ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس عيد القيامة المجيد بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور عدد محدود من الأساقفة وشمامسة الكلية الإكليركية والشعب. وقد نظمت فرق الكشافة دخول الحضور إلى الكنيسة، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة حيث تم التأكد من هوية الحضور والتزامهم بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة و«قياس» درجات الحرارة. فى سياق الاحتفال بالأعياد تلقى البابا اتصالًا هاتفيٍّا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث قدم خلاله التهنئة لقداسته بمناسبة عيد القيامة المجيد، كما بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، معربا خلالها عن تقديم أخلص التهانى القلبية لقداسة البابا وجميع الأقباط. هذا وقد احتفلت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، ظهر أمس السبت، بمناسبة عيد القيامة المجيد، بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، دون حضور شعبى وجماهيري. وذكر يوسف إدوارد، المنسق الإعلامى للاحتفال : «إنه بناءً على توجيهات الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، قررنا الاحتفال بعيد القيامة المجيد دون جمهور، حرصًا على صحة الجميع. هذا وترأس البطريرك إبراهيم أسحق بطريرك الاقباط الكاثوليك قداس عيد القيامة من كاتدرائية سيدة مصر بمدينة نصر، حيث رفع الصلاة فى كلمته مع قداسة البابا فرنسيس، ومع كلّ كنائس التى تحتفل بعيد القيامة، من أجل العالم. واستطرد: نصلى من أجل وطننا الحبيب مصر، ومن أجل الرئيس السيسى لينعم الرب عليه بالصحة والعافية ليواصل خدمته للوطن مع كل معاونيه وكل من يقوم بعمله بإخلاصٍ وأمانة. وقال رئيس الأساقفة د. منير حنا أنيس رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية/الأنجليكانية خلال عظته بصلاة العيد بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، نحن نحتفل بعيد القيامة هذا العام فى ظروف صعبة بسبب الوباء الذى يجتاح العالم وتسبب فى فقدان الملايين من البشر، ونحن نتألم مع كل الأسر التى فقدت أحباءها من جراء هذا الوباء. فيما دعا البابا ثيوذوروس الثانى بابا وبطريرك الاسكندرية وسائر بلاد إفريقيا فى رسالته بمناسبة عيد القيامة للاحتفال بالعيد قائلًا: فلنحتفل فى هذا العام احتفالاً حقيقياً وأن لا يعيقنا انتشار وباء كوفيد-19 ولايقف امامنا شر هذا العالم ولا الفردية التى تميل الى تغيير كياننا الإنسانى.