عام دراسى استثنائى على أولياء الأمور والطلاب بسبب استمرار أزمة فيروس كورونا، والذى تسبب فى إحداث تغيير جذرى بمنظومة التعليم لأول مرة، ومع قرب انطلاق العام الدراسى تكثر الأسئلة فى أذهان أولياء الأمور عن شكل هذا العام. وقد رصدت «روزاليوسف» أهم 10 أسئلة لهم وإجاباتها من وزارة التربية والتعليم. 1- هل يتوقف العام الدراسى؟ تقوم وزارتا التعليم والصحة بعمل نظام رصد عال الجودة لاكتشاف حالات الإصابة بين المعلمين والطلاب، واتخاذ القرارات الخاصة بإغلاق الفصول أو المدارس ولكن لن يتوقف العام الدراسى حتى إذا تم غلق المدارس، وذلك بسبب اعتماد الدراسة على مصادر أخرى كالقنوات التعليمية. 2- كيف تصبح القنوات التعليمية بديلا للتفاعل بين التلاميذ والمعلمين؟ القنوات التعليمية والمنصات الالكترونية أدوات جديدة سوف تنجح إذا حدث تعاون بين أولياء الأمور والوزارة، وسوف يحدث التفاعل بين الطلاب وبعضهم والمعلمين والطلاب داخل المدرسة وكذلك على منصة ادمودو، خاصة أن الجيل الجديد من الطلاب يستخدم التكنولوجيا فى الاتصال مع أصدقائه بشكل دائم. 3- كيف تأهل الطلبة لهذا العام الاستثنائى؟ يتم تأهيل الطلاب نفسيا للمدرسة قبل بدء الدراسة خاصة أنهم قد يجدون تغييرات كبيرة، مثل عدم ذهابهم للمدرسة بشكل يومى كما اعتادوا أو يتم تقسيم الفصول بحيث لا يكونوا بصحبة أقرانهم. ويجب أن نؤكد لهم إنها فترة استثنائية وستعود الأوضاع لما كانت عليه قريبا بالإضافة إلى التحدث معهم عن كيفية الحماية الذاتية وغسل الأيدى وأهمية التباعد الاجتماعي، وتغطية الأنف أو الفم فى حالة السعال أو العطس ومنعهم من الذهاب إلى المدرسة حال وجود اى أعراض صحية. 4- كيف نتعامل مع أزمة إغلاق السناتر؟ اعتاد الطلاب لفترات طويلة أن يكونوا متلقيين سلبيين للعملية التعليمية وهو الأمر الذى اضر بعقليتهم، لذا علينا استغلال هذا العام لإعادة توجيههم للدراسة بشكل مختلف وجذاب يتمكنون من خلاله من التعلم المباشر من المنصات التعليمية الجديدة، بالإضافة إلى أن السنتر مكان غير آمن خلال العام الدراسى الجديد بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية الكافية كما انه غير آمن من الناحية التربوية لأنه لا يساعد الطلاب على تنميه المهارات العليا فى المخ وإنما المهارات الأدنى فقط والتى تتعلق بالحفظ والتلقين, كما انه بناء مخالف يجب إزالته من منظومة التعليم. 5- لماذا لم تقدم الوزارة بدائل عن الدروس الخصوصية؟ خلال أيام سوف يتم إطلاق موقع الكترونى جديد للتعريف بكل المنصات التعليمية الجديدة وكيفية استخدام كل منها، وما المنصات الموجهة لكل مرحلة تعليمية، وبالتالى يقوم الطلاب بعد ذلك باستخدام هذه المنصات والاعتماد عليها بشكل مكثف واكتشاف ما بها من نظم تعليمية جذابة تمكنهم من الإجابة على نظام الأسئلة الجديد. 6- هل سيتم استخدام الأبحاث لتقييم الطلاب فى صفوف النقل؟ الأبحاث التعليمية هى احد أهم أدوات التقييم فى جميع الأنظمة التعليمية بالعالم لأنها تؤدى إلى زيادة مهارات الطلاب، وسيتم استخدام الأبحاث فى العديد من التقييمات سواء فى منتصف العام الدراسى أو فى نهاية العام ولكن من المهم أن يترك أولياء الأمور للطلاب فرصة إجراء الأبحاث بأنفسهم بدلا من شراء أبحاث جاهزة 7- المعلمون غير مؤهلين للتعامل مع الأنظمة الجديدة فكيف سيطبقونها؟ هناك تدريبات دورية للمعلمين وبالأخص معلمو النظام الجديد من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائى بالتعاون مع اكبر شركات العالمية العاملة فى مجال التعليم والعديد من الجهات الدولية مثل اليونسكو واليونسيف والمهتمة بمجال الطفوة، كما أن هناك خططا تدريبية الكترونية لترقيتهم وتأهيلهم بالإضافة إلى أن الوزارة أصدرت كتابا لكل معلم لشرح كيفيه توصيل المعلومات للطلاب وتغيير دوره داخل الفصل. 8- كيف يتدرب طلاب الثانوية العامة على الشكل الجديد من الامتحانات؟ بمجرد إطلاق المنصات التعليمية الخاصة بالمرحلة الثانوية سيفهم طلاب هذه المرحلة النظام الجديد من المذاكرة الفعالة خاصة مع تعدد مصادر حصولهم على المعلومة الواحدة بشكل جذاب من فيديوهات تعليمية عالمية وأفلام تفاعلية وبرامج حديثة،ومن المتوقع ان يكون هناك امتحان تجريبى فى منتصف العام الدراسى لتدريبهم واختبار الطاقة الاستيعابية لكافه الشبكات. 9- لماذا تحصل المدارس المصروفات؟ قامت الحكومة هذا العام بزيادة أعداد الطلاب المعفيين من المصروفات المدرسية لتصل إلى ما يقرب من 10 ملايين طالب كما أن الوزارة تستخدم هذه المصروفات المدرسية فى دعم منظومة التعليم التكنولوجى وتوفير العديد من المصادر الالكترونية مجانا لكل الطلاب كما أنها تستخدم فى طباعة الكتب لكل مراحل التعليم، وهو ما يعنى إن جميع الخدمات التعليمية مستمرة طوال العام حتى لو توقف ذهاب الطلاب إلى المدرسة. 10- هل يتمكن نظام التقييم الالكترونى من تقييم التقييم علم كبير جدا وله خبراء وأساتذة متخصصون كما أن الوزارة تعتمد على مركز قومى متخصص فى هذا المجال لإنشاء بنوك الاسئلة ونظم التقييم الحديثة، بالإضافة إلى أن هذا النظام يطبق على جميع طلاب الثانوية العامة وبالتالى فان هناك عدالة فى التقييم. ويعتمد النظام التقييمى الجديد على أسئلة اختيارية، ويهدف الاختبار قياس مدى تمكنه من المهارات المعرفية المطلوبة فى كل صف دراسى.