زعم رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة أحمد مجاهد أنه قدم بعض الضمانات إلى ناديى ليفربول وآرسنال الإنجليزيان، فيما يخص توفير طائرة خاصة تقل محمد صلاح ومحمد الننى معا إلى الجابون مباشرة، كآخر حلول الأزمة، دون المرور بأى دولة من دول الخط الأحمر، فى وقت تقترب فيه مصر من دخول المنطقة البرتقالية، الأمنة بعض الشيء، كما تعهد مجاهد بالتكافل بكافة المصاريف الخاصة بتأمين النجمين الكبيرين، منذ خروجهما وحتى عودتهما مجددا إلى إنجلترا، من رحلة الطيران وعمل المسحات الدورية، وكذلك التأمين من الاختلاط خلال فترة المعسكر، قبل وبعد المباراة، على أن يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المطبقة فى إنجلترا لمواجهة «كورونا». يأتى هذا بعد أن غاب نجمى الكرة المصرية عن المواجهة الأولى أمام أنغولا فى القاهرة، ضمن الجولة الأولى من تصفيات أفريقيا المؤهلة نحو كأس العالم المقبل بقطر 2022، عن المجموعة السادسة التى تضم أيضا ليبيا والجابون، بعد أن وضعت الحكومة البريطانية مصر ضمن قائمة الخط الأحمر فيما يخص الحظر من جائحة «كورونا»، بعكس الجابون التى ستستقبل المباراة الثانية الأحد المقبل، والتى يسهل لصلاح والننى السفر إليها بسهولة من وإلى إنجلترا، وتلزم بريطانيا، ومن ورائها رابطة الدورى الإنجليزى «البريميرليج»، العائدون من دول المنطقة الحمراء بالحجر الصحى داخل فندق كعزل إجبارى لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى إنجلترا، الأمر الذى شجع إدارة نادى ليفربول على مفاجئة اتحاد الكرة، بقرار عدم إرسال صلاح إلى المنتخب فى معسكره، استعدادا لموجهتى أنجولا والجابون، ورد اتحاد الكرة باتصالات مستمرة مع الاتحاد الدولى للعبة «فيفا»، وطالب بتسهيل مهمة الانضمام الدوليين دون جدوى. وظل المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم حسام البدرى يترقب موقف مصر فى الوضع البرتقالى بدلا من الأحمر، فيما يخص ترتيبات ووضع الدول بشأن إجراءات الحجر الصحى الخاصة بفيروس «كورونا»، والذى وقف حائلا أمام استدعاء الثنائى المحترف بالدورى الإنجليزي، محمد صلاح نجم ليفربول، ومحمد الننى لاعب آرسنال، حيث بدأت التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، بعد أن اضطرت الدول لتعديل تشكيلاتها، بسبب رفض الأندية البريطانية سفر بعض من أفضل لاعبيها لخوض بعض المباريات، لذا حرم البدرى من صلاح والننى على أرضه أمام أنجولا، لكن يحق له الاستعانة بهما أمام الجابون خارج ملعبه، كون الجابون من الدول خارج الخط الأحمر، وهو الاختبار الذى ينتظر أحمد مجاهد. ويلعب زميلا صلاح فى ليفربول ساديو ماني، ونابى كيتا، فى دول غير موجودة بالقائمة الحمراء، وبالتالى يمكن للسنغال وغينيا على الترتيب الاستعانة بهما فى مباراتى كل منهما على مدار الأيام المقبلة، ولدى نيجيريا تشكيلة مكتملة فى مباراتها على أرضها ضد ليبيريا، اليوم الجمعة، لكن فى المباراة الأكثر صعوبة بالمجموعة الثالثة خارج ملعبها أمام الرأس الأخضر، سيتعين عليها اللعب دون لاعبى الأندية الإنجليزية والإسكتلندية، ومن بينهم لاعب الوسط ويلفريد نديدي، وزميله فى ليستر سيتى كليتشى إيهيناتشو، بسبب وجود الرأس الأخضر فى القائمة الحمراء، وتملك غانا خمسة لاعبين فى إنجلترا، وسيكون بإمكانهم اللعب فى مباراة بلادهم بالمجموعة السابعة ضد إثيوبيا، لكن لن يمكنهم السفر إلى جنوب أفريقيا فى المباراة التالية، لوجودها بالقائمة الحمراء. من جانبه أبدى البدرى تمسكا بصلاح والنني، وأعلن اسمهما ضمن قائمته الأولية التى كشف عنها، لتضم: محمد الشناوي، محمد أبوجبل، الهانى سليمان، وأكرم توفيق قبل خروجه للإصابة مع عمر جابر، واستدعاء أحمد توفيق، باهر المحمدي، أيمن أشرف، محمد عبدالشافي، أحمد فتوح، أحمد حجازي، محمود حمدى الونش، على جبر، وطارق حامد، عمرو السولية، حمدى فتحي، حسين الشحات، أحمد سيد زيزو، مصطفى فتحي، عبد الله السعيد، محمد النني، رمضان صبحي، صلاح محسن، محمد شريف، مصطفى محمد المعتذر، أحمد حسن كوكا، محمد مجدى أفشة، محمد صلاح. ويهدف الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى من وراء إعلان اسمى صلاح والنني، إلى حفظ حق المنتخب فيهما، كونهما من العناصر الأساسية، والتأكيد على حجم المرحلة المهمة التى يحتاجها «الفراعنة»، فيما يخص مشوار الحلم نحو تجديد الوصول إلى كأس العالم، بعد المشاركة فى النسخة الأخيرة بروسيا 2018، كما يأمل الجهاز الفنى فى استعادة جهود ثنائى الدورى الإنجليزى فى أى وقت، ليكون أمام الجابون على أقل تقدير فى مدينة فرانسفيل.