أكدت نافى بيلاى المفوضة السامية لحقوق الإنسان فى الأممالمتحدة أمس الأول أن المعتقلين من الحرب الاهلية فى ليبيا الذين تحتجزهم الكتائب الثورية ما زالوا يتعرضون للتعذيب رغم الجهود التى تبذلها الحكومة المؤقتة لمعالجة هذه المسألة. وأبلغت بيلاى مجلس الأمن التابع للامم المتحدة أنها تشعر بالقلق البالغ على آلاف السجناء الذين توجه لهم تهمة أنهم موالون لحكومة معمر القذافى. وأشارت بيلاى إلى أن غياب رقابة السلطات المركزية يخلق بيئة مواتية للتعذيب وسوء المعاملة. وجاء فى تقرير بعثة الاممالمتحدة المكلفة لتقييم تأثير الازمة الليبية على منطقة الساحل و التهديد الذى تشكله مجموعة بوكو حرام الاسلامية الناشطة فى نيجيريا على المنطقة والصلات التى نسجتها مع تنظيم القاعدة فى المغرب، وأن بعض عناصرها فى نيجيريا وتشاد تدربوا فى معسكرات القاعدة فى مالى خلال صيف 2011. وأضاف التقرير أن سبعة عناصر من بوكو حرام اعتقلوا فى النيجر خلال توجههم إلى مالى وبحوزتهم وثائق حول كيفية صنع المتفجرات. وأشار التقرير إلى مصادرة 645 كيلو جرام من مادة سيمتكس وهو متفجر قوى بالاضافة إلى 445 صاعقا خلال اعتراض قافلة فى النيجر..وحسب السلطات فى النيجر فإن هذه المتفجرات كانت مرسلة إلى معسكرات تدريب القاعدة فى شمال مالي. وجاء فى التقرير أيضا ان «مصادرة هذه المواد تشير على ما يبدو الى ان مجموعات ارهابية تشترى اسلحة ومتفجرات مصدرها مستودعات الجيش الليبى».