عقدت وزارة التنمية المحلية، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس للجنة التنسيقية لمتابعة مشروع مسار العائلة المقدسة، وذلك بحضور قيادات الوزارة وسكرتيرى عموم المحافظات الثمانية التى تمر بها نقاط المسار ال 25، وممثلين لوزارة السياحة والآثار والكنيسة القبطية المصرية ومجلس الوزراء وجهاز التنسيق الحضارى. وأكد اللواء محمود شعراوى، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه رئيس قطاع شئون مكتب الوزير خلال الاجتماع، أهمية هذا المشروع القومى وحرص القيادة السياسية ورئيس الوزراء على المتابعة المستمرة له والانتهاء منه خلال أقرب فرصة بالصورة التى تليق بمصر. وأشار إلى أهمية تضافر جميع الجهود بين المحافظات والهيئات الحكومية والمشاركة المجتمعية والمجتمع المدنى وتقديم كل سبل الدعم للانتهاء من المشروع وتطويره فى التوقيتات المحددة نظرًا للأهمية الدينية والتاريخية لمسار رحلة العائلة المقدسة. وشهد الاجتماع متابعة آخر مستجدات المشروع وإزالة أى عقبات قد تقف أمام الانتهاء من أعمال البنية التحتية واستكمال الشكل الحضارى له، وقد قامت كل المحافظات بعرض تعريفى لجهودها فى تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة خلال الفترة الماضية وخطتها لتنفيذ المرحلة التالية وعرض بيانات مصورة لما تم إنجازه على أرض كل محافظة من أعمال التطوير التى تم القيام بها فى المناطق المحيطة بنقاط المسار والعناصر المزمع الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة. وأكدت اللجنة أهمية الانتهاء من أعمال التطوير الجارية بالمناطق المحيطة بالمسارات فى جميع المحافظات خلال الأول من أكتوبر 2020 تمهيدًا لإقامة احتفالية تليق بهذا المشروع القومى. وأشارت اللجنة إلى استمرار متابعة وزارة التنمية المحلية مع الجهات المعنية سرعة الانتهاء من إنشاء المرسى الجديد الذى سيقام بالقرب من كنيسة السيدة العذراء بالمعادى, وعقد اجتماع بين الأطراف المعنية، كما تم الاتفاق على استمرار المتابعة من اللجنة مع جميع المحافظات للأعمال الجارى تنفيذها وبحث عقد اجتماع خلال شهر أغسطس الجارى لمتابعة آخر المستجدات على أرض المحافظات ودراسة القيام ببعض الجولات الميدانية لأعضاء اللجنة التنسيقية لمتابعة الأعمال الجارية.