مستشفى القوات الجوية كانت شاهدة على اللحظات الأخيرة من عمر رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق الدكتور كمال الجنزورى، الذى فارق الحياة أمس، عن عمر ناهز ال 88 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه تاريخا سياسيا حافلا بالنجاحات حيث شغل العديد من المناصب السياسية رفيعة المستوى آخرها كان رئاسة مجلس الوزراء عام 2011 فى أصعب الظروف التى مرت بها البلاد فى أعقاب ثورة يناير. ونعى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، ووكيلى المجلس، ونوابه، والأمين العام وفاة الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، مُشيدين بمسيرة عطائه لعدة عقود، وإسهاماته المقدرة، فى بناء الاقتصاد الوطنى، ورعاية محدودى الدخل. ومن جانبه نعى مجلس الوزراء خلال اجتماعه، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، الدكتور كمال الجنزوري، ووقف المجلس دقيقة حداداً على روح الفقيد الوطنى العظيم، وقال الدكتور مصطفى مدبولى: «فقدنا قامة وطنية عظيمة، لم يتأخر يوما عن نداء الوطن». وأصدر المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، بيانًا ينعى فيه الفقيد مؤكدًا أنه لعب دورا وطنيا كبيرا؛ وقاد دفة الحكومة المصرية مرتين فى فترتين دقيقتين من عمر الوطن، وتابع: «لم يتأخر الراحل عن خدمة وطنه فى أى وقت ولم يبخل بعلمه وجهده لمصلحة الوطن. كما نعى عدد من السياسيين الفقيد، حيث قال المهندس أشرف رشاد الشريف، أمين عام حزب مستقبل وطن، وزعيم الأغلبية بمجلس النواب، إن «الجنزورى» كان رجل دولة من طراز فريد ومثالًا للعطاء والعمل وإنكار الذات، ومن جانبه قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار: «افتقدنا أحد أخلص الرجال لتراب هذا الوطن.
