«عمال البناء والأخشاب» تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء    اضبط ساعتك.. موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2024| وطريقة تغيير الوقت    أسعار الأسماك واللحوم اليوم 25 أبريل    عيار 21 الآن بالسودان وسعر الذهب اليوم الخميس 25 إبريل 2024    ارتفاع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الخميس 25 إبريل 2024    واشنطن تلقت فيديو الرهينة الإسرائيلي قبل بثه بيومين    مشاجرات خلال اعتقال الشرطة الأمريكية لبعض طلاب الجامعة بتكساس الرافضين عدوان الاحتلال    قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة    حزب الله يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية مختلفة    مباراة الحسم بين الأهلي ومازيمبي.. الموعد والتشكيل والقناة الناقلة    هل ترك جنش مودرن فيوتشر غضبًا من قرار استبعاده؟.. هيثم عرابي يوضح    هتنزل 5 درجات مرة واحدة، درجات الحرارة اليوم الخميس 25 - 04 - 2024 في مصر    أحمد جمال سعيد حديث السوشيال ميديا بعد انفصاله عن سارة قمر    "شياطين الغبار".. فيديو متداول يُثير الفزع في المدينة المنورة    بسبب روسيا والصين.. الأمم المتحدة تفشل في منع سباق التسلح النووي    حزب المصريين: البطولة العربية للفروسية تكشف حجم تطور المنظومة الرياضية العسكرية في عهد السيسي    «الاستثمار» تبحث مع 20 شركة صينية إنشاء «مدينة نسيجية»    ب86 ألف جنيه.. أرخص 3 سيارات في مصر بعد انخفاض الأسعار    محافظ المنيا: 5 سيارات إطفاء سيطرت على حريق "مخزن ملوي" ولا يوجد ضحايا (صور)    تطور مثير في جريمة الطفلة جانيت بمدينة نصر والطب الشرعي كلمة السر    ميدو يطالب بالتصدي لتزوير أعمار لاعبي قطاع الناشئين    بالصور.. نجوم الفن يشاركون في تكريم «القومي للمسرح» للراحل أشرف عبد الغفور    عن تشابه «العتاولة» و«بدون سابق إنذار».. منة تيسير: التناول والأحداث تختلف (فيديو)    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    أبو رجيلة: فوجئت بتكريم الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    إصابة 9 أشخاص في حريق منزل بأسيوط    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    توقعات ميتا المخيبة للآمال تضغط على سعر أسهمها    لتفانيه في العمل.. تكريم مأمور مركز سمالوط بالمنيا    الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني يعلن الترشح لفترة رئاسية ثانية    أول تعليق من رئيس نادي المنصورة بعد الصعود لدوري المحترفين    تدريب 27 ممرضة على الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى بصحة بني سويف    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    حصول 5 وحدات طب أسرة جديدة على اعتماد «GAHAR» (تفاصيل)    رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر: تخصصنا يحافظ على الشخص في وضعه الطبيعي    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    بعد نوى البلح.. توجهات أمريكية لإنتاج القهوة من بذور الجوافة    توجيهات الرئيس.. محافظ شمال سيناء: أولوية الإقامة في رفح الجديدة لأهالي المدينة    الهلال الأحمر: تم الحفاظ على الميزانية الخاصة للطائرات التى تقل المساعدات لغزة    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    يسرا اللوزي تكشف كواليس تصوير مسلسل "صلة رحم"|فيديو    تأجيل دعوى تدبير العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات ل 24 يونيو    كيف أعرف من يحسدني؟.. الحاسد له 3 علامات وعليه 5 عقوبات دنيوية    دعاء في جوف الليل: اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور واهدنا سواء السبيل    اسكواش - ثلاثي مصري جديد إلى نصف نهائي الجونة الدولية    تيك توك تتعهد بالطعن في قانون أمريكي يُهدد بحظرها    بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. التحفظ على 4 مسؤولين بنادي الترسانة    محافظ شمال سيناء: الانتهاء من صرف التعويضات لأهالي الشيخ زويد بنسبة 85%    محافظ شمال سيناء: منظومة الطرق في الشيخ زويد تشهد طفرة حقيقية    «زى النهارده».. عيد تحرير سيناء 25 إبريل 1982    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    غادة البدوي: تحرير سيناء يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    من أرض الفيروز.. رسالة وزير العمل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    ميدو: لاعبو الزمالك تسببوا في أزمة لمجلس الإدارة.. والجماهير لن ترحمهم    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسي خلال افتتاحه عدد من مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة: مصر خسرت 400 مليار دولار عام 2011.. وطرح قضية إعادة تنظيم الدعم هدفه التوفير الصح وبجد".. و"معايا دعم إلهى واللى بيتعمل مش بقدراتنا"
نشر في اليوم السابع يوم 16 - 10 - 2021

