقازيق بقرية نبتيت بمشتول السوق    بالأرقام.. طفرات وإنجازات غير مسبوقة بالقطاع الصحي في عهد الرئيس السيسي    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    انطلاق معرض وتريكس للبنية التحتية ومعالجة المياه بمشاركة 400 شركة غدًا    «تملي معاك» أفضل أغنية عربية في القرن ال21 بعد 24 عامًا من طرحها (تفاصيل)    حكم واجبية الحج للمسلمين القادرين ومسألة الحج للمتوفين    الزمالك يفاوض ثنائي جنوب أفريقيا رغم إيقاف القيد    بالصور| "خليه يعفن".. غلق سوق أسماك بورفؤاد ببورسعيد بنسبة 100%    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    علي الطيب يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «مليحة»| فيديو    قائمة باريس سان جيرمان لمباراة لوهافر بالدوري الفرنسي    الصحة: فرق الحوكمة نفذت 346 مرور على مراكز الرعاية الأولية لمتابعة صرف الألبان وتفعيل الملف العائلي    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    «السياحة»: زيادة رحلات الطيران الوافدة ومد برنامج التحفيز حتى 29 أكتوبر    مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب اجتياح رفح الفلسطينية ستكون كارثية    كرة اليد، موعد مباراة الزمالك والترجي في نهائي بطولة أفريقيا    السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية ويجري حوارًا مع الطلبة (صور)    وزير الري يشارك فى فعاليات "مؤتمر بغداد الدولى الرابع للمياه"    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    خبيرة: يوم رائع لمواليد الأبراج النارية    محافظة القاهرة تكثف حملات إزالة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق    سياحة أسوان: استقرار الملاحة النيلية وبرامج الزيارات بعد العاصفة الحمراء | خاص    «بيت الزكاة» يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة ضمن حملة إغاثة غزة    متصلة تشكو من زوجها بسبب الكتب الخارجية.. وداعية يرد    استمرار حبس عاطلين وسيدة لحيازتهم 6 كيلو من مخدر البودر في بولاق الدكرور    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    8 معلومات عن مجلدات المفاهيم لطلاب الثانوية العامة 2024    هل يوجد تعارض بين تناول التطعيم وارتفاع حرارة الجسم للأطفال؟ هيئة الدواء تجيب    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسى يفتتح 6 مشروعات سكنية ضمن السكن البديل للمناطق غير الآمنة
عمار يا بلدى

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، افتتاح 6 مشروعات سكنية ضمن السكن البديل للمناطق غير الآمنة، بينها مشروع السكن البديل بالرويسات بشرم الشيخ وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
كما شهد الرئيس السيسى افتتاح مشروعات ب «روضة السيدة زينب، ورأس البر، ومنطقة معا بالسلام، وروضة العبور، الغردقة».
جاء ذلك خلال حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتاح مجموعة مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة من منطقة السادس من أكتوبر.
وتأتى مشروعات الإسكان الجديدة التى أنشأتها الدولة كبديل للمناطق العشوائية وغير الآمنة، فى إطار استراتيجية الدولة المصرية للتنمية الشاملة وللتنمية العمرانية، وتشييد مجتمعات ومدن جديدة على الطراز الحضارى والمعمارى الحديث، للقضاء على ظاهرة البناء العشوائى والمناطق غير الآمنة، واستعادة الشكل الحضارى للشوارع والمبانى المصرية.
وشهد الرئيس السيسى افتتاح مشروع «أهالينا2» عبر الفيديو كونفرانس، بتكلفة حوالى 1.1 مليار جنيه على مساحة 15 فدانًا بإجمالى 34 عمارة سكنية.

واستعرض عدد من المسئولين جهود الدولة لتطوير المناطق غير الآمنة والعشوائية، حيث تحدث اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن جهود الهيئة الهندسية فى مشروع حياة كريمة، حيث قال: إن الهيئة تعمل فى 10 محافظات تتضمن 184 قرية و 745 قرية فرعية، 5200 تابع، وتحدثت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين جامع عن برامج الدولة لرعاية الأسر الأولى بالرعاية، فى حين استعرض وزير الاسكان الدكتور عاصم الجزار، جهود تطوير المناطق غير الآمنة.
