حبس 6 متهمين جدد فى «مجزرة بورسعيد».. وعضو ب«ألتراس المصرى» يسلم نفسه

قرر المستشار سامى عديلة المحامى العام لنيابات بورسعيد حبس 6 متهمين جدد يشتبه فى تورطهم بأحداث بورسعيد بينهم أشرف الأسود صاحب لقطة «الساندويتش» الشهيرة عبر الفضائيات بالإضافة إلى حسن محمد حسن الشهير ب«بيجو» وإبراهيم منتصر الشهير بتونتى ومحمود عبده واحمد عبد العال ومحمد نصر .

فى حين قام عضو جديد من مجموعة الجرين ايجلز.. ألتراس المصرى والمشتبه فى ضلوعه بالأحداث بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الزهور مساء أمس الاول كما تم إلقاء القبض على 4 آخرين يشتبه فى تورطهم بالأحداث بعد صدور قرارات النيابة بضبطهم وإحضارهم ليصل إجمالى من تم القبض عليهم وصدر قرارات بحبسهم إلى 80 شخصا.

بينما تواصل النيابة العامة الاستماع لأقوال ضباط و أفراد الأمن المركزى المسند لهم خدمات المباراة بعد أن استمعت فى وقت سابق لأقوال حكمدار المحافظة ومساعدى مدير الأمن السابق و مدير قوات الأمن المركزى.

كما قررت النيابة العامة حبس المتهم «السيد الدنف 15 يوما على ذمة التحقيقات والذى أنكر أمام النيابة الاعترافات التى أدلى بها بأن اثنين كانا على اتصال بجمال عمر رجل الأعمال البورسعيدى وحصلا على مبالغ من الحسينى أبو قمر النائب السابق بمجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل، وتبين أنه مسجل خطر سرقات بالإكراه فئة (أ) وأن الأهالى حصلوا من حافظته على إيصالات أمانة بدون اسم بها مبالغ مالية كبيرة.

من جانبه أكد اشرف العزبى أحد أعضاء لجنة المحامين المكلفين بحضور التحقيقات وتقديم البلاغات من نقابة محامى بورسعيد أن التحقيقات المبدئية للحادث تتجه لإدانة الأمن ووجود تقصير متعمد رغم أن هناك تحذيرات مسبقة من عدة جهات، أهمها «الألتراس الأهلى» وبعض مشجعى النادى المصرى من حدوث عنف وأعمال شغب تعرض حياة الجماهير للخطر، لكن لم يلتفت إليها أحد، كما أن رئيسى الناديين لم يعقدا أى اجتماع مسبق لاحتواء فتيل الأزمة والتعصب رغم علمهما باشتعاله.

وأشار العزبى الى أن التحقيقات كشفت أن أجهزة الأمن لم تؤد دورها على النحو الأكمل، لأنه فى مثل هذه المباريات الكبرى المشحونة بالتعصب كان ينبغى عليها أخذ ترتيبات مسبقة ورفع حالات الطوارئ ودرجة الاستعداد القصوى، إلا أنها اكتفت بالتأمين المعتاد.

وعلى جانب آخر أصدر محسن شتا مدير عام النادى المصرى بياناً رسميا أوضح خلاله الرد على لجنة تقصى الحقائق التى أعلنت تقريرها أمام مجلس الشعب .

وأكد البيان أنه لا يمكن لمسئولى النادى أو المكلفين بمراقبة أبواب الاستاد تفتيش الجماهير وان المسئولية الاساسية تقع على الجهات الامنية لأنه لا يمكن أن يقوم موظف مدنى بتفتيش شخص مدنى مثله وان أجهزة الأمن هى من تملك قوة التفتيش.

وأضاف البيان أن النادى يخلى مسئوليته تجاه الجماهير وأنه ملتزم بانضباط والتزام أعضاء جمعيته العمومية (الأعضاء العاملين) مؤكدا عدم خروج اى عضو عن النص من مدرجات يمين ويسار المقصورة والتى يشغلها أعضاء النادى إضافة إلى المقصورة الرئيسية.

وأوضح أن النادى قام بطبع 12 ألف تذكرة حسب السعة المقررة لحضور الجماهير وان مدرجات المقصورة (يمين ويسار والمقصورة الامامية) غير مدرجة ضمن العدد القانونى للمدرجات لأنهم أعضاء يدفعون اشتراكات ودخولهم من خلال كارنيهات النادى.