* الرئيس السيسى: موازنة الدولة تتحمل 180 مليار جنيه سنويا لمدة 30 عامًا لحسم قضية المعاشات
* الرئيس السيسى: مشروعات الإسكان تقام على أرض صحراء حفاظا على الرقعة الزراعية
* الرئيس السيسى: الدولة تسعى لمواجهة البناء المخالف
* الرئيس السيسى: عندنا أكثر من مليون وحدة سكنية بتتعمل من أموال مصر
* الرئيس السيسى: أنا عايز الناس تتكلم ويكون فى تعبير للرأى وتكون فاهمة القضية
* الرئيس السيسى: الدولة بتجمع من المواطنين مقابل النظافة 800 مليون جنيه والتكلفة فى القاهرة فقط 2.5 مليار جنيه
* الرئيس السيسى عن البناء غير المخطط: معرفش أشوف وأسكت.. لازم أحل القضية
* الرئيس السيسى للمواطنين: "احلموا معايا.. ليه راضيين بقالب طوب تحطوه وخلاص"
* الرئيس السيسي: نستفيد ببعض أراضى الحكومة والوزارات لعمل مشاريع للناس
* الرئيس السيسى: الحملة ضد بناء المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة "هدفها التشكيك" وبث عدم الثقة
* الرئيس السيسى: نحتاج 2 – 3 تريليونات جنيه لتوفير 5-6 مليون وحدة سكنية لمواجهة البناء غير المخطط
* الرئيس السيسي: "مقدرشى اسكت واسيب المناطق غير الآمنة بهذا الشكل"

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، عددا من مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة، وقال الرئيس أن الدولة تسعى لمواجهة البناء المخالف، متابعا: "عاوزين نغيرها، وعندنا أكثر من مليون وحدة سكنية والوحدة السكنية اللى بتتعمل دى من أموال مصر.. محدش بيجيب حاجة.. دى من بلدنا.. وبالمناسبة نص مصر كده.. معرفشى بناخد بالنا من المشكلة ولا ايه؟!".

وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى افتتاح مشروعات إسكان بديل للمناطق غير الآمنة": ما حدث من غرق فى مدينة الصف خلال الأمطار بالعام الماضى كانت أراضى زراعية"، متابعا: "مش عملنا حاجة أو مشروعات إسكان أو غيرها على أرض زراعية.. وعملنا على أرض صحراوية فقط.. اوعى يكون الموضوع ده اهتمام الحكومة أو الرئيس فقط.. ينفع مش تحافظوا على الأرض الغالية "الزراعية" بالطريقة دى.. وتسيبوا صحراء مفتوحة؟!".

وتابع الرئيس السيسى: "أكثر من 90 % من أرض مصر صحراء.. ورايحين تبنوا على الأرض الزراعية اللى تشتغلوا عليها؟!.. ينفع أسيب الأرض الزراعية اللى هشتغل عليها وجاهزة بشكل كامل للزراعة.. ولازم نشتغل على الأرض الصحراوية".

وقال الرئيس، إن التغطية الإعلامية لسيول قرية الديسمى إحدى قرى الصف، كانت تتهم الدولة بالتقصير تجاه المواطنين".