تطوير المناطق الخطرة
وتحدث الرئيس السيسى عن مشروعات الإسكان البديل للمناطق الآمنة، وقالك إنه رغم كل ما تم إنجازه لكن «لسة بدري» وأمامنا طريق طويل لاستكمال باقى المشروعات لتغيير المناطق غير الآمنة، وقال الرئيس: إنه لا ينظر إلى ما تم تنفيذه، ولكن ينظر إلى الذى لم ينفذ حتى الآن.
وأوضح الرئيس السيسى أنه عندما بدأنا فى تطوير المناطق غير الآمنة، تم شن حملة كبيرة من مغرضين، هدفهم التشكيك وعدم الثقة، أو اللى مش فاهم، واللى هيشكك هيفضل يشكك.
ووجه الرئيس السيسى حديثه للمصريين: «بعد كل ما يحدث؟ هل لا زلتم شايفين مهتمين فقط بالطبقة المتوسطة فقط؟ أم للكل؟.. أنا بحلم بإنشاء 3 ملايين وحدة بهذا الشكل، يعنى يستفيد فيهم 15 مليونا، ويعنى تكلفتهم كام مليار.. وما رأيناه من مشاريع إسكان موجود منه كتير».
وقال الرئيس: «هل القضية قضية إسكان.. فيه ناس بتقول نعلم الناس الأول.. هل أعلمهم وهم بهذا الوضع سيكون كاره كل شىء.. وأقول للجمعيات ووزارة التضامن، محتاجين مزيد من البرامج حتى نخرج الناس من هذا الوضع».
وأوضح الرئيس أنه تابع فى إحدى جولاته مؤخرًا بالقاهرة ووجد «ناس عاملين ستائر تقيلة، على البلكونات، وسألت ليه قافلين على نفسهم، ولا هوا ولا شمس هيدخل»، ولكنهم مفتقدين للأمن والأمان.
وقال الرئيس: دائما بشكر ربنا انه مكنّا على أن نعمل هذا لأهلنا وناسنا، وأضاف الرئيس (إن الله لا يصلح عمل المفسدين) ولو كنا بنفسد لن يصلح عملنا، وأضاف الرئيس «اللى بيتعمل ده بدعم إلهي، والله العظيم دعم إلهى وليس بقدراتنا، لأننا غلابة».
وتابع الرئيس: « دايما الشكر والحمد لله إنه مكنا إن إحنا نقدر نعمل كده لناسنا وساعدنا على إن نغير حياة الناس، ويا ترى اللى إحنا بنعمله يرضى ربنا ولا لأ؟، بقول الكلام ده للناس اللى بتتكلم فى الدين ويقولوا عاوزين يعملوا دين كويس، دين كويس فين؟، دى الناس اللى هاتبقى عايشة الأماكن دى هاتبقى رافضة كل شيء».
وأضاف الرئيس أنه عندما يطرح قضايا مثل إعادة تنظيم الدعم، ليس الهدف منه أهداف أخرى، ولكن الهدف أننا نفرز بجد وصح وإعادة الصرف فى المكان الصح، بدلا من أن نطير فى أموال ضخمة جدا مش فى الصح.. وأن نوفر لأولادنا المكان المناسب لمعيشتهم.
وقال الرئيس «بمشى كتير فى البلد لوحدى، وكل ما أمشى أجد أنه لا زال هناك الكثير ولسه بدري، ونريد أن نعمل أكبر من ذلك حتى نستطيع أن نقول إننا غيرنا حياة الناس بالكامل، وننهى كل الأماكن غير الآمنة، ويجب أن يكون هناك مناطق خدمات وحرفية حتى يكون هناك فرص عمل للناس هناك».
وأقول للمصريين الوضع اللى شوفناه فى الأماكن الخطرة، أمر اتشكل على مدى 50 سنة، ونستهدف تغييره فى عدة سنوات، لكن يجب أن نراعى النمو السكانى.
التحول الرقمى
وأضاف الرئيس السيسى عدم وجود رقمنة للدولة المصرية جعلنا لا نرى الواقع بشكل دقيق فى الدولة، لأن البيانات مش كاملة، وأيضًا الفساد، وضرب الرئيس مثلا بأن له بطاقة تموين فى المنيا باسمه يتم صرف مستحقات التموين، وبالتالى يجب أن يتم الرقمنة حتى يمكن أن تستفيد الناس من الدعم.
وقال عندما أوقفنا تسجيل بطاقات التموين من سنتين، كان الهدف التأكد من البيانات بشكل دقيق ونعطى الناس حقوقها.
