نهائى إفريقيا والروح الرياضية حديث الصباح والمساء داخل معسكر الفراعنة

أعلن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تحت قيادة المدير الفنى حسام البدرى حالة الطوارئ القصوى استعدادا لمباراتى الفريق الرسميتين امام توجو يومى 14 نوفمبر - السبت - القادم بالقاهرة و17 من ذات الشهرعلى أرض المنافس بالجولتين الثالثة والرابعة للمجموعة السابعة بتصفيات الأمم الإفريقية، والتى ستقام نهائياتها بالكاميرون فى يناير 2022 ويتأهل من كل مجموعة المنتخبان اللذان يحتلا المركزين الأول والثانى.
حذر البدرى اللاعبين من التهاون بالمنافس والأعتقاد بأن المباراة فى المتناول وأنهم يستطيعون حسمها فى أى وقت بسبب فارق الخبرات والمستوى خاصة أن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ ولا بالبطولات والانجازات وانما ببذل المجهود فى الملعب طوال ال 90 دقيقة وأن كثيرا من الفرق الصغيرة استطاعت الفوز على فرق كبيرة والدليل تعادل منتخبا جزر القمر وكينيا مع المنتخب الوطنى بالجولتين الأولى والثانية وأن الفريق القومى يحتل المركز الثالث بالمجموعة.. كما أن منتخب توجو يضم بين صفوفه 14 محترفاً بالدوريات الفرنسية والأسبانية والتركية وجنوب إفريقيا والإماراتى بالإضافة إلى أن المدير الفنى للمنافس هو الفرنسى كلود لوروا صاحب التاريخ العريض فى القارة السمراء وأنه يعلم كل صغيرة وكبيرة عن منتخب مصر.. ومن المقرر أن يصل منتخب توجو للقاهرة غداً - الخميس - على أن يؤدى مرانه الرئيسى يوم - الجمعة - على ملعب المباراة.
ومن ثم فإن حسام البدرى طالب اللاعبين بالتركيز والجدية واحترام المنافس ولعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه وعدم المراوغة غير المجدية، وتضييق على مهاجمى المنافس وعدم إعطائهم مساحات للتسديد على مرمى محمد الشناوى حارس المرمى.
كما طالب البدرى اللاعبين بضرورة التسديد على مرمى منتخب توجو سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع ضرورة الأرتداد للخلف فى حالة فقدان الكرة ومساندة خطى الوسط والهجوم للدفاع والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء.. وتألق فى التدريبات كل من محمد صلاح وتريزيجيه وعبدالله السعيد وطارق حامد وعمرو السولية ومحمود الونش ومجدى أفشة ومحمود علاء وأحمد حجازى وأحمد السيد زيزو.
وحرص حسام البدرى على عقد جلسة مع محمد صلاح من أجل الحديث فى عدد من الأمور كان على رأسها أزمة شارة «الكابتن« والتى اكد حسام البدرى أنها فى المعسكر الحالى ستكون بالأقدمية وأن عبد الله السعيد من سيحمل الشارة خلال المعسكر الحالى بعد استبعاد أحمد فتحى لاعب بيراميدز على أن يتم بحث الأمر مرة أخرى فى معسكر مارس القادم.. واكد صلاح للمدير الفنى أنه يركز فى الملعب فقط ولا يفر فى موضوع الشارة وأن هذا الأمر يخص الجهاز الفنى.
على الجانب الاخر لا حديث داخل المعسكر وخاصة بين لاعبي الأهلى والزمالك إلا عن مباراة الفريقين يوم 27 نوفمبر بنهائى أفريقيا لأبطال الدورى كيف سيواجهان بعضهما البعض؟.. من يلعب ومن يجلس على دكة البدلاء؟.. من يتألق ومن يحرز هدف؟.. كيف يتعامل المديرين الفنيين جايمى باتشيكو المدير الفنى للزمالك وبيتسو موسيمانى المدير الفنى للأهلى مع أحداث اللقاء؟.. وهل ستكون هناك مفاجآت فى التشكيل .. اللقاء يستحوذ على عقل وتفكير اللاعبين .. الكل يدلو بدلوه ..وتعاهد اللاعبون على خروج المباراة فى اطار الروح الرياضية ونبذ التعصب وهو ما جعل الجهاز الفنى تحت قيادة حسام البدرى ومعاونيه طارق مصطفى وأحمد أيوب المدربان العام وسيد معوض المدرب وأيمن طاهر مدرب حراس المرمى يحرصون على إجراء تقسيمة بين فريقين كل فريق يضم مجموعة من لاعبي القطبين، كما طالبهم بالتركيز فى مباراتى توجو ونسيان مواجهتهما المرتقبة يوم 27 نوفمبر لاسيما أن المنتخب يحتاج بكل قوة؛ لتحقيق الفوز فى اللقاءين من أجل تصدر المجموعة وهو ما استجاب له اللاعبون.