متابعة مباشرة لنشاط الرئيس.. وتوثيق لإنجازات 6 سنوات ما بين الحاضر والتاريخ، وما بين توثيق لواحده من أهم مراحل تاريخ الدولة المصرية فى العصر الحديث وتاريخ الحكم فى مصر، دشن الرئيس عبد الفتاح السيسى الموقع الرسمى لرئاسة الجمهورية، فى احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، ليعد أكبر منصة رقمة لرئاسة الجمهورية، تتيح خدمات الكترونية منوعة ما بين الاخبارية والتاريخية والمعلوماتية. «نافذة حقيقية» على ما يحدث فى مصر، يقدم مؤسسة الرئاسة فى مصاف المؤسسات القيادية فى العالم التى ترتكز على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،. الموقع الإلكترونى presidency.eg، يستهدف فى المقام الأول كل ما هو مهتم بالشأن المصرى فى جميع دول العالم، ولذا روعى أن يكون بثلاث لغات هى العربية والانجليزية والفرنسية، وأيضا يكون بمثابة سند علمى لكل الدارسين والمحللين والإعلاميين والمؤرخين المهتمين بالقضايا المصرية. ووفقا لما عرضه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قبل تدشين الرئيس السيسى للموقع، فإن عملية إطلاق هذه المنصة الرقمية استغرق 18 شهرا لتجميع وتبويب وفهرسة المادة العلمية والإخبارية المتعلقة بمؤسسة الرئاسة المصرية، وقام بهذا الجهد فريق ضخم يضم أكثر من 40 شابا من تخصصات متنوعة من المركز الاعلامى لرئاسة الجمهورية وبمعاونة وزارة الاتصالات. لأن توثيق الأحداث التاريخية والإنجازات والمشروعات الحيوية وإتاحة المعلومات الكاملة عنها أمر مهم فى عالمنا المعاصر، جاء الموقع الرسمى للرئاسة متكامل على أحدث النظم العالمية. ومن هنا كان من المهم استعراض أهم ما يقدمه الموقع الإلكترونى، نظرا لحجم وأهمية المحتوى المقدم حول مؤسسة الرئاسة ونشاط الرئيس السيسى. بوابة للدولة المصرية ويمكن اعتبار الموقع أكبر بوابة للدولة المصرية على شبكة الإنترنت، فهو –ابتداء- يقدم بصورة مركزة وبأحدث طرق العرض الإلكترونى معلومات أساسية عن الدولة (المساحة والموقع والتاريخ واللغة والعملة والعلم والنشيد) وخريطة معلوماتية تفاعلية للجمهورية، ونسخة إلكترونية من الدستور المصرى للاطلاع عليها وامكانية تحميلها، وبياناً بالعطلات الرسمية بمصر خلال 2020، فضلاً عن روابط تؤدى بالمستخدم لمواقع معظم الجهات الرسمية، كما يقدم عرضاً لرؤية مصر المستقبلية 2030. ويضم الموقع صفحة للترويج السياحى، بعنوان « السياحة فى مصر»، تتحدث عن أم الدنيا مصر كوجهة يقصدها السائح من جميع أنحاء العالم، تضم الكثير من المعالم السياحية والتاريخية الفريدة، فضلًا عن العجائب والكنوز الأثرية، والتى طالما كانت السمة المميزة لمصر. كما يقدم الموقع عرضاً لرؤية مصر المستقبلية 2030، حيث يوضح الموقع أنه بحلول عام 2030 من المُخطَّط أن تشهد مصر نهضة شاملة تستثمر عبقرية المكان وتفرُّد الشخصية المصرية، وتراعى خصوصية المرحلة التاريخية؛ بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة، ويرتقى بمستوى المعيشة. حكام مصر السابقون وللتأكيد على أن تاريخ مصر حلقات متتابعة لا يمكن استشراف مستقبلها دون دراسة ماضيها، يفرد الموقع مساحة للتعريف بحكام مصر السابقين فى العصر الحديث وتقديم نبذات معلوماتية مركزة عنهم، بداية من محمد على باشا مؤسس الأسرة العلوية ومرورا بجميع أبنائه وأحفاده ممن حكموا مصر حتى الملك فاروق الأول، وذلك فى قسم بعنوان «حكام سابقون». ويوثق الموقع تاريخ حكام مصر فى العصر الحديث