كتب حسن أبو خزيم والشيماء طلعت والمحافظات حسين فتحي ومحمد عبدالحليم ومصطفي عرفة ومحمد مبروك ونشوي أحمد وشيرين الفقي وخالد سليمان شهدت أزمة الوقود أمس انفراجه بعدد من المحافظات، في حين تواصلت المعارك والاضرابات وقطع الطرق شهدت محافظة الفيوم انفراجة لم تشهدها منذ أكثر من شهر، حيث اختفي الزحام من محطات الوقود وغابت ظاهرة تكدس السيارات أمام محطات الوقود ومستودعات الأنابيب. من جانبه كشف المهندس أحمد علي أحمد محافظ الفيوم أن كمية المحافظة جاءت بالكامل و تم ضخها بمستودع تخزين الوقود بقرية العدوة وبذلك تنتهي أزمة الوقود الخانقة التي استمرت فترة طويلة بسبب نقص الوارد للمحافظة. في حين احبطت اللجان الشعبية عملية قيام بعض البلطجية بمحاولة أختطاف سيارة كبيرة محملة 500 أسطوانة بوتاجاز .. وقد ضبطت الرقابة التميونية بالمحافظة 75 أسطوانة بوتاجاز أثناء محاولة بيعها بالسوق السوداء بقري يوسف الصديق. وفي الغربية تمكنت مباحث التموين من ضبط 43 اسطوانة غاز مدعم داخل مصنع طوب بالمخالفة للقانون . وفي بني سويف سادت حالة من الهدوء في ارجاء مركز ومدينة ناصر بعد أن شهدت حالة من الفوضي والازدحام الشديد ونظمت اللجان الشعبية بالتعاون مع مجلس مدينة ناصر عملية توزيع البنزين علي المواطنين من اصحاب السيارات والدراجات البخارية.. وكان نصيب السيارة الواحدة 30 لترا من البنزين في اليوم، والدراجات البخارية 5 لتر ثم ارتفعت لتصبح 10 لترات نظرا لان الدراجات البخارية تعتبر من اهم وسائل النقل بين قري المركز، ومنع أصحاب الجراكن من الحصول علي بنزين حتي لا يتم بيعه بالسوق السوداء. بينما استمرت ازمة نقص اسطوانات الغاز ببعض المناطق وقام المئات من أهالي قري منية الجيد وكفر جمعة وعزبة الحكيم التابعة لمركز «ببا» ببني سويف بقطع الطريق الزراعي واغلقوا منطقة المفارق التي تربط الطريق بمركز سمسطا احتجاجًا علي عدم وصول الحصص المخصصة لهم من أسطوانات البوتاجاز منذ قرابة اسبوعين متهمين صاحب المستودع الذي يغذي هذه القري بإغلاقه وتهريب الحصة التي تبلغ 7000 اسطوانة الي السوق السوداء وبيعها لاصحاب مزارع الدواجن المنتشرة بالجبل الغربي. ومن جانبه قرر ممدوح الغندور مدير عام تموين بني سويف ارسال سيارة تحمل 2500 أسطوانة بصفة عاجلة كحل مؤقت للازمة وكلف مباحث التموين بمراقبة توزيع الحصة المقررة للمستودع. وفي الشرقية تصاعدت أزمة البنزين وشهدت معظم محطات الوقود بمختلف المناطق تكدسًا رهيبًا للسيارات وتسببت في اعاقة حركة المرور. وأكد عدد من الأهالي ان سبب استمرار الازمة هو تسريب كميات كبيرة من البنزين الموجود في المحطات لتجار السوق السوداء والذين يبيعون اللتر ب180قرشا كما قطع المئات من الاهالي بعض الطرق بسبب استمرار اختفاء اسطوانات البوتاجاز. وفي سوهاج لقيت ربة منزل مصرعها واصيب طالب باحدي قري مركز ساقلتة بسوهاج بسبب النزاع علي البوتاجاز وتبين ان الجاني موظف اطلق الرصاص لتفريق الاهالي اثناء توزيعه البوتاجاز وتولت النيابة التحقيق وأمرت بضبطه. تلقي اللواء عبد العزيز النحاس مدير امن سوهاج بلاغا بالحادث انتقل اللواء بكري الصوفي نائب مدير الامن واللواء عاصم حمزة مدير المباحث وتبين للعقيد سامي السبكي رئيس شعبة البحث ان الاهالي بقرية سفلاق تزاحموا علي المتهم اثناء توزيعه البوتاجاز عليهم فأطلق الرصاص من سلاحه لتفريقهم فقتل رئيسة علي عساف 50 سنة ربة منزل واصاب حمادة عبد البديع 18 سنه طالب وفر هاربا وجار ضبطه، أكد عدم وجود مظاهرات. وفي سياق متصل نفي المهندس محمود حسني مدير مديرية التموين بالجيزة وجود اعتصامات بالعياط بسبب عدم توافر أنابيب البوتاجاز، لافتًا إلي أنه تم إرسال 500 أسطوانة لقرية البليدة منذ يومين وعلي حد تعبيره من لديه مشكلة يقوم بإلقائها علي أزمة البوتاجاز. وقال حسني ل«روزاليوسف» إن هناك انفراجة في أزمة البوتاجاز بالمحافظة وخاصة بعد زيادة حصة المحافظة من أنابيب البوتاجاز من مصنع القطامية. وأكد حسني أن اعتصام عمال بوتاجاسكو خلال الأيام الماضية لم يؤثر سلبيًا علي توصيل سيارات البوتاجاز والمحافظة، مشيرًا إلي إحكام السيطرة علي جميع المستودعات لمنع البيع للسريحة والمتعهدين. كما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط سيارة محملة ب50 أسطوانة بوتاجاز بحوزه 3 تجار بالسوق السوداء.