التقى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بشركاء التنمية لمنظومة التعليم والتدريب المزدوج. وأكد الوزير على الدعوة المستمرة لمشاركة جميع أطراف المنظومة والتوافق المستمر لتطبيق ما هو جديد لصالح أبنائنا الطلاب والارتقاء بمستوى التدريب ليتلاءم مع احتياجات سوق العمل المصرى بل الدولى وتشجيع الاستثمار البشرى بما تملكه الدولة المصرية من عنصر بشرى مميز سهل وقابل للتطوير بما يساهم فى نهضة مصرية قادمة من فنيين مهرة إنتاج وزارة التربية والتعليم المصرية. وأضاف وزير التربية والتعليم إن ما يهمنا فى المرحلة الحالية إعادة بناء وتغيير مفهوم وثقافة التعليم الفنى وتحسين الصورة الذهنية لدى المجتمع المصرى ككل مما يؤدى لتقليل نسبة البطالة التى يعانى منها خريجو الجامعات، مشيرًا إلى أهمية دور ريادة الأعمال فى تصنيف التخصصات المطلوبة فى مجالات التعليم الفنى لخلق فرص عمل تنافسية من خلال بناء كاتلوج للوظائف تطرح 250 تخصصًا ملائمة لوظائف تكنولوجية متنوعة. وقال الدكتور طارق شوقى إن ما تم إنجازه هو بمثابة نهضة اقتصادية جديدة تتزعمها وزارة التربية والتعليم المصرية بالمشاركة والتعاون مع شركاء التنمية لتخريج طالب فنى ماهر، مؤكدًا على أهمية منظومة التعليم والتدريب المزدوج فى تحقيق رؤية مصر 2030 وذلك من خلال خلق شراكات قوية ومستدامة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى من جانب والقطاع الخاص من الجانب الآخر، وذلك لإتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب المهارات التقنية، فنحن نريد متعلمين مبتكرين وموهوبين وليس مثقفين فقط، لتحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب، وتحقيق طفرة اقتصادية تنتظرها مصر الحبيبة. وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية منظومة الحوكمة الجديدة وآلية التنفيذ وخارطة الطريق اعتبارًا من العام الدراسى 2021/2022. ومن جهته، أشاد المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات بمنظومة المدارس التكنولوجية، موضحًا أنها من أهم المشاريع التى أنجزها القطاع الخاص بالشراكة مع الوزارة وتحقيق آمال الكثير من الطلاب فى الدراسة التطبيقية داخل المصانع والعمل بها بعد تخرجهم، حيث أصبح الطلاب يبحثون عن فرص لدخول المدارس الفنية التكنولوجية. ومن جهته، أثنى الدكتور محى حافظ رئيس المركز الوطنى لتنمية الموارد البشرية بهذه النقلة النوعية فى مجال التعليم الفنى، مشيرًا إلى التحاق 45 ألف طالب فى المدارس التكنولوجية، علمًا بأن المدرسة تتحمل ميزانية 15 ألف جنيه لكل طالب يلتحق بها لتعليمه على أحدث الأنظمة العالمية.