رغم التراجع الحاد لأسعار الكاكاو

الارتفاعات تسيطر علي معظم أسعار السلع الرئيسية في الأسواق العالمية

شهدت معظم أسعار السلع الرئيسية في الأسواق العالمية ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات أمس الأول حيث واصل السكر سلسلة ارتفاعاته ليقود معظم الأسعار للارتفاع حيث زادت أسعار البن القمح وفول الصويا في حين تراجعت أسعار الكاكاو بقوة وانخفضت أيضا أسعار القطن والذرة وثبتت خلال التعاملات أسعار الزيت دون تغير.
في بورصة شيكاغو للمحاصيل الزراعية قاد السكر معظم أسعار السلع للارتفاع حيث زاد بنسبة بنسبة كبيرة وصلت الي 1.09 في المائة ليسجل سعر الطن 365.64 دولار مقابل 361.68 دولار في إغلاق اليوم السابق ، وارتفعت أسعار القمح بنسبة طفيفة وصلت الي 0.07 في المائة ليصل سعر الطن الي 350 دولار مقارنة ب 349.75 دولار خلال فترة المقارنة ، وطالت الارتفاعات أسعار البن الذي زاد بنسبة 0.43 في المائة ليصل سعر الطن الي 2325.4 دولار مقابل 2315.5 دولار في إغلاق اليوم السابق ، وزادت أسعار فول الصويا بنسبة 0.17% ليصل سعر الطن الي 573.5 دولار مقابل 572.5 دولار في إغلاق اليوم السابق، في حين تراجعت أسعار الكاكاو بنسبة كبيرة وصلت الي 1.39 في المائة ليصل سعر الطن الي 1489 دولار مقابل 1510 دولار في إغلاق اليوم السابق، وانخفضت أسعار القطن2 بنسبة بنسبة ملحوظة وصلت الي 1.02% ليصل سعر القنطار المتري الي 53.51 دولار مقابل 54.06 دولار خلال فترة المقارنة ، وتراجعت أسعار الذرة بنسبة طفيفة وصلت الي 0.11% ليصل سعر الطن الي 218 دولا مقابل 218.25 دولار في إغلاق اليوم السابق، وثبتت أسعار الزيت خلال التعاملات دون تغير مسجلا 1329.25 دولار .
من ناحية أخري أصدر امين اباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي توجيهاتة الي مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية بسرعة الانتهاء من زراعة المساحات المستهدف زراعاتها من القطن علي مستوي الجمهورية قبل نهاية مارس الحالي والتي تقدر بنحو 900 الف فدان للوفاء باحتياجات التصدير والمصانع المحلية. واشار الوزير ان استراتيجية الزراعة في مصر تهدف اليالارتفاع بمساحة محصول القطن الي 900 الف فدان مقابل ما يتراوح بين 650 الي 750 الف فدان في العامين الماضيين وبهدف زيادة صادراتنا للاسواق الخارجية والتي بلغت 42 دولة تستورد القطن من مصر بجانب توفير احتياجات السوق الداخلية. وأكد الوزير علي ان مصر مازالت تعتبر محصول القطن من المحاصيل الاستراتيجية حيث تعتمد عليه صناعة الغزل والنسيج، كما ان القطن مصدر لتشغيل الايدي العاملة خاصة فيالقطاع الريفي ويعتبر من المحاصيل الغذائية للانسان من خلال انتاج الزيوت وللحيوان من خلال انتاج الاعلاف.
وأكد أن القطن المصري مازال من أجود أنواع القطن في العالم، حيث أن له ميزات
غير موجودة في الاقطان العالمية الاخري من حيث طول التيلة والنعومة والمتانة
والجودة. وشدد الوزير علي أن الحكومة تحرص علي تقديم المزيد من التيسيرات والتسهيلات لزراع القطن بهدف زيادة دخولهم من محصول القطن ومنها تحمل الدولة لنصف تكاليف تسوية الارض بالليزر وتحمل 100 جنيه عن كل فدان في مكافحة آفات القطن وتوفير تقاوي القطن عالية الانتاجية بأسعار معتدلة وأشار الوزير أباظة إلي أن مصر تمكنت خلال العامين الماضيين من استعادة أسواقها الخاصة بتصدير القطن حيث ارتفعت الدول التي تستورد القطن المصري إلي 42 دولة علي مستويالعالم. وحول أسعار القطن المصري المورد من الزراع لهذا العام، قال الوزير إن سياسة تسويق القطن هذا العام تعتمد علي محاسبة المنتجين والزراع علي الاسعار العالمية
للقطن بجانب توفير التقاوي التي تعطي إنتاجية للفدان الواحد تصل إلي 12 قنطارا
بدلا من الاصناف التي تنتج 7 قناطير للفدان الان وهذه أحسن وسيلة لزيادة دخل الفلاح من محصول القطن.