نعيش وسط أحداث تاريخية لم تشهدها الدولة المصرية منذ خمسين عامًا. المشهد هنا واضح فى: 1- تغير شامل ومعمق فى كل أوجه الحياة. 2- تنمية عادلة. 3- علاج مشاكل التعليم، الصحة، الثقافة، والفقر.. والعشوائيات. 4- تقوية الجيش، والبلد بشكل عام. 5- حماية الوطن والمواطن.. وتحالفات دولية من أجل السلام والعدالة والرخاء. 6- حزمة مشروعات تنموية بحلول لمشاكلنا وحماية مستقبلنا. من المفترض تلك النقاط لا تزعج أحدًا.. قوة مصر مصدر «خير للجميع». لكن أظهر عدد من المواقف أن هناك دولًا منزعجة ومن الواضح أنها بدأت فى تنفيذ خطط لإزعاج مصر، وأيضًا لضرب الاستقرار الاجتماعى وتمزيق التناغم.. واصطفاف المصريين حول الدولة المصرية وقادتها. الأساليب المتبعة لتمزيق التلاحم بين المصريين ودولتهم. أ- آلة إعلامية تبث سمومها ضد الدولة المصرية. برامج اشتباك لتصوير مصر على أنها دولة معتدية على غيرها.. وتشويه كل ما يحدث فى مصر لإضعاف الروح المعنوية وإثارة الرأى العام. محاربة مصر بفتح ملفات مطاطة ذات بيانات مزورة مثل حقوق الإنسان.. التشكيك فى أى خطوة بناء أو تنمية مع العمل على تجريد الدولة المصرية من عوائد المواقف الشجاعة.. حادثة «باخرة القناة».. هزيمة الإرهاب «العاصمة الإدارية» حزمة الحوافز للفقراء لإصلاح حال المجتمع القضاء على الفقر.. التوسع الزراعى. تشويه إنجازات الدولة المصرية باختلاق مواقف وشد وجذب لجذب الانتباه إلى ما دون المتابعة والمساندة فى بناء الوطن. التشويش على الجيش.. ضرب العلاقات المتميزة بين مصر والأصدقاء من الدول. تشويه الصورة والقرار للدولة المصرية. التركيز على ديفوهات الحياة والتنويه على أنها سمة للمجتمع. جريمة اغتصاب، رشوة. مهاجمة وتشويه الوزراء.. والبحث فى أى نواقص وطرحها للنقاش على مساحات إعلامية أوسع من الخطأ للإيماء بأن الخطأ هو السائد.. والإنجاز استثناء. الوقيعة بين مصر والأشقاء والعكس. لا أتصور أن هناك عربيا قد يسعده جفاف النيل وموت المصريين عطشًا. بالطبع المصريون العاملون فى قنوات الإخوان... ومجموعات المجتمع المدنى ممن حرمتهم القوانين لملايين من الدولارات كانت تتجه إلى حساباتهم البنكية مقابل عمل وتنفيذ سيناريوهات لحرق الدولة المصرية بالوكالة وإجهاض كل المشروعات التى قد تصلح قوتها. بالإضافة لمجموعات من المصريين وغيرهم تم تجنيدهم من دول وجماعات منزعجة من استقرار وتقدم مصر. تلك التوليفة غير سعيدة بأى خطوة إصلاح للمجتمع المصرى وتقدمه.. مجموعات الشر.. الغاضبة والمنزعجة من تقدم مصر.. لن تيأس أو تتراجع فى موقفها المعارض لاستقرار الدولة المصرية، ولن تكتفى بالهزائم التى ألحقت بها نتيجة مواقفها.. المعتمدة على الأكاذيب والشائعات. ما هو المؤلم فى المشهد؟ أن تتورط دوائر مصرية بقصد أو بدون قصد فى تلك المؤامرة وهدفها الواضح «حرق مصر» وتمزيق وحدتها وتفتيت ترابها ليسهل للممولين احتلالها وإخضاعها. آخر سطرين!! 1- مصر مستهدفة.. إنهم يسعون لجذبنا.. ولاستنزاف طاقاتنا.. وللانشغال بعيد عن التنمية وتطوير المجتمع. 2- يجب أن ننتبه بأن قضية سد النهضة الإثيوبى بالنسبة لمصر هى قضية حياة أو موت للمصريين. 3- ثقتنا فى الدولة المصرية وقيادتها بلا حدود.. من وهب نفسه وقدم حياته فداءً للبلد فى 30/6 يستحق منا الثقة والتأييد والتفويض. 3- وزراء بلدى يعملون بشرف وشجاعة يؤدون دورًا وطنيًا لخدمة البلد وتخفيف المشاكل وحلها التى تواجه المواطنين. 4- مصر تتجه نحو مكانة أفضل فى التصنيف العالمى من حيث القوة والتأثير. دورنا يجب المساندة، الإيمان بها، وبما يحدث والدفاع عنها فيما لو تطلب الأمر. 5- لن تهزمنا كتائب إليكترونية أو إعلام الكذب والغش.. إننا نملك الحقائق.. والحقيقة والتنمية نراها بالعين المجردة. 6- ثقتنا فى دولتنا وقيادتها بلا حدود. 7- لن يتوقف محور الشر عن تطوير خططه للنيل من مصر.. فى المقابل. لن نتراجع عن تقديم كل الدعم لحمايتها. مصر القوية حماية للمستقبل لى وللمصريين. مصريتنا فخر لنا. جيشنا - فخرنا.