أكد أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا، أن اجتماع قصر بعبدا بين الرئيسين اللبناني جوزيف عون، والفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، تطرق إلى موضوعات تُطرح لأول مرة منذ انطلاق العلاقات بين البلدين، وخصوصًا مسألة حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية. البيان المشترك وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنه كان هناك عدة محاور في البيان المشترك الصادر عن الاجتماع، أولهما المحور الأول تعلق بالوضع السياسي، والاتفاق على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وكذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية. وتابع، أنه تم التأكيد على ضرورة احترام القرارات الأممية، سواء المتعلقة بالوضع في لبنان أو تلك المتعلقة بالأراضي الفلسطينية، موضحًا أنهما أكدوا على أهمية دور «أونروا»، حيث إن وقف أو التأثير على تمويل الوكالة لا ينعكس فقط على فلسطين، بل يؤثر أيضًا على المخيمات الفلسطينية الموجودة في لبنان، والتي يصل عددها إلى 12 مخيمًا موزعة في مختلف المناطق اللبنانية. مبدأ حصرية السلاح لا يستثني أحدًا ونوه بأنه فيما يتعلق بحصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية، تمت الإشارة أيضًا إلى السلاح الموجود في يد الفصائل الفلسطينية، مع تأكيد أن مبدأ حصرية السلاح لا يستثني أحدًا.