أثارت واقعة رفع الأذان بمجلس الشعب المصري ردود فعل متبانية، فقد قارن الموقع المعارض الناطق بالفارسية خودنويس بين دهشة المصريين واستيائهم من هذا الحدث الجديد وبين ما يحدث في البرلمان الإيراني، واستشهد الموقع ببعض الوقائع التي حدثت في البرلمان الإيراني من إقامة مراسم عزاء قبل الجلسة العلنية غزة شهر المحرم، واستضافة الرئيس أحمدي نجاد لدكتور «آقا مرتضي تهراني» الملقب بأستاذ الأخلاق بالحكومة التاسعة لحضور اجتماعات الحكومة لبحث الوزراء علي رعاية الأخلاق الإسلامية علاوة علي استضافة المنشد حاج منصور أرضي ليلة استشهاد الإمام الصادق للمشاركة باجتماع الحكومة وتذكير الوزراء بالمصاب. من جهتها انتقدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية رفع الأذان في حرم المجلس أثناء انعقاد الجلسة واعتبرته خروجا عن النظام العام، اتخذت الصحيفة من الحادث ثغرة للتهكم علي البرلمان المصري، الذي يغلب عليه الإسلاميون والذي يعد أول برلمان تحكمه أغلبية إسلامية مطلقة في العالم العربي.