وأضاف الرئيس السيسى: "لما جه قلنا نعمل ده ونعمل بالشكل اللى احنا قلنا عليه.. ثقافات أهلنا فى الريف عاوز يحط الحاجة بتاعته جوه البيت، بنحاول نخلى الموضوع صحى ونخلى تربية المواشى بره البيت"، وتساءل الرئيس: يا ترى التغطية الإعلامية للى حصل فى قرية الديسمى كان تغطية فيها وعى بحجم المشكلة؟، عارف أنا بقول كده ليه لان لما ييجى يقول إحنا عاوزين الناس تتكلم، أنا عاوز الناس تتكلم ويكون فيه تعبير عن الرأى والناس تبقا فاهمة القضية اللى إحنا فيها، يا ترى اللى فات كان عيب دولة ولا مواطن ولا إحنا الاثنين؟.. مش عارف".

وتساءل الرئيس السيسى، عن أسباب التعدى والبناء على الأراضى الزراعية، قائلا: عيب مين؟، يقولك المحليات مش قادرة، ما هو السبق بتاع التعدى كبير، مضيفا: "تقول إنت بتكرر الكلام، بكرره علشان أسجل مواقف على نفسى، وعلى والحكومة، وعليكم، لأن القضية مش بتاعتى لوحدى ولا الحكومة وحدها، دى قضية دولة".

وأضاف الرئيس السيسي: "إذا كنتم تريدون أن تكون دولتكم ذات شأن، بقول الكلام ده للإعلاميين والمثقفين والجامعات بدراسة هذا الكلام وتقول نعمل فيه ايه؟ هذا الكلام يعكس 40 % من مساحة مصر.. دراسة الكلام اللى إحنا فيه وتقول نعمل فيه إيه؟.

وعن قضية المخلفات، قال الرئيس: "المخلفات موضوع مشترك بين الدولة والمواطن.. عمل المبانى المخططة أقدر أعمل نظام صحى لإزالة المخلفات.. بقالنا 3 سنين نتفاوض مع شركات النظافة واتفقنا، لما جينا نتكلم مع الشركات والتنمية المحلية والبيئة تعرض عليا الموضوع لقينا حجم القضية، الدولة بتجمع من المواطنين مقابل النظافة 800 مليون جنيه، وتكلفة فى القاهرة فقط 2.5 مليار جنيه".

وتابع الرئيس: "معندناش نظام فى المبانى هايبقى كفاءة أعمال النظافة مش هاتبقى بنفس المستوى، كنت ماشى من كام يوم فى محور الفريق العصار، لقيت ناس رامية مخلفات فى نص الشارع، ولما حطينا عربيات صغيرة الناس رفضت أن العربيات تبقا موجودة جنبهم طيب هنعمل إيه؟".

وشدد الرئيس السيسى، على ضرورة حل مشكلة المخلفات والقمامة، ومواجهة البناء غير المخطط، مشيرًا إلى أن حجم المخلفات يصل ل 40 مليون طن، مستطردًا: "أى قضية اتكلمنا فيها نهتم بها كدولة وحكومة ومواطنين، ولا يمكن النجاح فيها إلا إذا كنا جميعًا مع بعضنا البعض".

وتحدثت الرئيس السيسى، عن البناء غير المخطط وآثاره علينا، مضيفًا:" نحتاج لعمل برنامج نظافة كويس.. وسنواجه مشاكلة البناء غير المخطط.. وفى هذه الحالة أمامى خيار من اثنين، يا أشوف وأسكت.. يا أشوف واشتغل.. وأنا معرفش أسكت وأنتوا متسكتوش ولازم أحل القضية.. حيث أن حجم المخلفات التى تصدت لها الحكومة فى ال 3 سنوات الماضية 2.8 مليون طن.. ودى مش قضية رئيس ولا حكومة بل دولة وناس".

وواصل الرئيس السيسى حديثه قائلا: "يا جماعة فيه دولة فى العالم حجم مخلفاتها 2.8 مليون طن، لا لازم نخلى بالنا من نفسنا شوية.. وإحنا بنحاول نصلح".

وعلق الرئيس السيسى، على بعض النماذج من عمليات تطوير الريف المصرى، قائلًا :" نريد تسليط الضوء على ذلك فى جرايدنا ومجلاتنا والتلفزيون، ويكون فيه تغطية ليها.. خصوصًا أن ذلك الأمر يكون فى الريف".