بداية من محمد على باشا وإبراهيم باشا ثم عباس باشا الأول ومحمد سعيد باشا والخديو إسماعيل والخديو محمد توفيق والخديو عباس حلمى والسلطان حسين كامل والملك أحمد فؤاد الأول ثم الملك فاروق، حيث يقدم نبذة عن كل حاكم منهم وفترة حكمه. رؤساء مصر وفى باب رئاسة الجمهورية، يعرض الموقع صفحة كاملة للرئيس عبد الفتاح السيسى، الرئيس الثامن لجمهورية مصر العربية، حيث تقدم الصفحة سيرة ذاتية للرئيس السيسى، تتضمن معلومات عن أسرته ونشأته وتعليمه وتأهيله العسكرى والمناصب التى تولاها بالقوات المسلحة والأوسمة والأنواط التى تقلدها من مصر ودول العالم وعددها 14، بجانب معرض لصور الرئيس السيسى، كما يقدم لينكات للصفحات الرسمية للرئيس السيسى على مواقع التواصل الإجتماعى. ثم يعرض فى قسم آخر بعنوان «الرؤساء السابقون» جميع من تولوا الرئاسة بعد إعلان الجمهورية فى 18 يونيو 1953 وهم الرؤساء السابقون محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات وصوفى أبوطالب وحسنى مبارك ومحمد مرسى وعدلى منصور، مع تقديم معلومات عن حياتهم وعهودهم وأبرز محطات عملهم فى رئاسة الجمهورية بجانب معرض لصور لهم. وفى هذا القسم وثق الموقع فترات الحكم الانتقالية ما بعد ثورة يوليو 1952، بداية من تولى مجلس قيادة الثورة مسئولية ادارة البلاد فى الفترة من 14 نوفمبر عام 1954 حتى 24 يونيو عام 1956 ، ود. صوفى ابوطالب رئيس البرلمان المصرى الذى تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، وذلك فى الفترة من 6 إلى 14 أكتوبر عام 1981، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة حكم مصر فى الفترة من 12 فبراير عام 2011 إلى 29 يونيو عام 2012 بعد تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك. كما يضم هذا الباب صفحة بالسيرة الذاتية للمتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي. صندوق تحيا مصر واستعرض الموقع قصة صندوق «تحيا مصر»، بداية من اعلان الرئيس السيسى فى 24 يونيو 2014 تنازله عن نصف راتبه البالغ 42 ألف جنيه مصرى، وهو ما يعادل نحو 5,900 دولار وقتها، كما تنازل عن نصف ما يمتلكه من ثروة لصالح مصر، مطالبًا المصريين ببذل الجهد والتكاتف خلال هذه المرحلة فى ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها مصر. وعدد الموقع أهداف الصندوق بداية من النمو الاقتصادى الشامل المستمر، والحد من الفقر، وتلبية احتياجات الفئات الأكثر فقرًا، وعقد شراكات بين القطاعات المحلية والإقليمية، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية . أوسع خدمة اخبارية ويقدم الموقع خدمة إخبارية وأرشيفية ضخمة بعرض جميع أنشطة الرئيس عبدالفتاح السيسى اليومية منذ انتخابه وحتى الآن، بالصور ومقاطع الفيديو، ويمكن للمستخدم اختيار الخبر الذى يريد قراءته بتحديد التاريخ، كما يمكنه تحديد مجموعة كاملة من الأخبار حسب اهتمامه، لأنها مصنفة إلى: شئون داخلية، وشئون خارجية، وكلمات الرئيس، واتصالات هاتفية، وزيارات خارجية، وبرقيات، ونشاط السيدة الأولى قرينة رئيس الجمهورية. ويقدم الموقع أيضاً خدمة البث المباشر لجميع الفعاليات الرئاسية والافتتاحات وأنشطة التفقد وحضور المؤتمرات، مرتبطة بالقناة الرسمية لرئاسة الجمهورية على موقع «يوتيوب». توثيق المشروعات أما درة العقد بالنسبة للخدمات المعلوماتية المميزة التى يقدمها الموقف الإلكترونى لرئاسة الجمهورية فهى باب «افتتاحات رئاسية ومشروعات