قرر الجهاز الفنى للزمالك بقيادة البرتغالى باتشيكو منح لاعبى الفريق راحة سلبية بعد مواجهة الرجاء المغربى بالأمس ضمن اياب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا . ويسعى النادى الأبيض فى استغلال فترة الراحة فى حسم بعض الملفات المهمة مع الجهاز الفنى وعلى رأسها ملف الراحلين والصفقات الجديد بالإضافة لحسم مصير اللاعبين المعارين بعد أن طالب أكثر من لاعب معار حسم مصيره قبل غلق باب القيد المحلى . وفى ضوء الصفقات الجديدة بات حمزه المثلوثى هو أول الصفقات الرسمية التى سيعلن عنها الزمالك خلال الساعات القليلة المقبلة خاصة بعد أن اجتاز الكشف الطبى، كما أوشك الزمالك على الانتهاء من صفقة التعاقد مع ثلاثى فريق بيراميدز عبدالله بكرى ورجب بكار ونبيل عماد «ودنجا». ومن جانب أخر دخل مسئولو نادى سيراميكا كليوباترا فى مفاوضات جادة مع نادى الزمالك لضم محمد عواد حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى، بعد أن أعلنت ادارة القلعة البيضاء انها ترحب بالرحيل الحارس بناء على رغبته، حيث إن عواد يعد الحارس الثالث فى صفوف الفريق بعد محمد أبوجبل ومحمود عبد الرحيم جنش.. ومن المنتظر أن يجتمع عواد مع ادارة الزمالك خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل حسم مصيره، خاصة أن اللاعب أيضا سبق وتلقى عرضا من فريق الباطن السعودى . كما بدأ نادى الزمالك فى رسم ملامح مصير قائمة اللاعبين المعارين، حيث استقر النادى على عودة أحمد فتوح للقلعة البيضاء، فيما رفض الزمالك عودة الثنائى كابوريا وداوودا، كما استقر حميد أحداد على الاتفاق مع ادارة القلعة البيضاء على عدم العودة لصفوف القلعة البيضاء والاستمرار فى الدورى المغربى . فيما لا يزال موقف أحمد رفعت ورزاق سيسيه غير واضح حتى الآن لتمسك الاتحاد بهما، وهناك مفاجآت قد تحدث الأسبوع المقبل قد تغير كثيراً فى هذه الصفقة . وفى نفس السياق أعلن اسامة فرحات وكيل النيجيرى معروف يوسف لاعب الزمالك عن انتهاء اعاراته الى صفوف قريق المقاولون العرب. وأكد فرحات أن اللاعب يمتلك فى الوقت الحالى 3 عروض من اندية الدورى المصرى، وهم المصرى والمقاصه والبنك الاهلى الصاعد للدورى الممتاز حديثاً، الى جانب رغبة المقاولون العرب فى بقاء اللاعب بين صفوفه خلال الموسم القادم. وشدد فرحات على أنه واللاعب ينتظران موقف نادى الزمالك لحسم مصير النيجيرى، حيث يتبقى للاعب موسم واحد مع الزمالك، وهو الموسم القادم. وأشار وكيل النيجيرى الى أن اللاعب سيرحل بصوره نهائيه عن الزمالك فى حال عدم الحاجة إليه فى القلعة البيضاء، وأنه لا مجال لفكرة الإعارة من جديد.
