فى اجتماعه السنوى 65 المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة هذا العام، يعقد المجلس الأعلى للثقافة اليوم اجتماعه برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وبأمانة الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وذلك اليوم الثلاثاء 1 يونيو بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية. يأتى انعقاد هذا الاجتماع بدار الأوبرا، فى إطار مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية التى اتخذتها وزارة الثقافة مُمثلة فى المجلس الأعلى للثقافة، وبالتنسيق مع دار الأوبرا ضمانًا لتحقيق أقصى درجات الوقاية للحضور من أعضاء المجلس فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد حاليا بسبب فيروس كورونا، كما سيكون حضور الاجتماع قاصرًا على أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة، والبالغ عددهم 36 عضوًا، منهم أعضاء متواجدون فى التشكيل بحكم مناصبهم وأعضاء آخرون من ذوى الخبرة. وقد اتخذت وزارة الثقافة كافة الإجراءات الإحترازية اللازمة من تعقيم وتدابير وقائية، فضلا عن مراعاة مسافات التباعد الإجتماعى فيما يتعلق بتنظيم جلوس أعضاء المجلس من كافة الاتجاهات. وسوف يُخصص الاجتماع فى الأساس للتصويت على منح جوائز الدولة المختلفة النيل، التقديرية، التفوق فى المجالات الثلاثة الرئيسية: الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية من واقع الأسماء التى تم ترشيحها من قبل لجان الفحص والتى عملت على مدى الأشهر الماضية بالإضافة إلى اعتماد الترشيحات الخاصة بجوائز الدولة التشجيعية والتى أقرتها لجان الفحص الخاصة بها فى الفروع الُمعلن عنها، حيث تعد لجان الفحص قوائم قصيرة لجل جائزة تتضمن ضعف العدد المطلوب للفائزين لتعرض على المجلس الأعلى للتصويت لاختيار الفائزين، فى حين يتم اعتماد أسماء الفائزين التى وضعتها اللجان للمرشحين لجائزة الدولة التشجيعية، وهو الإجراء ذاته المقرر بالقانون الذى يحكم أعمال الجائزة والمتبع سنويًا. ويتم خلال يوم الثلاثاء التصويت على اختيار المرشحين فى جوائز الدولة «النيل، التقديرية، التفوق» من بين قوائم قصيرة اعدتها لجان الفحص. والجدير بالذكر أن اجتماع هذا العام سيشهد حلًّا لمشكلة سنة الفراغ فيما يتعلق بجائزة الدولة التقديرية وجائزة الدولة التشجيعية بحيث يكون هناك توافق فى سنوات المنح بين الجائزتين المشار إليهما وجائزة النيل وجائزة التفوق. كما سيشهد الاجتماع هذا العام الموافقة على إعادة تشكيل شعب لجان المجلس الأربع، بعد إضافة شعبة السياسات والتنمية الثقافية، وهى الشعبة التى تم استحداثها فى إطار هيكلة لجان المجلس واللائحة الجديدة لتضاف الى شعب الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. جائزة النيل تمنح الجائزة لشخصية بارزة فى كل مجال من الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وقيمة الجائزة أربعمائة ألف جنيه وميدالية ذهبية. ويتنافس عليها فى فرع الآداب الكاتب والأديب محمد سلماوى، والمترجم محمد عنانى. وتضم قائمة المرشحين فى فرع العلوم الاجتماعية، كلاً من أستاذ العلوم السياسية د.على الدين هلال، والسفير عبد الرءوف الريدي. وفى فرع الفنون، يتنافس الموسيقار عمر خيرت، والفنان التشكيلى د.