قومية»، ففى هذا الباب مادة أرشيفية كاملة لجميع أنشطة الافتتاحات والمشروعات القومية منذ يونيو 2014 وحتى الآن، مرتبة بصورة مسار زمنى Timeline وتتضمن كل مادة بها صوراً ومقاطع فيديو، ويمكن للمستخدم اختيار سنة معينة للاطلاع على المشروعات والافتتاحات خلالها. وتم تصنيف تلك الأحداث جميعاً إلى المجالات الآتية: تعليم، صحة، زراعة، تموين، ثقافة، صناعة، موارد مائية ورى، دور العبادة، شباب ورياضة، سياحة وآثار، قوات مسلحة، نقل ومواصلات، خدمات عامة، بترول وطاقة، كهرباء وطاقة متجددة، تكنولوجيا المعلومات، إسكان، طرق وكبارى، إسكان ومدن جديدة، إنتاج حيوانى، مياه الشرب والصرف الصحى. المؤتمرات والفعاليات وفى باب آخر عنوانه «الفعاليات والمؤتمرات» يقدم الموقع مادة أرشيفية كاملة بالصور والفيديو لجميع المؤتمرات التى حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويمكن تحديدها أيضاً باختيار التاريخ، ومصنفة إلى «داخلية» و«خارجية»، والفعاليات الداخلية مصنفة إلى أقسام فرعية هي: المؤتمر الوطنى للشباب، منتدى شباب العالم، الندوات التثقيفية، احتفالات، سياسى، اقتصادى، تكنولوجى، بيئى، مجتمعى، أما الفعاليات الخارجية فمصنفة إلى أقسام فرعية أخرى هي: سياسى، اقتصادى، بيئى، عربي. خطب الرئيس ويستعرض الصفحة كل الخطب التى القاها الرئيس السيسى منذ توليه الرئاسة والتى كان اخرها خطابه فى ذكرى ثورة 30 يونيو السابعة، وكان اول خطاب للرئيس فى حفل تنصيبه رئيسا 8 يونيو 2014 بقصر القبة الرئاسي. الرئيس يجيب كما يخصص الموقع باباً بعنوان «الرئيس يجيب» لعرض فعالية «اسأل الرئيس» التى تقام فى مؤتمرات الشباب المتوالية، ويعرفها الموقع بأنها «نافذة للتواصل مع جميع أطياف الشعب، لتعميق الحوار والمشاركة المجتمعية» وبها عرض لجميع جلسات «اسأل الرئيس» السابقة منذ أبريل 2017 بالصور ونصوص إجابات الرئيس على أهم الأسئلة التى وجهت له، فضلاً عن وجود مقاطع الفيديو فى باب الفعاليات والمؤتمرات. ويستعرض الموقع فى هذا الباب كافة اجابات الرئيس على اسئلة المواطنين فى جلسات « اسأل الرئيس « التى عقدت فى المؤتمرات الوطنية للشباب، بداية من جلسة اسأل الرئيس بالمؤتمر الوطنى الثالث للشباب بالاسماعيلية، ثم المؤتمر الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن. مبادرات رئاسية وفى الصفحة الافتتاحية يقدم موقع رئاسة الجمهورية عرضاً لأبرز المبادرات الرئاسية: حياة كريمة، دعم صحة المرأة المصرية، نور حياة، كلنا واحد، 100 مليون صحة، التعلم التكنولوجى، تأهيل الشباب للقيادة PLP، دمج تمكين مشاركة، اتحضر للأخضر،.
لأول مرة.. جولة افتراضية داخل قصور الرئاسة
يقدم الموقع للمرة الأولى خدمة تثقيفية وترفيهية بتقديم جولة افتراضية فى القصور الرئاسية التاريخية الستة، وهي: قصر عابدين (بالإضافة إلى متحف الرئاسة به) وقصر القبة، وقصر الطاهرة، وقصر رأس التين بالإسكندرية، وقصر الحرملك بالمنتزه بالإسكندرية، حيث يتمكن مستخدم الموقع من التجول داخل كل قصر بتقنية عرض الصور 360 درجة. ويقدم الموقع استعراض تاريخى لقصة 6 قصور رئاسية تاريخية، وهى قصور قصر رأس التين وقصر القبة وقصر عابدين وقصر الطاهرة وقصر الحرملك وقصر الاتحادية، ويستعرض وصف هذه القصور والتصميم المعمارى لها والأحداث التاريخية التى شهدتها.. وهى كما يلي: 1- قصر رأس التين: أمر محمد على أن يُشيَّد قصر رأس التين على هيئة حصن ليكون كمقر حكمه فى قلعة صلاح الدين