حل أزمة المعاشات
وأوضح الرئيس أنه مسئول عن الناس، مثل رب الأسرة وهدفى الصرف على ناسي، وليس الهدف أن أحافظ على الكرسي، وكلما قدمت للناس ربنا هيجازينى على ذلك.. وأنا كرب الأسرة مسئول على توفير الحياة الكريمة للناس، مشيرًا إلى أن هناك عدة قضايا ومشاكل كان يتم ترديدها باستمرار ولكن الآن اختفت هذه القضايا.
أولى هذه القضايا قضية التأمين والمعاشات، وكان ما يحدث فى هذا الموضوع أن كل شوية أين حقوق المعاشات؟.. وأين الفلوس اللى أخذتها الدولة؟.. تم التعامل مع هذا الأمر بإجراء جعل الدولة مسئولة وملزمة بصرف معاشات الناس، من خلال اقتطاع أموال المعاشات تذهب لصناديق يتم استثمارها وبمرور الوقت يتم صرف المعاشات بشكل منتظم.
وكان فى النهاية الرقم الذى كان يصرف لا يساعد على معيشة الناس، ولكن الآن الدولة تحملت هذا الأمر، وهذا العام تم تخصيص 180 مليار جنيه من موازنة الدولة، لحوالى 9 ملايين شخص مستحق بالمعاش، وستظل الدولة تتحمل هذا الرقم حتى 2052، أى لمدة 30 عامًا.
لما وجدنا المشكلة موجودة قلنا نتصدى لها، حتى لا تتكرر المشكلة للأجيال الجديدة، والقضية الثانية هى قضية المناطق الخطرة وغير الآمنة، حيث تم التصدى لها وهى تحتاج 3 تريليونات جنيه، وهناك من يقول ما نترك الأمر ما هى قائمة، لا مقدرش، سنفضل نعمل ونغير حالنا حتى نكون على قدر الأمانة.
النمو السكانى
طب هل هذا مسئولية الحكومة والدولة فقط أم والناس معانا، وأقول طول ما النمو السكانى موجود فى مصر بهذه المعدلات لن نشعر بالتحسن.
وقال الرئيس عندما يزيد 2 مليون فى السنة، هؤلاء محتاجين مدارس وخدمات، ولذلك أقول للمصريين والمسئولين فى الحكومة وفى التعليم والإعلام، إن لم يتم ضبط النمو السكانى لن نشعر بالتحسن، وساعدونا بأن نأخذ بالأسباب.
قضية الوعى
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة المصرية عانت من مشكلة القائمين على بناء الوعى، من خلال عدم التوصيف الحقيقى على أسباب مشاكلنا.. الناس فى المناطق غير الآمنة يتقالها البلد سايباكم وعايشين للأغنياء بس».
وأضاف الرئيس السيسي: «فيه لجنة تم تشكيلها لحجم الخسائر المباشرة اللى خسرتها مصر فى 2011 كانت 400 مليار دولار يعنى 6 تريليونات جنيه.. القائمون على بناء الوعى لم يقوموا بدورهم الحقيقى فى هذا الوقت.. وكادت البلد أن تدمر كما دمرت دول أخرى.. مثلها مثل الدكتور الذى يوصف العلاج غلط بناء على كشف طبى غلط».
مواجهة البناء المخالف
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح مجموعة من مشروعات الإسكان البديل للمناطق غير الآمنة، حول عمليات تطوير المناطق غير الآمنة وإزالة 32 منطقة كانت تضم منشآت قديمة، وقال: «إن بعض الأماكن دى على جسر السويس وكانت عبارة عن مزارع دواجن قديمة.. وكانت غير مستخدمة، وقولنا هنستفيد بالأراضى اللى تبع الحكومة أو المحافظة أو الوزارات المختلفة لعمل مشاريع للناس تتضمن إسكان ومناطق حرفية لتحقيق العمل بجانب السكن».
وأضاف الرئيس السيسي: «بقول كدا للحكومة عشان يساعدونا.. عشان نؤكد أن ده بناخده للناس، وبنعمل ده بتكلفة كبيرة من أجل التغيير».
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إن الدولة تسعى لمواجهة البناء المخالف: «عاوزين نغيرها، وعندنا أكثر من مليون وحدة سكنية والوحدة السكنية اللى بتتعمل دى من أموال مصر.. محدش بيجيب حاجة.. دى من بلدنا.. وبالمناسبة نص مصر كده.. معرفشى بناخد بالنا من المشكلة والا ايه؟!