وشدد الرئيس السيسى، على ضرورة النهوض للأفضل، قائلًا: "مش عاوزين تحلموا لبلدكم ولأنفسكم ليه؟.. ليه راضيين بقالب طوب تحطوه وخلاص؟.. إحنا نقدر نغير ظروفنا، بدليل إننا بنقول لو دخلنا على قرية 100 بيت، دور واحد، نقدر نحسن ظروفهم ونطور منهم مثل تلك النماذج.. هتساعدونا لتقديم ذلك؟".

وواصل: "بالمناسبة فى الدلتا الجديدة وسيناء هناك تخطيط متكامل.. لأن أنا اللى بعمله.. لأننا بنخطط تخطيط متكامل فى كل شيء، بحيث تتواجد كل الخدمات.. لكن فى تلك المناطق نعالج أوضاع سابقة، لن تتعالج إلا بتضافر الجهود ونكون مع بعض عشان نغير حياتنا وعشان نحقق حلمنا.. مش عاوزين تحلموا معايا ليه بس؟".

وقاطع الرئيس السيسى، اللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، خلال كلمته، وحديثه عن عمليات التطوير المناطق غير الآمنة، وإزالة 32 منطقة تضم منشآت قديمة.

وقال الرئيس السيسى: "بعض الأماكن دى على جسر السويس وكانت عبارة عن مزارع دواجن قديمة.. وكانت غير مستخدمة، وقولنا هنستفيد بالأراضى اللى تبع الحكومة أو المحافظة أو الوزارات المختلفة لعمل مشاريع للناس تتضمن إسكان ومناطق حرفية لتحقيق العمل بجانب السكن".

وواصل الرئيس السيسى :"بقول كدا للحكومة عشان يساعدونا.. عشان نؤكد أن دا بناخده للناس، وبنعمل دا بتكلفة كبيرة من أجل التغيير ".

ووجه الرئيس السيسى، بسرعة الانتهاء من نقل سكان المناطق غير الآمنة، قائلا: "إطلاق برنامج أكبر من كده عشان نقدر نقول الكلام اللى بنعمله، ننقل الناس مرة واحدة وننهى القضية ونغير حياة الناس، مع إنشاء مناطق خدمية وحرفية لتوفر فرص عمل للقائمين على هذه الحياة".

وقال الرئيس السيسى: " دايما الشكر والحمد لله إنه مكنا أن إحنا نقدر نعمل كده لناسنا وساعدنا على أن نغير حياة الناس، ويا ترى اللى إحنا بنعمله يرضى ربنا ولا لأ؟، بقول الكلام ده للناس اللى بتتكلم فى الدين ويقولوا عاوزين يعملوا دين كويس، دين كويس فين؟، دى الناس اللى هاتبقى عايشة الأماكن دى هاتبقى رافضة كل شيء".

وأضاف الرئيس: "عرفتوا ليه انتوا متصورين لما بطرح القضايا دى هدف تانى، والله مفيش هدف لطرح القضايا زى إعادة تنظيم الدعم الا علشان نوفر بجد وصح، مش قاعدين نطير فى أموال ضخمة جدا مش فى الصح، فين الناس دى والناس دى عايشة إزاى؟".

وأكد الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية عانت من مشكلة القائمين على بناء الوعى، من خلال عدم التوصيف الحقيقى على أسباب مشاكلنا.. الناس فى المناطق غير الآمنة يتقالها البلد سايبكم وعايشين للأغنياء بس".

وأضاف: "فيه لجنة تم تشكيلها لحجم الخسائر المباشرة اللى خسرتها مصر فى 2011 كانت 400 مليار دولار يعنى 6 تريليونات جنيه.. القائمون على بناء الوعى لم يقوموا بدورهم الحقيقى فى هذا الوقت.. وكادت البلد أن تدمر كما دمرت دول أخرى.. مثلها مثل الدكتور الذى يوصف العلاج غلط بناء على كشف طبى غلط".