مصطفى عبد المعطي. وفى فرع الجائزة للمبدعين العرب، يتنافس المفكر اللبنانى رضوان السيد، والمفكر عبد الله يوسف الغنيم وزير التعليم الأسبق فى الكويت. جائزة الدولة التقديرية تمنح للممتازين فى الإنتاج الفكرى فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وقيمة الجائزة مائتا ألف جنيه وميدالية ذهبية، ويتنافس عليها فى فرع الآداب الروائى محمد المنسى قنديل، والروائية د.سلوى بكر، والشاعر محمد سليمان، والروائى مصطفى نصر، والشاعر د.محمد أبو الفضل بدران، والشاعر شوقى حجاب، وسيتم اختيار اسمين من المرشحين للفوز بالجائزة. وفى فرع الفنون، يتنافس على الجائزة الموسيقى راجح داود، والفنان التشكيلى عصمت داوستاشي، والفنان وأستاذ العمارة د.محمد توفيق عبد الجواد، والمخرج أحمد فؤاد درويش، و الخزافة د.زينب محمد سالم، والسيناريست الراحل مصطفى محرم، الذى تم ترشيحه للجائزة قبل رحيله، وسوف يتم اختيار اسمين من المرشحين. وفى فرع العلوم الاجتماعية، يتنافس على الجائزة د.محمد عفيفى أستاذ التاريخ، وأحمد يوسف أحمد، و د.نبيل السيد إمبابى، وأحمد محمد عبد الخالق، وأستاذ الجغرافيا د.السيد السيد الحسينى، وإسماعيل شلبى، والفنانة التشكيلية د.سرية صدقى، و أستاذ الإدارة الاستراتيجية والموارد البشرية د.عاشور أحمد صقر. جائزة التفوق تمنح للممتازين فى الإنتاج الفكرى فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وقيمة الجائزة مائة ألف جنية وميدالية فضية، ويتنافس عليها فى فرع الآداب القاصّ أحمد أبوخنيجر، والقاص الروائى محمد إبراهيم طه، والشاعر صلاح اللقاني، والروائى الراحل بهاء عبد المجيد، الذى تعد هذه آخر فرصه للحصول على الجائزة، بعد ترشيحه لها قبل رحيله.. أما فى فرع الفنون، فيتنافس على الجائزة أستاذة الاعلام د.منى الصبان، وشريف محيى الدين، ود.جمال يقوت، وكريم غزالي.. وفى فرع العلوم الاجتماعية، يتنافس الكاتب الصحفى وائل لطفي، وعالية المهدى عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابقة، ومحمد سالمان طايع وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق، وفطين فريد أستاذ التاريخ، وأحمد رجب رزق، ومحمد عبد المنعم شلبي، وسيتم اختيار ثلاثة أسماء للحصول على الجائزة. جائزة الدولة التشجيعية وهى مخصصة لتشجيع الإنتاج الفكرى فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية وقيمة الجائزة خمسون ألف جنيه، وفيها يمكن للأشخاص التقدم بترشيح أنفسهم الى المجلس الأعلى للثقافة حيث سيتم اعتماد أسماء الفائزين التى وضعتها لجان الفحص للمرشحين لجائزة الدولة التشجيعية. وكانت قائمة الترشيحات الأولية لجائزة النيل قد ضمت فى فرع الأدب: أسماء فاروق جويدة، وأحمد درويش، وأحمد سويلم، ومحمد إبراهيم أبوسنة، ونصار عبد الله، وحسن طلب، ومحمد حمدى إبراهيم، ومحمد زكريا عناني. وفى فرع الفنون: يحيى الفخراني، يسرى الجندي، جلال الشرقاوي، على عبد الخالق، والفنان التشكيلى الراحل أحمد عبد الوهاب. وفى فرع العلوم الاجتماعية، فقد شملت الترشيحات: أحمد فتحى سرور، علياء شكري، حلمى شعراوي، محمود عودة، أحمد زايد، مشيرة خطاب، مسعد عويس، محمود إسماعيل. كما ضمت فى فرع «المبدعين العرب»: الفنان حسين الجسمي، وقيس العزاوي، والناقد المغربى محمد مفتاح.