وأضاف الرئيس السيسى: ما حدث من غرق فى مدينة الصف خلال الأمطار بالعام الماضى كانت أراضى زراعية»، وقال: «مش عملنا حاجة أو مشروعات إسكان أو غيرها على أرض زراعية.. وعملنا على أرض صحراوية فقط.. اوعى يكون الموضوع ده اهتمام الحكومة أو الرئيس فقط.. ينفع مش تحافظوا على الأرض الغالية «الزراعية» بالطريقة دى.. وتسيبوا صحراء مفتوحة».
وأوضح الرئيس السيسي: «أكثر من 90 % من أرض مصر صحراء.. ورايحين تبنوا على الأرض الزراعية اللى تشتغلوا عليها؟!.. ينفع أسيب الأرض الزراعية اللى هشتغل عليها وجاهزة بشكل كامل للزراعة.. ولازم نشتغل على الأرض الصحراوية».
البناء على الأرض الزراعية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن حجم المبانى الموجودة بجانب الطريق الدائرى هائل وضخم جدًا وكلها غير مخططة وغير صحية للمواطنين.
وأضاف الرئيس السيسى: «مش بنتكلم عن سبب المشكلة.. هل أجهزة الدولة.. ولا الناس ولا النمو السكانى.. ولازم تتوقفوا أمام هذه النقاط»، متابعًا: «لن نقدر على علاج هذا الأمر إلا من خلال المصريين وفهمهم لما يحدث.. هتقولى عاوز ابنى جنب أراضى زراعية اللى بتطلع إنتاج وتجيب فلوس؟!.. طب إزاى.. إزاى نحولها زى ما انتوا شايفين كده بشكل غير مخطط».
وتساءل الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن أسباب التعدى والبناء على الأراضى الزراعية، قائلًا: عيب مين؟، يقولك المحليات مش قادرة، ما هو السبق بتاع التعدى كبير، مضيفًا: «تقول إنت بتكرر الكلام، بكرره علشان أسجل مواقف على نفسى، وعلى والحكومة، وعليكم، لأن القضية مش بتاعتى لوحدى ولا الحكومة وحدها، دى قضية دولة».
وأضاف الرئيس السيسي: «إذا كنتم تريدون أن تكون دولتكم ذات شأن، بقول الكلام ده للإعلاميين والمثقفين والجامعات بدراسة هذا الكلام وتقول نعمل فيه إيه؟ هذا الكلام يعكس 40 % من مساحة مصر.. دراسة الكلام اللى إحنا فيه وتقول نعمل فيه إيه؟
وعن قضية المخلفات، قال الرئيس: «المخلفات موضوع مشترك بين الدولة والمواطن..عمل المبانى المخططة أقدر أعمل نظام صحى لإزالة المخلفات.. بقالنا 3 سنين نتفاوض مع شركات النظافة واتفقنا، لما جينا نتكلم مع الشركات والتنمية المحلية والبيئة تعرض عليا الموضوع لقينا حجم القضية، الدولة بتجمع من المواطنين مقابل النظافة 800 مليون جنيه، وتكلفة فى القاهرة فقط 2.5 مليار جنيه.
وأضاف الرئيس: «معندناش نظام فى المبانى هايبقى كفاءة أعمال النظافة مش هاتبقى بنفس المستوى، كنت ماشى من كام يوم فى محور الفريق العصار، لقيت ناس رامية مخلفات فى نص الشارع، ولما حطينا عربيات صغيرة الناس رفضت إن العربيات تبقى موجودة جنبهم طيب هنعمل إيه؟»
مشكلة المخلفات والقمامة
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على ضرورة حل مشكلة المخلفات والقمامة، ومواجهة البناء غير المخطط، مشيرًا إلى أن حجم المخلفات يصل ل 40 مليون طن، وأضاف أن: «أى قضية اتكلمنا فيها نهتم بها كدولة وحكومة ومواطنين، ولا يمكن النجاح فيها إلا إذا كنا جميعًا مع بعضنا البعض».
وقال الرئيس: «نحتاج لعمل برنامج نظافة كويس.. وسنواجه مشاكل البناء غير المخطط.. وفى هذه الحالة أمامى خيار من اثنين، يا أشوف وأسكت.. يا أشوف واشتغل.. وأنا معرفش أسكت وأنتوا متسكتوش ولازم أحل القضية.. حيث إن حجم المخلفات التى تصدت لها الحكومة فى ال 3 سنوات الماضية 2.8 مليون طن.. ودى مش قضية رئيس ولا حكومة بل دولة وناس».