وقال الرئيس السيسى، إن هذا الوضع من البناء غير المخالف والمناطق غير الآمنة اتشكل على مدار 50 ل 60 سنة الماضية، متابعا: "حلمنا نخلصه فى سنوات قليلة وده فضل كبير من ربنا.. وجزء كبير من القضية دى مرتبطة تماما بالنمو السكانى".

وأضاف الرئيس السيسي: "عدم وجود رقمنة للدولة المصرية خلانا مش شايفين كويس وضع بلدنا.. والكلام ده استمر.. بياناتنا مش واضحة وبالتالى حصل استقرار لواقع مش دقيق ومش مظبوط وفيه فساد".

وتابع الرئيس السيسي: "ليا بطاقة فى المنيا باسمى بيصرف بيها تموين.. وفيه ناس موجودة مش بتاخد البطاقة ومش تعرف أنها مستخدمة فى أماكن أخرى.. الرقمنة اللى بنعملها الهدف منها إننا نكون شايفين كويس.. وشايفين المجتمع كويس حتى ياخد كل إنسان حقه".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن حجم التحدى الذى يواجه الدولة المصرية كبيرا، متابعا: "حد كان بيقولى انت ليه مش فرحان رغم اللى بيتعمل فى الدولة؟.. أنا مش بشوف اللى اتعمل.. أنا بشوف اللى لسه هيتعمل.. اللى اتعمل خلاص".

وأضاف الرئيس السيسي: "بفكر المصريين عندما أطلقنا مشروع بناء المدن الجديدة بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة، تم شن حملة على هذا المشروع هدفها التشكيك كالعادة وبث عدم الثقة كالعادة.. أو اللى مش فاهم وده قضيته معانا للتوعية وأننا نفهمه.. واللى بيشكك هيفضل يشكك".

وتابع الرئيس السيسي: "هل مازالتم شايفين اننا مهتمين بالطبقة المتوسطة والأغنياء ولا الكل؟!.. على مدى الست سبع سنوات الماضية.. إحنا ماشيين فى برنامج.. أنا بحلم ب 3 ملايين وحدة سكنية زى دول.. طب ده ال 3 ملايين يتكلفوا كام.. المليون وحدة بيتكلفوا من 500 مليار ل 600 مليار جنيه.. إحنا بنتكلم عن الإنشاء والمرافق ولا نحسب سعر الأرض".

وقال الرئيس السيسي: "اللى انت شفتوه من بناء غير مخالف أو مناطق غير آمنة متكرر.. وهل القضية قضية إسكان.. فيه ناس قالت علموا الناس كويس.. طب إزاى أعلمهم وهما عايشين كده.. ده شخصية رافضة كل شىء ومنعزلة عن كل شيء.. كل المؤسسات مزيد من البرامج لدمج الناس وإخراجهم منذ الواقع إلى الواقع الجديد".

وقال الرئيس السيسى، إن الدولة فى حاجة إلى 2 – 3 تريليونات جنيه لتوفير 5-6 مليون وحدة سكنية فى إطار مواجهة البناء غير المخطط، متابعا: "ناس تقولى ما تسيبها كده.. الناس عايشة وخلاص.. مقدرشى ومعرفشى أقول مالى.. مقدرشى اشوف واسكت ونفضل نكسر فى تحديتنا.. ولازم نفضل نبنى ونغير حتى نخلى الناس فى وضع أحسن ونؤدى ما اقسمنا عليه.. ونكون قد الأمانة أن شاء الله".

وأضاف الرئيس السيسي: "الموضوع ده لا الحكومة بس ولا الدولة بس.. الكلام ده بقوله أمام ربنا طول ما النمو السكانى اللى موجود فى مصر بالمعدلات دى لن نستطيع التحرك للأمام.. ولو مفيش المعدلات دى الوضع هيكون مختلف.. كل 2 مليون يحتاجون إلى مدراس ومستشفيات.. وفرص عمل وعاوز وعاوز.. مين يقدر كدولة على كده".

