أكد الدكتور عبدالله عمر عبدالرحمن - نجل الشيخ عمر عبدالرحمن - من مقر اعتصامه أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة أنه مستمر فى اعتصامه الذى بدأه منذ 6 أشهر حتى تتحقق مطالبه بالإفراج عن والده الشيخ عمر عبدالرحمن المحتجز فى السجون الأمريكية منذ عام 1993 وقد انضم إليه الكثيرون من أنصار الشيخ الأسير. وأضاف: بالفعل حصلنا على موافقة جميع الجهات المختصة داخل مصر بعد أن قدمنا طلبا رسميا لها مثل وزارة الخارجية والداخلية والعدل والمخابرات والأمن القومى وكل هذه الجهات قدمت ما يفيد أنه لا يوجد ما يمنع عودة الشيخ لأرض الوطن ولكن مر الوقت ولم يطرأ أى جديد فبدأت فى البحث حتى وصلت إلى مساعد وزير الخارجية لمكافحة الإرهاب وهو يمثل أهم الجهات المنوط بها مخاطبة الولاياتالمتحدةالأمريكية للإفراج عن والدى فلم يقدم سببا مقنعا لى على تأخر إجراءات الإفراج ولكنه وبعد أن وجد منى إصرارا على معرفة سبب هذا التعثر أخبرنى بأن الطلب للأسف أصبح حبيس الأدراج بسبب تدخل جهة سيادية!! ولكنه لم يصرح بأى جهة هى. واتهم نجل عمر عبدالرحمن المجلس العسكرى بعرقلة مساعى الإفراج عن والده وأوضح عبدالله أنه بعد أن أغلقت هذه الجهة السيادية أبواب الأمل مرة أخرى فى وجهه ولم يعد هناك أمامه سوى البرلمان وطالب أعضاء المجلس بتحمل مسئولياتهم تجاه مطلب الإفراج عن عمر عبدالرحمن بصفته مواطنا مصريا له حقوق كما طالب نواب الشعب بتقديم طلب إحاطة لاستجواب مساعد وزير الخارجية عن سبب عدم إرسال طلب الإفراج عن والده حتى الآن؟ وما هى الجهة السيادية التى تمنع عن والده حقا أصيلا له كمواطن مصرى فى الرجوع إلى وطنه؟ مضيفا: بالفعل وجدت تجاوبا وقبولا من العديد من النواب ورموز القوى الوطنية والسياسية ومنهم عصام العريان ومحمد الصغير هذا بالإضافة ل17 عضوا يمثلون حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بالإضافة أيضا للعديد من الائتلافات والقوى الليبرالية منها على سبيل المثال حركة 6 إبريل. وعن التحركات للضغط على المسئولين أكد أن أسرة الشيخ سوف تعقد مؤتمرا صحفيا فى الأسبوع المقبل بخصوص هذا الأمر هذا بالإضافة لتنظيم مسيرة يوم السبت الموافق 18/2 تنطلق من مسجد الفتح برمسيس عقب صلاة الظهر متوجهة إلى دار القضاء العالى ومنه إلى مجلس الشعب بمشاركة رابطة المعتقلين والائتلاف الإسلامى لدعم الحقوق وائتلاف المسلمين الجدد.