جابر الخواطر

استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمناشدة السيدة ناهد جمال سعيد، سائقة التروسيكل، بمساعدتها لتوفير عيشة كريمة لبناتها الخمسة، وذلك بعد عرض حالتها فى أحد البرامج التليفزيونية، موجهًا شكره وتقديره للإعلامية ريهام إبراهيم، والإعلامى عمرو خليل، على عرضهما تقريرًا عن حالة تلك السيدة والتى تعمل سائق تروسيكل لنقل الرمال والطوب والعفش، وتربى 5 فتيات، وذلك خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «من مصر» الذى يعرض على شاشة «CBC».
وقال السيسى: «أنا بأبلغ تحياتى واعتزازى وكمان ألمى الشديد إن يبقى فيه 5 بنات، وهى بتجرى عليهم كده وإحنا بنتفرج عليها»، موجهًا حديثه لسيدة التروسيكل، قائلاً: «ربنا يديكى الصحة، الخمس بنات إللى أنتى بتربيهم دول محتاجين رعاية، لأنهم هيكونوا 5 أسر فى المستقبل، إحنا هندبر كل اللى عايزاه فهى وأسرتها تستحق كل خير.. كل ست بتعمل كده تاج على راسنا وتشرفنا».
وتابع الرئيس: «أنا بحترم قوى الست المصرية، التى تعود من عملها الساعة الرابعة صباحًا وتتحمل تلك المشقة، السيدة دى ست ب100 راجل»، مضيفًا: «أنا بتمنى صوتى يوصلها ولكل ست أنا مش شايفها، وبقول لكل مسئول فى مصر سواء فى المحافظات أو المحليات من فضلكم خلوا بالكم من أهلكم وناسكم وخلوا بالكم من عرضكم.. الست عرض وإحنا مسئولين عنها فى الظروف إللى زى كده، أنا إللى بطلبه مابستناش، بس أنا فيه ناس كتير مش بعرفها ومش بسمع عنها، فالموجود يسمع يا يعمل يا يقولى وأنا إن شاء الله هعمل».
وأكمل الرئيس حديثه: «والله أنا أتمنى أعمل كل حاجة حلوة للناس خاصة الناس اللى ظروفها صعبة، ومنهم ناس كتير فى مصر، وإحنا بلد ظروفنا دولة مش غنية، لكن على الأقل قلوبنا وإرادتنا قوية، وربنا سبحانه وتعالى يعينا، أن إحنا نقدملكم حاجة على قد ما ربنا يقدرنا».
من جانبها علقت السيدة ناهد، على استجابة الرئيس، لحالتها وظروفها الصعبة، قائلة: «أسعد يوم فى حياتى النهاردة علشان خاطر عيالى وجوزى.. أنا ربنا بيحبنى، وأنا لدى 5 بنات شقيانة علشان أعلم عيالى واللى أنا فيه دلوقتى علشان يعيشوا عيشة مرتاحة ومايبصوش لحد، وجوزى فى ظروف خارجة عن إرادته وحصلت له مشكلة ومش موجود معانا وهو كان شايلنا كلنا وجبت التروسيكل قسط علشان اشتغل عليه».
وأضافت: «فى ناس بتضايقنى لما بشتغل على التروسيكل ولكن مليش دعوة بيهم علشان أنا بشوف أكل عيشى وكل اللى أنا طالباه رخصة كشك علشان تعبت من التروسيكل وطالبة ربنا يفك ضيقة جوزى وأنا تبع مدينة أوسيم».