وأكد الرئيس السيسى، على أهمية الرقمنة، مشيرًا إلى أن الهدف منها الرؤية بشكل جيد، كى تعطى الدولة كل إنسان حقه دون هدر، مضيفًا:" تشكل خلال ال 50 سنة الماضية ممارسات، وعرفت الناس تستفيد من الدعم والإجراءات المماثلة، حيث لم يتواكب تطور المجتمع عشان نقدر نظبط ده.. ولما وقفت الموضوع ده من عامين، قلت للتأكد من أن درجة جودة البيانات عالية جدًا وموثوق فيها، كى نعطى الناس حقوقهم بدون ظلم".

وقال الرئيس السيسي: "ربنا جعلنى مسئول عن البلد دى كرب أسرة.. ورب الأسرة ينفق ومسئول أمام الله عن كل شيء، وليس مسئول للحفاظ على مكانه، بل مسئول عن الناس وكل ما يعملهم كل ما ياخد أجر كويس والعكس.. هما يومين هنقعدهم على وش الدنيا دى وبعدها كل واحد هيقابل ربنا، وأنا زى غيرى هقابله، وأتمنى أنه يكون لقاء طيب مع سبحانه".

وواصل: "رب الأسرة دائما ما يتناول الأموال التى معه، ولكن أفكركم إننا شركاء مع بعضنا البعض، وأنا منكم وإنتوا منى، ولازم احطكم فى الصورة، ولازم نشوف مع بعض كويس، مش أنا بس أو الحكومة اللى شايفين".

وتابع: "فيه قضايا أنتم متسمعوش عنها.. مثل قضية التأمين والمعاشات، وكان دايما كل شوية الناس تطلع تقول حقنا وفلوسنا اللى خدتها البلد.. وهذا بسبب إجراء اتعمل سواء صح أو خطأ جعل الدولة تدفع لهم.. ولكن المعاش فى كل الدنيا، يكون بعد العمل لمدة زمنية واستقطاع أموال من الراتب، تدخل هذه الأموال فى صناديق يتم استثماراها، وتعود بعوائد، وحينما يخرج الموظف للمعاش يأخذ مستحقاته بشكل شهرى، وفى مصر كان مبنى على الراتب الأساسى وأصحاب المهن تعطى جزء ضئيل من هذه الأرقام، وفى النهاية الرقم بتاع المعاش، ميخليش الناس تعيش.. والدراسات القديمة اتعملت كانت على أعمار متوسطها ارتفع مع الوقت نتيجة التطور فى الرعاية الصحية، ولم يكن مدرجًا بالدراسات، والدولة تحركت لحل تلك القضية والمبلغ اللى كان موجود 150 مليار لكل سنة.. وقولنا نحسم القضية.. والدكتور مصطفى مدبولى بيقولى هندفع هذا العام 180 مليار جنيه من موازنة الدولة لأصحاب المعاشات، بواقع 9 مليون مستحق للمعاش.. نتيجة أن الموضوع أهدر.. وهى مش كتير عشان ما أظلمش ناس كتير.. ولما لقينا المشكلة تشكلت أمامنا بهذا الحجم قولنا نتصدى ونخلص الموضوع ده حتى 2052.. هنفضل عاملين الرقم ده حتى 2052، والمطلوب الآن فى الدراسات التنبه لهذه القضية حتى لا تتكرر فى الأجيال القادمة.. موازنة الدولة ستتحمل 180 مليار جنيه سنويا لمدة 30 عامًا مقبلة لحسم قضية المعاشات".

وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسى، من خطورة عدم ضبط النمو السكانى، مضيفا: "اللى بتيعمل ده مبيتحسبش ليه؟،.. صدقونى لأن فيه معايا دعم إلهى، اللى بيتعمل ده بدعم إلهى، مش بيتعمل بقدراتنا، والله العظيم ده دعم إلهى بيساعدنا علشان إحنا غلابة.. متقعدوش بقا ترموا بلاكم عليه على طول، إنه بيساعدنا ويسترنا.. عاطى وهاب.. ساعدونا انتوا بقا بإن إحنا ناخد بالأسباب".

وأضاف الرئيس السيسى: "توفير السكن يعد أول خطوة حقيقية فى الاهتمام بالإنسان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.