فى الوقت الذى تتواصل فيه الاتهامات للنظام القطرى بانتهاك حقوق العمالة على أراضيه وإهدار حقوق الإنسان، تواصل قناة «الجزيرة» البوق الإعلامى لنظام الحمدين، بث تقارير وأفلام حول بعض الدول تزعم فيها قيام تلك البلدان بانتهاك «حقوق الإنسان»، ورغم أن أغلب تلك التقارير «مفبركة»، إلا أن القناة التى باتت منصة لتشويه واستهداف دول بعينها لصالح بعض القوى الراعية للإرهاب، لم تتوقف عن مواصلة مسلسل أكاذيبها، ما جعل العديد من الدول تغلق مقرات القناة فى بلدانهم، وفى مشهد «متكرر»، داهمت السلطات الماليزية مكتب «الجزيرة» فى كوالالمبور، كجزء من تحقيق مستمر حول تقرير بثته القناة زعمت فيه أن ماليزيا مارست التمييز العنصرى فى تعاملها مع المهاجرين غير الشرعيين عندما اتخذت خطوات للحد من انتشار فيروس كورونا. وفى يوليو الماضى، استجوبت الشرطة الماليزية 6 صحفيين من قناة «الجزيرة»، حول فيلم وثائقى عن المهاجرين، واعتبرته السلطات «مسيئا ومفبركا، ومليئا بالأكاذيب، ويسعى لتشويه صورة البلاد».