وضعت الدولة المصرية خطة للتعايش مع أزمة انتشار فيروس «كورونا» المستجد بطريقة احترافية، نالت إشادة منظمة الصحة العالمية، وفى هذا الإطار ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة «كورونا»، عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسئولين. المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، قال: «إن اللجنة اتخذت حزمة من القرارات الجديدة يبدأ تنفيذها اعتبارًا من الأسبوع المقبل، «21 سبتمبر»، والتى تشمل الموافقة على عقد صلوات الجنازة فى المساجد، التى لها ساحات فضاء مكشوفة، فى غير أوقات الصلوات اليومية، مع مراجعة هذه القرارات حسبما تستدعى الظروف المستجدة». كما تمت الموافقة على السماح باستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة، بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، بحد أقصى 300 فرد، وينطبق نفس القرار على الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50% وبحد أقصى 150 فردا، والموافقة على تنظيم المعارض الثقافية، ليبدأ ذلك بمعرض الكتاب بالإسكندرية، ويتم تنفيذ ذلك فى أماكن مفتوحة، بنسبة حضور لا تتعدى 50% مع تطبيق الإجراءات الاحترازية. وتمت الموافقة كذلك على إقامة معرض «أهلاً بالمدارس» بداية من يوم 20 سبتمبر الجارى، مع تنفيذ كل الاجراءات الاحترازية، وستتم إقامته بأرض المعارض، باعتباره حدثًا هامًا ينتظره أولياء الأمور ليخفف عنهم الأعباء، فضلاً عن الموافقة على استئناف أنشطة تعليم الكبار، وعودة فتح فصول محو الأمية، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية، علاوة على عودة تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم، وبدء الهيئات الرياضية والشبابية فى إتاحة استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية، كما حددت اشتراطات فتح دور الحضانات بالأندية ومراكز الشباب، وكذا المناطق المفتوحة للمناسبات بالأندية ومراكز الشباب، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المحددة.