ليس بجديد أن تبهر مصر العالم كله بتنظيم حدث رياضى كبير ولكن الجديد هو ان يتزامن هذا الحدث مع وباء عالمى يخشاه الجميع دفع بالكثير من الاحداث المهمة الى مفرمة التأجيلات.. ومع الثقة الكبيرة التى أبداها الاتحاد الدولى لكرة اليد فى قدرة الفراعنة على تنظيم مونديال رائع جاءت قرعة البطولة تحت سفح الاهرامات لتكون مجرد بداية فقط على جاهزية «أم الدنيا» واستعداداتها لاخراج بطولة ستكون الافضل فى تاريخ مونديالات اليد.. من جانبه اكد المهندس هشام نصر رئيس اتحاد كرة اليد ان مصر تواجه تحديات كبيرة من اجل الاستعداد وتنظيم بطولة العالم ال 27 لكرة اليد رجال بمشاركة 32 منتخباً فى دولة واحدة لاول وآخر مرة فى تاريخ البطولة، وان اهتمام الدولة بهذا الحدث يُعد اهتماما كبيرا لأن التحدى كبير امام العالم لظهور المونديال بشكل يليق باسم مصر. وأشار نصر إلى أن البداية كانت بقرعة المونديال والتى أبهرت اسرة كرة اليد بالعالم وأكدت على قدرة مصر التنظيمية فى ظل جائحة كورونا. أما علاء السيد المشرف العام على منتخبات مصر لكرة اليد وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد الدولى للعبة فأكد ان حفل القرعة يعد يوماً تاريخياً لكرة اليد على مستوى العالم وليس فى مصر فقط، مشدداً على انه بصفته عضو بلجنة المسابقات بالاتحاد الدولى للعبة يحضر حفلات القرعة منذ عام 2007 ولم ير مثل هذا الاحتفال الذى وصفه بالمبهج. وقال علاء: «حفل القرعة كان بمثابة رسالة للعالم عن استعدادات مصر لاستضافة وتنظيم البطولة فى ظل انتشار فيروس كورونا، وقد اشاد الحاضرون بالفعل خاصة سفراء الدول المشاركة بالتشديد على الاجراءات الاحترازية». وتابع علاء السيد: حفل القرعة كان ضربة البداية ليس للجنة المنظمة التى تظهر فى المقدمة فحسب بل للدولة كلها التى تقف خلف اللجنة المنظمة بكل طاقاتها وإمكانياتها لانجاح البطولة..واعرب السيد عن سعادته بأنه كان جزءاً من هذا الحفل المبهر. . وعن اختيار مصر للمجموعة السابعة التى تضم معه السويد والتشيك والمتأهل من تصفيات امريكا الجنوبية، قال علاء السيد: «نحن نختار مجموعتين وليس مجموعة واحدة، مجموعة الدور الاول والمجموعة التى سنلتقى بها فى الدور التالى، وركزنا فى اختيارنا على منتخبات التصنيف الاول، فكان اختيارنا للمجموعة بناء على تواجد السويد معنا وسلوفينيا فى المجموعة الثامنة.