بالقاهرة، ووضع تصميم القصر المهندس الفرنسى «سير يزى بيك» عام 1834 – 1847 أى استغرق البناء 13 عامًا ،وفى عهد الخديوى «إسماعيل» صار قصر رأس التين المقر الصيفى لحكام أسرة «محمد على». وأنشأ الخديو إسماعيل محطة للسكة الحديد داخل القصر لينتقل وأسرته من قصر رأس التين بالإسكندرية إلى القاهرة، وقد قام الملك «فؤاد» بتجديده عام 1920 . وللقصر أهمية تاريخية تتمثّل فى أنه القصر الوحيد الذى شهد بزوغ نجم أسرة محمد على وعاصر فترة قيامها وتوهُّجها التى استمرت نحو مائة وخمسين عامًا فى سماء الأرض المصرية. حيث شهد القصر وفاة محمد على باشا عام 1848، كما أُجْبِرَ الخديوى إسماعيل على الرحيل عن مصر من قصر رأس التين أيضًا عام 1879، وهو ذات القصر الذى شهد أفول نجم أسرة محمد على عن مصر عقب تنازل آخر ملوكها (الملك فاروق) عن العرش لصالح ولى العهد أحمد فؤاد، كما شهد رحيل الملك فاروق على متن اليخت الملكى «المحروسة» من ميناء رأس التين متوجّهًا إلى إيطاليا. 2- قصر القبة: وهو أحد أهم القصور الملكية فى عصر اسرة «محمد على باشا»، وقد بُنى فى عهد الخديو «اسماعيل» على اطلال منزل قديم لوالده ابراهيم باشا. واستمر البناء 6 سنوات، وقد افتتح القصر رسميًّا فى يناير عام 1873 فى حفل زفاف الامير «محمد توفيق» ولى عهد الخديو «اسماعيل»، ليرتبط القصر فيما بعد بحفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية. يُعدّ قصر القبة من أكبر القصور الملكية من حيث المساحة، حيث تصل مساحته إلى 190 فدانًا تقريبًا، وتضم حدائق القصر مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات ترجع إلى عهد الخديو «إسماعيل». بعد قيام ثورة يوليو عام 1952، أصبح قصر القبة واحدًا من القصور الرئاسية المهمة فى مصر لاستقبال الوفود والرؤساء من جميع أنحاء العالم، وكان الرئيس جمال عبد الناصر يستقبل فيه الزوار الرسميين لمصر. وكان قصر القبة مقر إقامة شاه إيران «محمد رضا بهلوى» بعد لجوئه السياسى الى مصر عام 1979 . 3- قصر عابدين: قصر عابدين جوهرة القرن التاسع عشر، وقد شهد الكثير من الأحداث التى ساهمت فى قيام مصر كدولة مستقلة. وقد كان هذا القصر منذ نشأته عام 1863 حتى ثورة 1952 شاهدًا على 90 عامًا من الأحداث الاجتماعية والسياسية الحافلة بمصر. اتّخذ ملوك أسرة محمد على قصر عابدين – منذ عهد الخديو إسماعيل - مقرًّا رسميًّا للحكم منذ افتتاحه عام 1872 حتى عام 1952 . وظلّ هذا القصر المقر الرئيسى للحكم الملكى خلال تلك الفترة من تاريخ مصر، ثم اتخذه الرئيس محمد أنور السادات بعد ذلك مقرًّا للحكم الرئاسي. شهد القصر فرمان عزل الخديوى إسماعيل عن الحكم عام 1879، وشهد أحداثا تاريخية بدأت بمظاهرة 9 سبتمبر عام 1881 عندما وقف أمامه الزعيم أحمد عرابى لعرض مطالب الجيش والأمة المصرية على الخديو محمد توفيق، وتعرض لحريق فى يوليو عام 1891، ومع الساعات الأولى من قيام ثورة يوليو 1952 تم محاصرة القصر بقوات الجيش من الضباط الاحرار. 