عقدت نقابة المحامين، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، برئاسة نقيب المحامين رجائى عطية، وبحضور أعضاء المجلس: حسين الجمال، أبوبكر ضوة، محمد كركاب، عبدالحفيظ الروبي، ومحمد نجيب. واستهل نقيب المحامين كلمته قائلا: «أحب أن أتحدث حديثًا صريحًا فى موضوع مهم، فبالتأكيد تدخلون على شبكات التواصل الاجتماعى، وترون ماذا يحدث من أشخاص ينتسبون للمحاماة، لا تشوه المحاماة فقط بل تسقط المحاماة، فهؤلاء يتجاوزون حدود الأدب، ويستأثرون قلة الأدب، يسقطون المحاماة، الأمل فى أنكم تضعوا بذرة جديدة تعيد للمحاماة رونقها وأدبها واحترامها». وأوضح «عطية»، أن أحد المبادئ التى نقسم عليها فى اليمين القانونية، هى المحافظة على تقاليد المحاماة، وهى كثيرة جدا، مضيفًا: «ولكنى أريد الحديث عن تقليد أساسى يقف على قمة جدول التقاليد، وهو الأدب، ومقصدى هنا أدب الفعل والسلوك والخلق، وليس أدب اللغة والكتابة والعبارة، والمحامى إذا خرج عن هذا الأدب محال أن يكون محاميًا، والذى يسب رموز المحاماة لن يحترمه أحد، ونريد أن نستعيد صورة المحاماة البراقة، وصورة المحامى فى عيون الناس، فكيف نستعيدها والبعض يسبون رموز المحاماة؟، وكيف الناس تحترمنا والبعض بذىء لا يحترم رموزه؟». وأردف: «أنتم من الصعيد، وفيها يوجد كيف يحترم الكبير، وعند وصوله الكل يقف، وعندما يتحدث الكل يسمع، ولا تتخذ الأسرة أو القبيلة قرارًا إلا بعد العودة للكبير، وأنا من وجه بحرى عاصرت فى صغرى كيفية احترام الكبير». وتابع: «إحدى النقابات الفرعية حدث فيها اختلاس 537 ألف جنيه من أموال النقابة العامة، ومحل إقرار من نقيب هذه النقابة فى خطابات موجهة إلىّ ويلقى بالاختلاس على كتف غيره، وأعطينا فرصة للسداد أكثر من مرة.