حتى الآن أقيمت 42 مبارة منذ انطلاق مسابقة الدورى العام فى 11 ديسمبر الماضى فى 5 أسابيع وقد تأجلت أربع مباريات. وقد أدار ال 42 مباراة 21 حكما ممن يحملون رخصة تقنية الفيديو وهم: أحمد العدوى ومحمد يوسف وعبد العزيز السيد ومحمد سلامة « ميدو« وسعيد حمزة ومحمد الصباحى وجهاد جريشة ومحمود ناجى وإبراهيم نور الدين ومحمود عاشور ووليد عبد الرازق وأحمد حمدى ومحمود بسيونى ومحمود البنا ومحمد عادل واحمد جمال وطارق مجدى ومحمد الحنفى محمد معروف واحمد الغندور وأمين عمر.. أربعة حكام منهم أداروا ثلاث مباريات وهم: احمد العدوى ومحمد يوسف وجهاد جريشة ومحمود ناجى بينما أربعة حكام أداروا لقاء واحدا وهم: ميدو ومعروف والغندور وعمر فى حين أن 13 حكما أداروا مباراتين.. ويعد جهاد جريشة هو الحكم الوحيد الذى أدار مباراتين فى أسبوع واحد وهو الثالث وهما طلائع الجيش ومصر للمقاصة يوم 22 ديسمبر والثانية بعدها بستة أيام وتحديداً يوم 28 من ذات الشهر بين الأهلى والاتحاد السكندرى. وعلى الرغم من إقامة 42 مباراة حتى الآن إلا أن 9 لقاءات حفلت بالأخطاء على الرغم من وجود تقنية الفيديو وهى طلائع الجيش مع الجونة وبيراميدز أمام الاتحاد السكندرى بالأسبوع الأول.. والإسماعيلى مع الإنتاج الحربى والاتحاد السكندرى ضد سموحة بالأسبوع الثانى ثم وادى دجلة مع سموحة وأيضا الإسماعيلى أمام البنك الأهلى بالأسبوع الرابع وفى الأسبوع الخامس 3 مباريات الأهلى ووادى دجلة والزمالك مع إنبى وبيراميدز امام الإنتاج الحربى.. الأخطاء كانت مؤثرة ومن الممكن أن تغير نتيجة المباراة. والشىء الملاحظ هو كثرة لجوء الحكام لتقنية الفيديو ثلاث أوأربع مرات فى المباراة الواحدة بل وصل الأمر إلى وجود أخطاء فى تطبيق القانون مثلما حدث فى مباراة بيراميدز والإنتاج بعد طرد محمود وادى لاعب بيراميدز استأنف الحكم اللقاء برمية تماس على الرغم أنه كان من المفترض أن يحتسبها فاول لصالح الإنتاج بعد طرد وادى والشيء الغريب أن رمية التماس جاء منها هدف رمضان صبحى.. وفى لقاء الاتحاد وسموحة كان يوجد ضربتا جزاء لصالح سموحة.. كما أن عددا من حكام تقنية الفيديو يفتقدون للخبرات مع وجود نقص فى الكاميرات.. وأيضاً الهدف الثالث لبيراميدز فى ذات المباراة الحكم احتسب الكرة فى البداية ضربة ركنية على الرغم أنها لمسة يد على لاعب بيراميدز أحمد توفيق.