أطلق اليابانيون حملة لجمع التوقيعات للمطالبة بإلغاء دورة الالعاب الأوليمبية الصيفية «طوكيو 2021» والمقررانطلاقها يوم 23 يوليو القادم فى موعدها الجديد بعد التأجيل منذ العام الماضى بسبب تداعيات جائحة كورونا، وهو السبب نفسه الذى يطالب اليابانيون بإلغاء الدورة من أجله . وتدعو الحملة إلى استخدام الموارد المخصصة للأوليمبياد «لحماية الأرواح» وتندد بأن «الوباء لم ينته بعد»، وبناء عليه فإن تنظيم الدورة الاوليمبية سيعرض حياة البشر للخطر. وحتى كتابة تلك السطور تجاوز عدد الموقعين على حملة إلغاء الدورة الاوليمبية ال 200 الف توقيع. وكانت الحكومة اليابانية قد قررت تمديد حالة الطوارئ فى العديد من مناطق اليابان مع زيادة حالات الاصابة بفيروس كورونا، قبل أقل من ثلاثة أشهر من أوليمبياد طوكيو. و كان من المقرر أن تنتهى القيود فى طوكيو وأوساكا وهيوغو وكيوتو فى 11 مايو، لكنها ستظل سارية حتى نهاية الشهر مع إضافة مناطق أيشى وفوكوكا إلى المناطق الخاضعة لحالة الطوارئ. وهذه الخطوة فى حد ذاتها تلقى مزيدًا من الشكوك حول ما إذا كانت الألعاب الأوليمبية ستمضى قدمًا كما هو مخطط لها ام لا. وبسبب ذلك التمديد أعلنت اللجنة اللجنة المنظمة لأوليمبياد طوكيو إلغاء زيارة توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية التى كان مقررا لها مايو الجارى لليابان، وقالت سيكو هاشيموتو رئيس اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الاوليمبية إنهم يرحبون بزيارة توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية ، لكن سيكون من الصعب للغاية تنظيمها هذا الشهر مع تمديد القيود الآن، كون السفر لليابان خلال الشهر الجارى «صعب للغاية»، حيث تكافح المدينة لكبح موجة رابعة من الإصابات بفيروس كورونا. وعلى صعيد متصل أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية عن عقد اجتماع للمجلس التنفيذى للجنة الأربعاء المقبل، عن بُعد، يناقش خلاله تحديثات حول أنشطة إدارة اللجنة الأوليمبية الدولية، وتقارير من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2021. يذكر أن الحكومة اليابانية كانت تأمل فى أن تؤدى حالة الطوارئ «القصيرة والقوية» إلى احتواء الموجة الرابعة من الفيروس فى البلاد، لكن عدد الحالات الجديدة لا يزال «عند مستوى مرتفع فى المدن الكبرى» و«المستشفيات ما زالت تعانى من الإرهاق» فى بعض المناطق.