واصلت اسعار المحاصيل الزراعية التذبذب مابين ارتفاع وانخفاض وسط حالة عدم استقرار السوق محليا وعالميا أول المحاصيل الزراعية التى طالتها يد الانخفاض فى الأسعار كانت القطن وانخفض قنطار القطن متوسط التيلة وهو الأشهر والأكثر انتاجا فى محافظات الدلتا والوجه البحرى من 2400 جنيه للقنطار العام الماضى الى 1100 جنيه للقنطار مع بداية هذا العام بانخفاض اكثر من 55% من سعره عن العام الماضى ثانى هذا المحاصيل انخفاضا الأرز الذى سجل بدوره انخفاضا ليصل سعره هذا العام إلى 2200 جنيه للطن بعد أن كان 3200 جنيه للطن العام الماضى ليباع للمستهلك ما بين 3 جنيهات الى 3 جنيهات ونصف الجنيه للأنواع الممتازة وسعر الفول البلدى انخفض هو أيضًا 1000 جنيه للكيلو عن العام الماضى ليصل الطن إلى 6000 جنيه بعد أن كان 7000 جنيه للطن ومازالت الأنواع المستورده منه خاصة الفول الفرنسى والإنجليزى يتراوح سعره بين 3 آلاف إلى ثلاثة آلاف ونصف الألف للطن وثانى المحاصيل البقولية انخفاضا بعد الفول البلدى يأتى العدس الذى انخفض جنيهين للكيلو ليتراوح السعر ما بين 4 و5 جنيهات بعد أن كان فى العام الماضى يتراوح السعر بين 7 و9 جنيهات ومعظمه من تركيا بعد قلة المعروض من العدس السورى الذى تأثرت الواردات منه بسبب الأحداث فى سوريا فى حين استقر سعر الترمس بنوعيه المر والحلو بنفس اسعار العام الماضى ما بين أربعة وخمسة جنيهات للكيلو. ومن حيث الارتفاع واصلت المحاصيل الزيتية ارتفاعها وفى مقدمتها لب عباد الشمس البلدى الذى وصل الكيلو منه إلى خمسة جنيهات بعد أن كان أربعة جنيهات ووصل المستورد منه بين 10 و12 جنيهًا للكيلو يأتى بعده جميع أسعار اللب السوبر والقرع اللذين يستخدمان فى التسالى واستخراج الزيوت والأعلاف ويتراوح السعر بين 18 و20 ألف جنيه للطن أما أسعار القمح هى الأخرى ارتفعت ما يقرب من 300 جنيه للطن حيث سجل الطن بين 1750 و1800 جنيه بعد أن كان يباع بين 1400 و1500 جنيه للطن العام الماضى الفصوليا هى الأخرى ارتفعت من 6 جنيهات للكيلو إلى 7 للكيلو بسبب التصدير للدول العربية رغم زراعتها ثلاث مرات فى العام فى العروة النيلية والشتوية والصيفية وتزرع فى محافظات الشرقية والبحيرة والغربية وكفر الشيخ فى حين وصل سعر اللوبيا 7 جنيهات بزيادة جنيه عن العام الماضى أما أسعار محاصيل المشروبات فقد طالها الارتفاع ومنها الكركدية الأسوانى20 جنيها للكيلو وهو أفضل الأنواع والسودانى الأقل درجة 14 جنيهاً للكيلو. وأكد جمال على عبدالكريم عضو شعبة الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بكفر الشيخ أن ارتفاع بعض أسعار السلع يعود الى انخفاض التصدير ومنع تصدير بعض المحاصيل الأخرى منذ سنتين ومنها الأرز وتاثير النزاعات الدائرة فى الدول المجاورة مثل سوريا وليبيا وحالة الركود العالمية التى بدأ الاقتصاد العالمى والمنتجات الزراعية خاصة الحاصلات والبقول بالدخول فيها بالإضافة إلى صعوبات النقل والمخاوف الاقتصادية من كبار المصدرين والمستوردين من عدم وفاء الأطراف بالتزاماتها وطالب عبدالكريم بضرورة أن تعمل الدولة على استقرار الأوضاع حتى لا ندخل فى موجة ركود عالية قد تسبب خسائر فادحة للفلاحين على المدى البعيد وتؤثر على الاقتصاد بشكل عام على المستوى القريب وإيجاد حوافز للفلاحين لزيادة الإنتاج خاصة فى محصول القطن الذى تسبب انخفاض سعره فى خسائر كبيرة للفلاحين قد تؤدى إلى عزوف الكثير من الفلاحين عن الامتناع عن زراعة القطن على مساحات واسعة مما قد يؤثر على التركيب المحصولى فى السنوات المقبلة ويخلق أزمات أخرى وفى مقدمتها ارتفاع أسعار الاعلاف وبالتالى ارتفاع أسعار اللحوم.