4- قصر الطاهرة: يرجع تاريخ إنشاء القصر إلى عصر الخديوى «إسماعيل»، وقد أنشأه وأهداه إلى ابنته «أمينة هانم»، ومنها انتقلت ملكيته إلى ابنها «محمد طاهر باشا»، ومن اسم «طاهر باشا» جاءت تسمية القصر بقصر الطاهرة. تم تحويل القصر من فيلا صغيرة إلى قصر على الطراز الإيطالى، وقد أشرف على التعديل المهندس الإيطالى الشهير «أنطونيو لاشيك». وقد اشتراه الملك «فاروق الأول» بمبلغ 40000 جنيه من «محمد طاهر باشا»، وأهداه إلى زوجته الأولى الملكة «فريدة» عام 1939. ظل استخدام قصر الطاهرة مقتصرًا على إقامة حفلات السمر الخاصة بالملك فاروق دون أن يكون مقرًّا لإقامته.. وتم استخدامه أحيانًا للمقابلات الرسمية فى عهد الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر»، كان قصر الطاهرة مركزًا للعمليات فى أثناء حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 فى عهد الرئيس الراحل «محمد أنور السادات». 5- قصر الحرملك: الحرملك هو جزء من سرايا المنتزه التى تنقسم إلى السلاملك والحرملك، ويرجع اكتشاف منطقة المنتزه إلى عهد الخديو «عباس حلمى الثاني» عام 1892، حيث اشتمل الموقع على تبتين بنى على إحداهما قصر السلاملك فى عهد الخديو «عباس حلمى الثانى « ليكون مقرًّا صيفيًّا للأسرة المالكة، ثم عُرِفَت المنطقة كلها باسم المنتزه، وحاليا مستغل كفندق. وفى عام 1925 قام الملك «فؤاد الأول» ببناء قصر الحرملك على التبة الأخرى ليكون آخر القصور الملكية التى شُيِّدت فى تاريخ الأسرة العلوية، وصُمِّم على الطراز الإيطالي. وكان الهدف الأساسى للقصر هو النزهة، حيث كان مقرًّا لإقامة الأسرة الملكية فى صيف كل عام. 6- قصر الاتحادية : يعتبر قصر الاتحادية بصفة عامة مزيجًا رائعًا يجمع بين العمارة الشرقية والإسلامية، حيث تضافرت فى إنشائه براعة الفنانين لإخراجه بهذه الروعة من أعمال الديكور وزخارف الرخام والمرمر والنقوش الإسلامية والآيات القرآنية، حيث جمع مبنى القصر أروع وأجمل ما فى الفنون الإسلامية والعربية من صحون وقباب ومقرنصات وأطباق نجمية وفنون الأرابيسك والشبابيك الجصية وروعة الزجاج المُلوَّن. يرجع تاريخ المنطقة إلى عهد الخديو «عباس حلمى الثاني» (1892 – 1914)، حيث أنشأ البارون «إمبان» ضاحية جديدة سُمِّيَت «هليوبوليس» أى مدينة الشمس التى عُرِفَت بعد ذلك بحى مصر الجديدة، وأُنشئ عليها فندق كان من المُخطَّط أن يُطلق عليه فى البداية فندق «الواحة»، ولكن عند الافتتاح أُطلق عليه اسم «هليوبوليس بالاس». فى عام 1928 وُصِفَ الفندق بأنه فندق «ألف ليلة وليلة»، وكان من أجمل وأهم الفنادق فى العالم فى ذلك الوقت، وكان طرازه المعمارى المتميز ملفتًا لنظر أثرياء وملوك العالم، فى عام 1958 قامت الحكومة المصرية آنذاك بشراء الفندق . وفى يناير عام 1972 - خلال فترة رئاسة السادات لمصر - صار القصر مقرًّا لما عُرِف باتحاد الجمهوريات العربية الذى ضم آنذاك كلًّا من مصر وسوريا وليبيا، ومنذ ذلك الوقت عُرِف باسمه الحالى، ألا وهو «قصر الاتحادية»، وفى الثمانينيات وُضِعَت خطة صيانة شاملة للقصر حافظت على رموزه القديمة، وأُعلِن بعدها المجمع الرئاسى لمصر. لأول مرة.. جولة افتراضية داخل قصور الرئاسة
صور نادرة ل«هدايا الرئيس» بمتحف الرئاسة
وحرصًا من الرئاسة على ترسيخ قيم النزاهة والشفافية والتجرد، وتأكيدًا لالتزام الدولة المصرية بنصوص الدستور والقانون، أمر الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص إحدى قاعات قصر عابدين لتكون «متحف هدايا الرئيس» ،وسيرًا على نهج ملوك مصر وحكامها السابقين، يضم المتحف كافة الهدايا التى تلقّاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه الحكم. وبذلك يُضاف متحف هدايا رئاسة الجمهورية «قاعة هدايا السيد الرئيس» إلى المتاحف الأربعة الأخرى التى يضمها قصر عابدين، ألا وهي: متحف الأسلحة، ومتحف الأوسمة والنياشين، ومتحف الفضيات، ومتحف الوثائق التاريخية.