كثيرًا ما تجذب المجوهرات والساعات ذات الأصل الملكى الأسعار المرتفعة، فعندما عرض زوج من الأقراط الزمرد الكولومبية لهارى وينستون التى كانت تنتمى سابقًا إلى الأميرة سليمة أغا خان للبيع بالمزاد فى نوفمبر 2019، اجتذبت ما يقدر ب2.5 مليون دولار، فى حين تم بيع بروش كارتييه بانثر من مجموعة دوقة وندسور ب7 مليون دولار فى عام 2010. ومؤخراً انضمت ساعة برجيت كانت فيما سبق مملوكة للملك جورج الثالث، ملك بريطانيا، إلى القائمة بعد بيعها بمليونى دولار، وهو السعر الذى زاد عن السعر المتوقع فى المزاد بمليون دولار. وفقًا لموقع مجلة «فوربس» فإن الساعة لها مظهر مخادع، حيث تبدو بسيطة للغاية بينما تخفى الكثير من التعقيدات داخلها. وكان الملك جورج الثالث اشترى الساعة بشكل سرى عام 1808 ويعتقد أنها أول ساعة ذات توربيون تباع تجاريًا. وكان سعرها يبلغ 4800 حين اشتراها الملك. وتم بيعها آخر مرة مقابل 691 ألف دولار قبل 21 عامًا، وهو ثلث السعر الحالى. وتم شراء الساعة بشكل سرى لأنها تنتمى للعلامة التى تأسست فى باريس وتم الشراء خلال وقت حساس سياسيًا خلال الحروب النابليونية بين الإمبراطورية الفرنسية والتحالفات الأوروبية بقيادة بريطانيا. ووقع إبراهام بريجيه بنفسه على الساعة على عربة التوربيون داخلها. وقال دارين شنيبر رئيس قسم الساعات فى دار سوذبيز للمزادات إن الساعة تتميز بمزيج من التعقيد والبساطة، وتجتاز وظيفة مجرد ضبط الوقت لتخبرنا بتاريخ العالم الحديث. حيث تعتبر قطعة أحدثت ثورة فى صناعة الساعات بتقنية التوربيون لتحقيق دقة أكبر فى قياس الوقت.