قناة الجزيرة القطرية، واحدة من أهم الأذراع الإعلامية لدولة قطر، وفي الوقت الذى تصب فيه تلك المنابر الإرهابية كل اهتماماتها على التحريض ضد المنطقة العربية والترويج لتقارير مشبوهة عن أوضاع حقوق الإنسان فى الدول العربية، تتجاهل تمامًا كافة الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري بل واعتقاله لمصريين متواجدين داخل أراضيه. دشن الإعلامى الإماراتي إبراهيم بهزاد، هاشتاج "تناقضات قناة الجزيرة" ليفضح أكاذيب القناة القطرية وتناقضها فى تغطية الأوضاع فى المنطقة العربية، حيث بهزاد، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"تبث الجزيرة أخبارها المغلوطة عن الوضع في سيناء مصر بغرض الإساءة للجيش المصرى بينما تتغاضى عن الأخبار الواردة عن انتهاكات الجيش التركي في شمال سوريا وآثاره"، متابعا، قناة الجزيرة التي تبرر العدوان التركي على سوريا أين هي عن الأخبار الواردة عن هروب المئات من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا بسبب العدوان التركي" . وتعقيبا على مسلسل الأكاذيب المستمر، يقول اللواء محمود منصور، الخبير الاستراتيجى ومؤسس المخابرات القطرية، إن القنوات الإخوانية وعلي رأسها قناة الجزيرة القطرية تقود حملة تشويه مستمرة للدولة من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عبر منصاتها لتفكيك أركان الدولة وتشكيك المواطنين في الإنجازات التى تتم علي الأرض، مضيفا في تصريحات صحفية، أن هذه القنوات تحرف التصريحات المتعلقة بالقضايا التي تشغل المواطنين، لنشر الفتنة، وإثارة الأمور في الشارع، مؤكداً أن حروب الجيل الرابع تستخدمها هذه القنوات الإرهابية لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية في الدولة، كما يجب علي المواطنين الانتباه وعدم تصديق هذه القنوات فيما تبثه من سموم. وفى الوقت الذى تبث فيه القناة أكاذيبها في مصر والمنطقة بأثرها، تتجاهل تماما الانتهاكات الحقوقية التي يمارسها تنظيم الحمدين، ووفق تقارير حقوقية عديدة ووسائل إعلامية غربية، فضحت الانتهاكات التى يرتكبها تميم بن حمد ضد العمال المسئولين بالإنشاءات الخاصة بملاعب مونديال 2022، ووفاة الكثير من العمال الأجانب ولكن تتجاهل منابر الإخوان كل هذه التقارير الفاضحة لتنظيم الحمدين، حيث يتعرض العمال الأجانب فى قطر لمستويات قاتلة من الضغط الحرارى، حيث تصل درجات الحرارة لما يزيد على 45 درجة، ليعملوا فى تلك الأجواء أكثر من 10 ساعات يومياً، وهو ما يسبب ضغطاً كبيراً على القلب والأوعية الدموية. وفى تقرير هام نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية، أكد أن إمارة قطر بالفشل فى التحقيق فى الوفيات المفاجئة للمئات من العمال المهاجرين، مؤكدة أنهم لا يعملون فى معايير أمن وسلامة مناسبة وفى ظل حرارة مرتفعة فى أغلب الأحيان، حيث قالت الصحيفة البريطانية إن المئات يموتون فى إمارة قطر التى تستعد لاستضافة مونديال 2022، وترجع الأسباب فى معظم الوقت إلى نوبات قلبية أو ما تطلق عليه السلطات القطرية "أسباب طبيعية للموت"، إلا أن الوفيات المفاجئة والتى عادة ما تداهم شبابًا فى مقتبل العمر أثناء نومهم، فيما يعرف ب"متلازمة الموت المفاجئ. وهذه الكوارث وغيرها وجدت صمتا مدويا من قبل منابر الجماعة الإرهابية – الإخوان المسلمين سابقا، وأهمها منبر قناة الجزيرة، بجانب أنها لم تتحدث على الإطلاق حول الانتهاكات التى مارسها النظام القطرى ضد قبيلة الغفران اليمنية إلى جانب سحبها الجنسية ل6000 قطرى من تلك القبيلة، وتجاهلت تمامًا تحركات قيادات تلك القبيلة القطرية أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لاستعادة حقوقهم من النظام القطرى، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل أيضًا تجاهلت قضية اعتقال النظام القطرى لمواطنين مصريين باتهامات واهية منذ عدة أشهر، ولم تتحدث عنهما الجماعة أو أبواقها التحريضية.
