صبحى والغضبان.. الترويج لقيم الدولة المصرية

وزير بلا أحقاد.. الشخص الذى يتقبل ويتفاعل مع ردود الأفعال سواء بالإيجاب أو بالاختلاف..
مع د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الرجل يسابق الزمن لتحقيق أهداف خطط وزارية..
خلق حالة من الظروف الملائمة لكل العاملين.. واهتم بصناعة ظروف دافعة للتفكير وخلق مبادرات بحلول لمشاكل موجودة ومزمنة.
إحدى المبادرات نشر الثقافة الرياضية، وهى هنا تحديدًا، المزيد من الجذب لممارسة الرياضة.
وتحت هذا العنوان كانت الدرجات آلية لتحقيق الأهداف، وبدأت ونشطت الإدارات المختصة وكانت لى فكرة..
أن تضاف برامج إلى مسابقة الدراجات، كسباق جرى.. نشاط فى مركز شباب ، فنون .. ولقاء ثقافى على هامش العمل. وقلت وكتبت ضرورة أن يكون العمل لأى مبادرة أو خطة..
1- عمل مستمر
2- الوصول لأكبر عدد من المشاركين
3- مع أكبر مساحة
وبالطبع.. فى بورسعيد تم الإعلان عن سباق دراجات يبدأ من الإنفاق والهدف.. الترويج للتنمية فى مصر.
وأيضا التعريف بالجهود المبذولة فى هذا الشأن وأصحابها مما يشكل حيزًا مهمًا فى تشكيل خريطة الإندماج ما بين المجتمع وقادة التنمية..
وبالتالى صناعة تشكيلات مساندة ومؤمنة بالتنمية التى تدور بالبلد وهو ما يؤدى إلى الحفاظ عليها.. والدفاع عنها.
لاحظت على هامش برنامج التنمية الرياضية فى بورسعيد تنظيم حلقة نقاش حوارية بين منصة عليها د.أشرف صبحى وزير الرياضة ولواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد وقيادات العمل الشبابى من عدد من المحافظات ومنها بورسعيد..
المحافظ تحدث عن التنمية التى تدور فى المحافظة.. فرص الاستثمار.. وشرح كيف تتحول بورسعيد إلى محافظة تغيرت فيها كل مقومات الحياة، وتدخل فى سباق ضمن ماراثون التنمية والتغيير..
الغضبان شرح حقيقة التنمية وكيفية انعكاسها على المواطن.. وأوضح فى حواره مع الشباب أن بورسعيد خلال الخمس سنوات المقبلة سيتحقق فيها تغيرات مهمة فى الشكل والجوهر.. وأن المواطن هنا فى بورسعيد يدرك ضرورة أن يتطور ليتعايش مع بورسعيد الجديدة وحركة الحياة بشكل عام فى مصر.
د.أشرف صبحى وزير الشباب.. دخل فى نقاش مفتوح مع الشباب على مائدة الحوار.. استفسارات حول المستقبل والشباب.. كيفية التطوير.. المساهمة مع الوزارة وكيفية تنفيذ النافع من المبادرات.
أيضا مستقبل الحركة الشبابية فى مصر وكيفية مساندتها ودعمها لتحقيق هدف الدولة بأن تكون مشاركه بالتالى تدافع عن التنمية بشكل عام.
أسلحة التطوير.. والمنصات المتعددة لإحداث تغيرات اجتماعية ضرورية فى المجتمع لهضم التغيير وكيفية التعامل مع المتغيرات التى تحدث فى أجندة تطوير المجتمع وبناء الفرد.
كعادته وزير الشباب صنع حالة جدلية مهمة مع الشباب.. كان حريصا على أن تكون الأسئلة والإجابات تغطى الاهتمامات التى تواجهه الدولة والحركة الشبابية.
أشرف صبحى بصراحته المعهودة فى الحوار أراد أن يزيد من مصداقية الدولة المصرية عندما ناقش الأخطار التى تواجه المجتمع والبلد.. وأيضا شرح دور الحركة الشبابية فى المواجهة.
1 شخصيًا.. سعيد لأن الوزير لم يتردد فى توسيع دائرة المشاركة الشبابية فى المهرجانات والسباقات. لتكون شاملة.
2 سعيد لأنه مدرك بأن النقاش والحوار طريقة مهمة لصناعة حائط «صد» داخل عقل الشاب كمية من الإشاعات والأكاذيب التى تهدد الدولة.
3 لاحظ أيضًا أن الرياضة والمسابقات أو البرامج الرياضية لخدمة بناء الإنسان المصرى. وأيضًا بوابة للتثقيف والتدريب.. وهى أمور أو خطط متزامنة ومطلوبة معًا.. وفصلها من بعضها يعطل تحقيق الأهداف.
«
بالطبع فريق العمل من كوارد الوزارة فى التنفيذ الميدانى عليهم دورًا واضحًا النجاح هنا مقابل الجهد المبذول..