وواصل الرئيس السيسى حديثه قائلًا: «ياجماعة فيه دولة فى العالم حجم مخلفاتها 2.8 مليون طن، لا لازم نخلى بالنا من نفسنا شوية.. وإحنا بنحاول نصلح».
مشاريع إسكان فى المحافظات
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الدولة تسعى لإتاحة شقق للإسكان للمواطنين فى نفس الوقت الذى تمنع فيه البناء على الأراضى الزراعية حتى نوفر البديل للمواطن، وقال: «لمنع المواطنين من البناء غير المخطط أو الأراضى الزراعية أطلقنا مشروع للإسكان فى عواصم المحافظات من خلال البناء على الأراضى المتاحة للبناء عليها سواء أراضى الدولة أو وزارات مثل قطاع الأعمال وغيرها مثل الأراضى التى لم تعد تصلح أنها تكون موجود داخل الكتل السكانية.. وبالتالى يتم البناء عليها علشان مش أقول للمواطن مش تبنى وانا مش بوفر بديل.
وأضاف الرئيس السيسى: «ننفذ 108 ألف وحدة سكنية ضمن هذا المشروع.. وكل ما تتوفر أراضى سواء من المحافظة أو غيره هنقدر نعمل الخطة على مستوى الدولة بالكامل.
وشدد الرئيس السيسي، على ضرورة النهوض للأفضل، قائلًا: «مش عاوزين تحلموا لبلدكم ولأنفسكم ليه؟.. ليه راضيين بقالب طوب تحطوه وخلاص؟.. إحنا نقدر نغير ظروفنا، بدليل إننا بنقول لو دخلنا على قرية 100 بيت، دور واحد، نقدر نحسن ظروفهم ونطور منهم مثل تلك النماذج.. هتساعدونا لتقديم ذلك؟».
وواصل: «وبالمناسبة فى الدلتا الجديدة وسيناء هناك تخطيط متكامل.. لأن أنا اللى بعمله.. لأننا بنخطط تخطيط متكامل فى كل شيء، بحيث تتواجد كل الخدمات.. لكن فى تلك المناطق نعالج أوضاع سابقة، لن تتعالج إلا بتضافر الجهود ونكون مع بعض عشان نغير حياتنا وعشان نحقق حلمنا.. مش عاوزين تحلموا معايا ليه بس؟»
500 ألف وحدة سكنية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تخطط لبناء 500 ألف وحدة سكنية فى عواصم المحافظات، لمواجهة البناء غير المخطط، مضيفا: «خلى بالكم ال 500 ألف وحدة سكنية بكام؟!.. الوحدة ب 500 ألف جنيه يعنى كام.. يعنى 250 مليار جنيه.. ولما نعمل مليون وحدة يعنى 500 مليار جنيه.. والموضوع مش اقتصادى خالص».
وأضاف الرئيس السيسى: «بنعمل إسكان من 3 ل 4 أدوار.. وبنعمل حظائر لكل شقة لمن يرغب فى تربية الحيوانات.. فيه مكان جاهز مع الشقة.. علشان تعرفوا جادين فى إننا نوفر للناس».
وقال الرئيس السيسى: «مشروعات الإسكان اللى بنعملها متكاملة.. مش على الطوب الأحمر.. مفيش حد بيعمل كده إلا الحكومة ومفيش مطور عقارى بيعمل كده إلا فى حالات معنية.. الحكومة بتعمل حاجة كاملة وزى الكتاب ما بيقول .. ارجو أنكم تساعدونا وخلال سنة أو اتنين أو 3 سنوات نكون خلصنا اللى بنتكلم فيه دلوقتى.
وأوضح الرئيس السيسى، أن الحكومة من أجل تجهيز محور فى منطقة الأمل تم إزالة 2500 شقة وتوفير سكن بديل للسكان فى مشروعى «أهالينا 1 وأهالينا 2»، وتم استكماله بشكل كامل حتى جاردينا والتجمع الأول وطريق السويس، متابعًا: «احنا بنعمل الصح للناس.. وبنسكن الناس فى مكان مناسب ونسعى لتوفير مكان يوفر لهم فرص عمل.. ودى مش حلول إننا نقعد كده فى كل مكان ودى تكاليف كبيرة علينا وعليكم.. ده فلوس المصريين.. بنقعد نصلح بها أوضاع قديمة خلال التطوير».
WhatsApp_Image_2021-10-16_at_9_05_19_AM_(1)
WhatsApp_Image_2021-10-16_at_9_05_20_AM


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.