تحولت أمريكا من بلاد الحرية إلى دولة «العنصرية»، فبعد نحو 3 أسابيع على مقتل الشاب الأمريكى من أصول أفريقية جورج فلويد على يد شرطى فى مدينة مينابوليس، واشتعال موجة احتجاجات ضد الواقعة، لقى شاب آخر يدعى رايشارد بروكس، مصرعه على يد شرطيين، لتعود المظاهرات والاحتجاجات إلى شوارع الولاياتالمتحدة، فى الوقت الذى اندلعت فيه المظاهرات بمدينة أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا، حيث قام المحتجون بإشعال النار فى أحد المطاعم وقطع الطرق الرئيسية اعتراضاً على الحادثة. فيما أعلنت رئيسة بلدية المدينة كيشا لانس بوتمس، أنها قبلت الاستقالة الفورية لقائدة شرطة المدينة إريكا شيلدز بعد وفاة رايشارد الجمعة الماضية عند أحد مطاعم سلسلة وينديز للوجبات السريعة، خلال محاولة هروبه من الاعتقال. وفى السياق، كشفت الشرطة الأمريكية، أمس، عن صورة وهوية الشرطى الذى أطلق النار وقتل الأمريكى رايشارد، ويدعى غاريت رولف، لافتة إلى أنه تم تسريحه فى حين قالت إن شرطيا آخر انخرط فى الحادثة يدعى ديفين برونسان تم إحالته إلى العمل المكتبى.